الشخصيات المشاركة في الحلقة السابعة من برنامج رامز جلال جاب من الآخر على MBC مصر: من هم؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الشخصيات المشاركة في الحلقة السابعة من برنامج رامز جلال جاب من الآخر على MBC مصر: من هم؟.. الكثير من الناس يسألون عن موعد عرض الحلقة 7 من برنامج رامز جاب من الاخر 2024، والتي من المقرر أن تبث اليوم 17 مارس 2024، وكان موعد الحلقة السادسة يوم 16 مارس، الذي تزامن مع بداية شهر رمضان، واليوم ينتظر المشاهدون بفارغ الصبر الحلقة الجديدة من هذا البرنامج المثير، دعونا نلقي نظرة على موعد بث الحلقة القادمة معًا.
ضحايا رامز جلال جاب من الاخر الحلقة 7 السابعةالشخصيات المشاركة في الحلقة السابعة من برنامج رامز جلال جاب من الآخر على MBC مصر: من هم؟
التساؤلات تثيرها الحلقة السابعة من برنامج رامز جاب من الآخر لعام 2024، ويتساءل الجمهور عن تفاصيل موعد وقنوات عرض الحلقة الجديدة بشكل محدد، حيث يعرض هذا البرنامج بعد موعد الإفطار في شهر رمضان، على قناة MBC مصر، ومن الجدير بالذكر أن الحلقة الأولى ضمت أحمد السقا وباسم سمرة، بينما لم يتم الكشف ضيف الحلقة القادمة بعد تبقى الأسئلة معلقة حول الحلقة القادمة ومن سيكون الضيف فيها.
تردد قناة ام بي سي مصربرنامج رامز جاب من الآخر يأتي يوميًا على شاشات التلفزيون في توقيت أذان المغرب، الساعة السادسة بتوقيت مصر والساعة السابعة بتوقيت السعودية، يستمتع الجمهور بمشاهدته أثناء تناول وجبة الإفطار، حيث يستضيف رامز العديد من نجوم الرياضة والفن والشخصيات المشهورة.
قنوات تعرض رامز جاب من الاخر ح7وتعرض قناة MBC Masr بانتظام برنامج رامز جلال كجزء من جدولها الزمني المستمر، حيث تحتفظ بحق عرضه في كل شهر رمضان، وفي موسم رمضان 2024، سيتم بث رامز جاب من الاخر علي تردد التالي:
التردد: 11470
القمر الصناعي: نايل سات
معدل الترميز: 27500
معدل الاستقطاب: عمودي
وسيكون ضحايا الحلقة الخامسة من برنامج المقالب الشهير رامز جاب من الاخر البليهي والبريكان لاعبي المنتخب السعودي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رامز جلال برنامج رامز جلال أبرز ضحايا رامز جلال أجور ضحايا رامز جلال رامز جاب من الاخر برنامج رامز جلال رامز جلال جاب من الحلقة السابعة من برنامج رامز جاب من الآخر
إقرأ أيضاً:
سامح قاسم يكتب | ضي رحمي.. أن تترجم لتكون القصيدة قلبك الآخر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالمٍ تُستنزف فيه الكلمات كما تُستنزف الأعمار، تبدو الترجمة أحيانًا فعلًا باردًا، مجرّد جسر صامت بين لغتين. لكن حين تمر القصائد من بين يدي ضي رحمي، تصبح الترجمة طقسًا شعريًا قائمًا بذاته، كأن النص الأصلي لم يوجد إلا ليُولد من جديد بلغتها. ليست ضي رحمي مترجمة تقف على الحياد بين الشاعر وقارئه العربي، بل هي عاشقة تختار قصائدها كما تختار روحٌ عاشقٌ مَن يهواه، بعين تمسّ، وقلب يُنصت، وضمير لا يُهادن.
ضي رحمي لا تضع نفسها في مصاف "المترجمين المحترفين". تصرّ، بتواضع متوهج، على أنها "مترجمة هاوية". وهذا في ذاته مفتاح لفهم صوتها الخاص: ليست ضي أسيرة قواعد النشر ولا شروط المؤسسات، بل أسيرة الدهشة وحدها. لا تترجم ما يُطلب منها، بل ما يطلبها. ما يمسّها كما لو أن القصيدة سُرّبت لها من حلم سابق.
