مع نهاية عام 2019 زار العالم ضيف ثقيل واقتحم جسد أكثر من 760 مليون إنسان، وأنهى حياة 6.9 مليون شخص، ومنذ زيارته المشئومة لم يتركنا كورونا وسلالته دون بصمة تذكرنا بوجوده دومًا.

ذكاء محدود 


البصمة الذي تركها فيروس كورونا ولاحظها العلماء مؤخرًا هي الذكاء المحدود لدى الأشخاص الذين أصيبوا به، فقد أوضحت دراسة أن الإصابة بفيروس كورونا تجعل الناس أقل ذكاءً، حيث تؤدي العدوى الشديدة إلى انخفاض معدل الذكاء بشكل أكبر.

طبقًا لـ اختبارات الذكاء كان الأشخاص الذين تجنبوا المرض أفضل في اختبارات الذكاء، في حين أن أولئك الذين انتهى بهم الأمر في المستشفى سجلوا أسوأ النتائج، وحتى أولئك الذين عانوا من مرض خفيف فقط من المحتمل أن تكون قدراتهم المعرفية قد تراجعت.

تطورات أثارت القلق وأفجعت مُحبيه| هذا ما يحدث لـ اللاعب أحمد رفعت الآن؟ صور مفبركة وتكتم غامض.. أين اختفت الأميرة كيت زوجة الأمير ويليام؟
مسلسل طويل لا ينتهي من الأعراض

غادر الضيف أجساد البعض ولكنه ترك ورائه أعراض لا تنتهي كـ ضباب الدماغ، الأعراض المستمرة مثل ضباب الدماغ”ووجد المزيد من الفحص تأثيرات معرفية طويلة الأمد، حتى لدى الأشخاص المصابين قبل عام أو أكثر.

كورونا الأصلية Vs السلالات الأخرى

ارتبطت سلالة كوفيد الأصلية بانخفاض أكبر في معدل الذكاء، في حين لم تكن هناك سوى اختلافات هامشية مع أوميكرون. ويبدو أن التطعيم بـ اللقاح له أيضًا تأثير وقائي.

وقال البروفيسور بنديكت مايكل، مدير مختبر علم أعصاب العدوى بجامعة ليفربول، إنه "من الواضح أن هناك مجموعة متأثرة بشدة"، ولكنه أضاف: "لم أر حتى الآن أدلة مقنعة على أن الغالبية العظمى من السكان قد تراجعوا بمقدار X من نقاط الذكاء".

علاقة غامضة تربط كوكب الأرض بـ المريخ .. كيف يؤثر على المناخ؟ دعوات لـ أكل الثعابين بدلًا من الدجاج واللحم والسمك.. ما الأسباب ؟ فحوصات الدماغ تكشف أسرار كوفيد

وتشير دراسات منفصلة تحلل فحوصات الدماغ التي تم إجراؤها قبل الوباء وبعده إلى أن عدوى كوفيد يمكن أن يكون لها تأثير، حتى على أولئك الذين لم يدخلوا المستشفى.

وقال البروفيسور مايكل، إنه لا يبدو أن الفيروس هو الذي يصيب الدماغ، بل هو نتيجة ثانوية للعدوى في أماكن أخرى من الجسم، ومن المحتمل أن يعمل على الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الأكسجين.

ويقول الباحثون إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أدمغة مرضى كوفيد ستتعافى بالكامل أم لا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رشاد حامد يكشف دور إسرائيل «الخفي» في استيلاء الإرهابيين على السلطة بسوريا ويفند الأسباب

قال الدكتور رشاد حامد، مستشار منظمة اليونيسيف لتحليل البيانات، إنه في يونيو 2010، تم اكتشاف حقل غاز «لفيتان»، الذي يعد من أكبر الحقول في شرق البحر المتوسط آنذاك، ولكن هذا الاكتشاف أثار إشكالية كبيرة، إذ أن نقل الغاز إلى أوروبا بطرق اقتصادية يتطلب المرور عبر سوريا ثم تركيا.

