أصاب الدماغ ودمر مستوى الذكاء.. كورونا عدو البشرية الخفي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
مع نهاية عام 2019 زار العالم ضيف ثقيل واقتحم جسد أكثر من 760 مليون إنسان، وأنهى حياة 6.9 مليون شخص، ومنذ زيارته المشئومة لم يتركنا كورونا وسلالته دون بصمة تذكرنا بوجوده دومًا.
ذكاء محدود
البصمة الذي تركها فيروس كورونا ولاحظها العلماء مؤخرًا هي الذكاء المحدود لدى الأشخاص الذين أصيبوا به، فقد أوضحت دراسة أن الإصابة بفيروس كورونا تجعل الناس أقل ذكاءً، حيث تؤدي العدوى الشديدة إلى انخفاض معدل الذكاء بشكل أكبر.
طبقًا لـ اختبارات الذكاء كان الأشخاص الذين تجنبوا المرض أفضل في اختبارات الذكاء، في حين أن أولئك الذين انتهى بهم الأمر في المستشفى سجلوا أسوأ النتائج، وحتى أولئك الذين عانوا من مرض خفيف فقط من المحتمل أن تكون قدراتهم المعرفية قد تراجعت.
مسلسل طويل لا ينتهي من الأعراض
غادر الضيف أجساد البعض ولكنه ترك ورائه أعراض لا تنتهي كـ ضباب الدماغ، الأعراض المستمرة مثل ضباب الدماغ”ووجد المزيد من الفحص تأثيرات معرفية طويلة الأمد، حتى لدى الأشخاص المصابين قبل عام أو أكثر.
كورونا الأصلية Vs السلالات الأخرىارتبطت سلالة كوفيد الأصلية بانخفاض أكبر في معدل الذكاء، في حين لم تكن هناك سوى اختلافات هامشية مع أوميكرون. ويبدو أن التطعيم بـ اللقاح له أيضًا تأثير وقائي.
وقال البروفيسور بنديكت مايكل، مدير مختبر علم أعصاب العدوى بجامعة ليفربول، إنه "من الواضح أن هناك مجموعة متأثرة بشدة"، ولكنه أضاف: "لم أر حتى الآن أدلة مقنعة على أن الغالبية العظمى من السكان قد تراجعوا بمقدار X من نقاط الذكاء".
وتشير دراسات منفصلة تحلل فحوصات الدماغ التي تم إجراؤها قبل الوباء وبعده إلى أن عدوى كوفيد يمكن أن يكون لها تأثير، حتى على أولئك الذين لم يدخلوا المستشفى.
وقال البروفيسور مايكل، إنه لا يبدو أن الفيروس هو الذي يصيب الدماغ، بل هو نتيجة ثانوية للعدوى في أماكن أخرى من الجسم، ومن المحتمل أن يعمل على الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الأكسجين.
ويقول الباحثون إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أدمغة مرضى كوفيد ستتعافى بالكامل أم لا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ليست مستعدة للحرب مع حزب الله.. رسالة من مسؤول تكشف الواقع
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، اليوم الخميس، عن مراقب الدولة تأكيده أنّ إسرائيل ليست مستعدة للحرب في الشمال، وذلك في رسالة أرسلها إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حذّر من خلالها من عدم إمكانية إسرائيل إجلاء السكان من الشمال في حالة نشوب حرب.ودعا متانياهو إنغلمان في رسالته إلى إعادة الأمور إلى نصابها، قائلا: "لا مجال لغياب الإجماع الذي استمر لفترة طويلة، المطلوب عمل حكومي موحد ومنظم".
وتسلط رسالة إنجلمان التي نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيلها، الضوء على الفوضى الكاملة في خطط الإخلاء الحكومية حيث تختلف الوزارات بشكل كبير مع بعضها البعض حول مسؤولياتها تجاه الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وذلك على الرغم من أن الحرب بدأت منذ فترة طويلة.
وأشارت الرسالة إلى أن إنجلمان قد واجه صعوبة في إجراء عمليات تدقيق كاملة للوضع في البلاد منذ 7 تشرين الاول، عندما منعت محكمة العدل العليا عملية التدقيق بسبب مخاوف أمنية في منتصف حزيران.
وحسب التقرير، فإنه وخلال تدقيق عملية إجلاء الحكومة لسكان الشمال والجنوب، وجدوا أن "وزارة الداخلية، بما في ذلك هيئة خدمات الطوارئ، لم تقم بمسؤوليتها في إدارة استقبال الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الجنوب والشمال".
ويعتبر الخلاف بين وزارتي الداخلية والدفاع أحد الخلافات الرئيسية التي تصعب عملية إجلاء الإسرائيليين في الشمال.
وتقول وزارة الداخلية إنها مسؤولة فقط عن إجلاء الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من قبل الحكومة، وإحضارهم بعد ذلك إلى المدارس، وليس إحضارهم إلى الفنادق.
وفي المقابل، ترفض وزارة الدفاع ذلك، وتعتبر أن وزارة الداخلية تتحمل مسؤولية توفير الرعاية لجميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بغض النظر عما إذا تم إجلاؤهم من قبل الحكومة أو اختاروا الإخلاء بشكل مستقل.
ولم يتم حل النزاع بعد، ويأمل مراقب الدولة أن تسلط عملية التدقيق الضوء على الأضرار الناجمة عن النزاع. (سكاي نيوز عربية) المصدر: سكاي نيوز عربية