في هذا المعنى، فإن ترجماتها ليست نقلًا من لغة إلى أخرى، بل استعادة. كأنّ ضي تعثر على قصيدة في لغتها الأم وقد كُتبت أصلًا بها، فتُعيدها إلى أهلها. ليس غريبًا إذًا أن تجد الكثيرين يظنون أن تلك الكلمات التي قرأوها لها هي شعر عربي خالص، لا ترجمة.
ليس من السهل أن تختار قصيدة لتترجمها. فالنصوص، كما الناس، تحمل أعمارًا وأقنعة وثقافات قد تنفر منها الروح أو لا تجد فيها ما يشبهها. غير أن ضي رحمي تمتلك حسًّا نادرًا في هذا الاختيار. تختار القصائد التي تنتمي إلى عوالم هشّة، إلى تلك الفجوات الدقيقة بين الحب والخسارة، الوحدة والحنين، الغضب والرقة. تنجذب إلى الشعراء الذين يكتبون كمن يربّت على كتف العالم: لانج لييف، نيكيتا جيل، رودي فرانسيسكو، وآخرون ممن يُقال عنهم شعراء المشاعر الدقيقة.
وتنجح ضي في أن تنقل هذه المشاعر لا باعتبارها معاني لغوية، بل باعتبارها أصداءً داخلية. فهي تعرف كيف تحفظ موسيقى النص، كيف تُبقي على رعشة الجملة، وعلى ذلك الفراغ النبيل الذي يتخلل بعض القصائد ويمنحها عمقًا لا يُفسَّر.
في ترجماتها، يظهر صوت أنثوي واضح، لكنه غير شعاري. لا تخوض ضي في قضايا النسوية من بوابة المباشرة، بل تفتح بابًا خلفيًا للقارئ كي يرى هشاشة النساء، غضبهن، صمتهن، توقهن للحب، وانهياراتهن الصغيرة، من دون أن تقول ذلك بصوت عالٍ. تترك اللغة تفعل ذلك.
في ترجمتها لقصيدة عن امرأة وحيدة تُحدّث ظلالها، لا يبدو أن ثمّة شيء يحدث سوى أن القارئ يشعر أنه هو تلك المرأة. هنا تتجلى قوة ضي: لا تسرد الشعر، بل تجعلك تعيش داخله، كأنك كنت دومًا هناك.
ضي لا تكتفي بالترجمة المكتوبة. على ساوند كلاود، نسمع بصوتها أو بصوت متعاونين معها ترجمات مسموعة لقصائدها المختارة. الصوت هنا ليس مجرد أداة قراءة، بل امتداد للقصيدة. نبرة الصوت، طريقة الوقف، وحتى الأنفاس الصغيرة بين السطور، كلها تشكّل طبقة إضافية من الترجمة، تجعل من القصيدة حدثًا سمعيًّا، لا قرائيًّا فقط.
هذه القدرة على المزج بين الكلمة والموسيقى الداخلية للصوت تجعل من ترجماتها لحظة حميمية، كما لو أنك جالس قبالة صديقة تخبرك شيئًا سريًّا عن العالم.
ما يعمق هذا البعد الإنساني في أعمال ضي هو أنها ليست فقط مترجمة، بل فاعلة في العمل الاجتماعي والإنساني. عملها من أجل ضحايا العنف يمنحها حساسية لا يمتلكها كثيرون. الترجمة هنا ليست فعل ترف ثقافي، بل امتداد للرغبة في فهم الألم الإنساني بكل لغاته. لذلك نجد في ترجماتها إصرارًا على منح الألم صوتًا ناعمًا، لا يصرخ، بل يشير بإصبعه إلى قلبك، ويصمت.
لو جاز لنا أن نكتب قصيدة عن ضي رحمي، لربما قلنا إنها تلك اليد التي تُمسك بالقصيدة المترجمة كما لو كانت دمًا طازجًا خرج لتوّه من الوريد. لا تضعه في قارورة محكمة، بل تتركه يسيل في اللغة العربية كأنه لم يكن غريبًا قط.
ربما ليست ضي مترجمة بالمعنى التقليدي، لكنها بالتأكيد شاعرة تتنكر في زي مترجمة. شاعرة لا تكتب القصيدة، بل تبحث عنها في لغات الآخرين، وتعيد كتابتها بلغة تشبه قلبها.