عادات وطقوس المصريين بالخارج في استقبال وقضاء شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يواظب أبناء الوطن بالخارج التجمع والإحتفال بشهر رمضان المبارك كل عام، فهم يحاولون الحفاظ على طقوس وروحانيات هذا الشهر، ليغرسوا في نفوس أبناءهم عادات حب الشهر الكريم وطقوسه وروحانياته.
ويعتبر هذا الشهر المبارك فرصة للمصريين بالخارج للتجمع على مائدة إفطار واحدة تجمع العائلات كبار شباب وأطفال من أبناء الجاليات على مائدة إفطار واحدة لأشهى الأكلات المصرية والمشروبات الرمضانية لغرس روح الانتماء داخل نفوس الاجيال الصغيرة.
ومن أهم مظاهر أجواء شهر رمضان لأبناء مصر بالخارج بمختلف الدول تتمثل فى تزيين البيوت بزينة رمضان والفوانيس، هذا بالإضافة الى عمل الموائد والولائم التى تجمع أبناء الجاليات والعائلات المصرية وأبناءهم على طقوس وأكلات رمضان وروحانياته ، فضلا عن تنظيم السهرات الرمضانية التى تسلك الضوء على فلكلور روحانيات رمضان .
ويعتبر أبناء مصر بالخارج شهر رمضان مميز لانهم يحاولون من خلاله تعويض أجواء رمضان فى مصر الحبيبة وتعليم أولادهم أهم طقوسه وروحانياته وغرس حب رمضان، فضلا عن تجهيز الهدايا لتوزيعها على الأطفال، بالإضافة إلى تنظيم ندوات ولقاءات دينية والتركيز على الاكلات المصرية الشهيرة على التى تشتهر بها مائدة رمضان فى مصر .
كما يحرص أبناء مصر بالخارج على إقامة موائد الإفطار الجماعية، كما أنهم يحرصون على أداء الفروض والطقوس الخاصة بالشهر الفضيل لغرس الفضائل والدين داخل الاجيال.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«رمضان في الحصن».. لمّة عائلية وتقاليد راسخة
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
في قلب العاصمة أبوظبي النابض بالحياة، وضمن أجواء رمضانية جميلة، تتألق فعالية «رمضان في الحصن» التي اختتمت أمس، في تجربة فريدة من نوعها، تستقطب الأسر والشباب وتحتفي بروحانيات الشهر الفضيل، وتتيح فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة التراثية والثقافية والترفيهية المتميزة والعروض التقليدية والترفيهية إلى جانب المجالس.
رمضان والعيد
تستقطب فعالية «رمضان في الحصن»، التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي في المنطقة الثقافية بالحصن وبيت الحرفيين، الزوار من مختلف الجنسيات، للتعرف على جانب من العادات والتقاليد الإماراتية وطقوس الشهر الفضيل، حيث الجلسات في الهواء الطلق والاستمتاع بأشهى المأكولات والمشروبات، ومشاريع الشباب التي تستعرض مختلف مستلزمات رمضان والعيد من عطور وبخور وأزياء عصرية وتراثية وورش فنية وثقافية، وعروض تقليدية وترفيهية.
وببرنامجه المتنوع والثري، يحتفي «رمضان في الحصن» بالعادات والتقاليد الإماراتية والموروث الأصيل، حيث يستعرض العديد من الحرف التراثية وطقوس الحناء وزينة المرأة والأزياء التراثية والمنتجات التي تناسب الشهر الفضيل، ضمن مشاريع شبابية تراثية بروح عصرية، مما يجعله منصة لإبداعات الموهوبين التي ترضي كل الأذواق.
الشعر والنجوم
ومن بين التجارب الملهمة ضمن «رمضان في الحصن» فعالية «حيث يلتقي الشعر بالنجوم»، حيث صُممت لمحبي رصد النجوم وعشاق الشعر والقهوة، وتنقسم إلى تجارب عدة، منها «تجربة رصد النجوم»، ومقهى «إلى القمر والعودة»، و«شعراء وقصائد»، و«رسائل مجتمعية» تمكّن الزائر من كتابة رسالة لفرد من أفراد المجتمع.
مساحة الأطفال
وضمن منطقة مخصصة للأطفال تجمع بين التعلم التفاعلي وسرد القصص، والاستكشاف الإبداعي من خلال ورش العمل والأنشطة اليدوية، يتفاعل الصغار مع الثقافة الإماراتية بطريقة ممتعة ومبتكرة، بينما يحتفي «جناح النخيل» بالمجلس الإماراتي الذي يجمع بطريقة جذابة بين الحوار والشعر والحرف في أجواء تحتفي بالتواصل الثقافي وتبادل المعرفة بين الأجيال.
لمّة عائلية
وعن هذه الفعالية الملهمة، قالت نوف الظاهري من بيت الحرفيين، إن «رمضان في الحصن» وجهة تستمد الإلهام من التجمعات العائلية، ومستوحاة من روح الشهر الفضيل، وتتضمن فعاليات مختلفة، منها الثقافية والترفيهية، وتستضيف العديد من المجالس والمطاعم والورش الفنية والموسيقية والتراثية، موضحة أن هذه التجربة الملهمة تعتبر منصة ثقافية واجتماعية، ضمن تجارب متفردة تجمع بين الماضي والحاضر، حيث نرى الحرفيات يمارسن الحرف التراثية ضمن متحف حي، بينما الشباب يستعرضون مشاريعهم الإبداعية المستلهمة من الموروث الإماراتي الأصيل، مع استعراض طقوس زينة المرأة والحناء ضمن مجلس «بيت الحرفيين»، ليتعرف الزوار على الثقافة الإماراتية عن قرب.
منصة للتفاعل
وأكدت الظاهري أن «رمضان في الحصن» يعكس الطابع الاجتماعي من حيث التجمعات العائلية التي تسود الشهر الفضيل، ضمن أجواء حيوية ومعاصرة، تمزج بين الفنون والموسيقى والابتكار عبر سلسلة من الأنشطة الثقافية التفاعلية التي تشجع على التواصل الاجتماعي والتعبير عن المواهب الإبداعية، سعياً إلى تعزيز الدور الذي تلعبه العاصمة كمركز ثقافي مجتمعي نابض بالحياة، في ظل توفير منصة للتفاعل والتلاقي المجتمعي، واسترجاع ذكريات الماضي، واستشعار عبق التاريخ العميق للمنطقة.
مشاريع إبداعية
أشاد مجموعة من الشباب بمنحهم فرصة المشاركة في فعالية «رمضان في الحصن»، لعرض منتجاتهم وأفكارهم الإبداعية، إلى ذلك قالت وديمة المحيربي (والدة عمر المحيربي)، وهو شاب يعاني من اضطراب التوحد، إن نجلها استطاع أن يدير مشروعاً للمشروبات المنعشة، ضمن هذه الفعالية، وبذلك أتيحت له فرصة التواصل مع الزوار ضمن أجواء تحفيزية، مما جعله يكتسب مهارات إضافية ويشعر بالفخر والاعتزاز.