وأضاف حامد، في مقال له بعنوان «البعض يظنها ثورة.. إليكم الحكاية من البداية»، منشور على حسابه في إكس: في هذا السياق، تعززت خطط تقسيم الشرق الأوسط، التي أطلقتها كونداليزا رايس عام 2003 تحت مسمى «الفوضى الخلاقة»، ومع بداية عام 2011، بدأت مظاهرات في أنحاء سوريا نقلتها قناة الجزيرة، تلاها ظهور تنظيمات مسلحة مثل «داعش» و«النصرة» و«الجيش الحر»، التي تلقت دعماً عسكرياً من الولايات المتحدة، وهذا الدعم أدى إلى نشوب حرب أهلية في سوريا، رافقها تداول مصطلحات جديدة مثل «المعارضة المسلحة» وتحول اسم الجيش السوري إلى «جيش النظام»، بالإضافة إلى ظهور مصطلح «الشبيحة».

وتابع: مع تصاعد الضغط على الجيش السوري، استعان بحزب الله وإيران، الأمر الذي انسجم مع رغبة إيران في تعزيز نفوذها في المنطقة. بالتوازي، تزايدت حدة التوتر بين روسيا وأوروبا بسبب أزمة القرم، مما دفع روسيا للتدخل في سوريا لضمان عدم مرور الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا، وبالتالي إجبار أوروبا على رفع العقوبات المفروضة عليها، وأما تركيا، فقد وظفت الأزمة لتحقيق مكاسبها، مستغلة الحرب السورية لتعزيز نفوذها الإقليمي، ومعالجة ملف الأكراد، فضلاً عن السعي للاستفادة من عوائد نقل الغاز الإسرائيلي عبر أراضيها.

وواصل: توقف التصعيد لبعض الوقت إلى أن وقعت أحداث 7 أكتوبر وحرب غزة، تلتها تطورات في لبنان، وتمكنت إسرائيل خلالها من تصفية قيادات في حزب الله واستهداف إيران، مما أدى إلى إضعاف القوى المناوئة لها في المنطقة، وفي ظل انشغال روسيا بحربها في أوكرانيا، وجدت إسرائيل وتركيا وأمريكا فرصة لاستئناف تنفيذ خططها.

وأردف: وبمجرد عقد الهدنة مع لبنان، قامت هذه القوى بتحريك الجماعات المسلحة للسيطرة على سوريا. وخلال أيام قليلة، تم تنفيذ المخطط حيث غيّرت قيادات الجماعات المسلحة أسلوبها ومظهرها حتى تتنصل من تاريخها الإرهابي الدموي، وهرب بشار الأسد، وتم تدمير القدرات العسكرية السورية بالكامل على يد إسرائيل، وهذه الوقائع تعكس واقعاً مريراً، ومن يعتقد أنها «ثورة» ليس إلا ضحية لخطاب مضلل يغسل العقول عبر وسائل إعلام مثل قناة الجزيرة.

اقرأ أيضاًمحمد هويدي: رفع العقوبات المفروضة على سوريا لن يتحقق دون مسار سياسي واضح

بريطانيا تقدم مساعدات إنسانية لسوريا بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني

حولتها إلى دولة «منزوعة السلاح» بدعم الميليشيات.. لماذا احتلت إسرائيل جبل الشيخ والحدود العازلة مع سوريا؟!

الرئيس السيسي عن الوضع في سوريا: أصحاب البلد إما يهدوها أو يبنوها

مقالات مشابهة

  • تأثير فيروس كورونا على الأمعاء: اكتشافات جديدة عن أعراض طويلة الأمد
  • ولا تركنوا إلى الذين ظلموا
  • هل أصبت بفيروس كورونا ؟.. إليك ما يسببه لأمعائك
  • كنوز وأسرار تحت الأمواج.. مغامرات العالم الخفي في أعماق البحر الأحمر
  • عندما تقومون ب(..) ستلعنون آل دقلو وكل الذين أدخلوكم في هذه الورطة
  • كوفيد طويل الأمد لا يزال يعطّل حياة الكثيرين
  • رشاد حامد يكشف دور إسرائيل «الخفي» في استيلاء الإرهابيين على السلطة بسوريا ويفند الأسباب
  • بسبب كوفيد .. عمرو وهبة يكشف تفاصيل مرض ابنه الغامض
  • «السم الأبيض الخفي».. خبيرة تغذية تكشف أضرار المعجنات على صحتك
  • وزارة الموارد البشرية تحقق المركز الأول على مستوى الوزارات في مؤشر قياس التحول الرقمي لعام 2024