غالانت يعقد اجتماعا بديلا لجلسة مجلس الحرب.. واحتجاجات ضد نتنياهو (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
عقد وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، اجتماعا بديلا عن الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحرب، بشأنّ صفقة الأسرى المحتملة مع حركة حماس.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية): "بعد عدم اجتماع مجلس الحرب الليلة (السبت)، عقد وزير الدفاع جلسة نقاش شارك فيها كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك والوفد المفاوض حول صفقة الأسرى".
وشارك في الاجتماع رئيس الموساد ديفيد برنياع.
وأشارت الهيئة إلى أنّ نتنياهو لم يدع إلى اجتماع مجلس الحرب مساء اليوم، خلافًا للاجتماعات السابقة التي تعقد مساء كل سبت، منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزراء في الحكومة الإسرائيلية انطباعهم بأن نتنياهو يحاول تأخير القرارات الصعبة.
بدورها، نقلت "القناة 13" الإسرائيلية عن مسؤولين كبار في فريق التفاوض الإسرائيلي أن نتنياهو يضيّع الوقت.
من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن صفقة إعادة المحتجزين تستحق الثمن، "وستحظى بكامل دعمنا، ولا نصر دون عودتهم".
وتتوسط قطر ومصر بمساعدة الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
احتجاجات
تجددت مساء السبت، الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو والمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة؛ بالإضافة إلى تظاهرات أخرى مطالبة بصفقة تبادل أسرى.
وأغلق متظاهرون شارع "أيالون" باتجاه الجنوب والشمال في منطقة تل أبيب، فيما نظمت مظاهرة في شارع "كابلان" بالمدينة.
واستخدمت الشرطة الإسرائيلية مركبة ضخ المياه من أجل تفريق المتظاهرين وإعادة فتح شارع "أيالون" أمام حركة السير بعد اكتظاظات مرورية.
#شاهد| إعلام العدو: آلاف "الإسرائيليين" يشاركون في مظاهرة حاشدة في كابلان بتل أبيب للمطالبة باستقالة نتنياهو pic.twitter.com/c8pStosNBv
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 16, 2024وأشعل متظاهرون النار، أمام مقر وزارة الحرب في منطقة الكرياه بمدينة تل أبيب، ضمن فعاليات الضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس.
وجاء عن إحدى الجهات المنظمة للاحتجاجات في تل أبيب، أن "هناك حاجة إلى صفقة الآن والذهاب إلى انتخابات. نحو نصف عام مر على الفشل الذريع في تاريخ "إسرائيل"، يجب على من تخلى عن المختطفين أن يعيدهم تجميعا إلى منازلهم"، بحسب موقع "عرب48".
وفي حيفا، شارك المئات في مسيرة وصولا إلى مركز "حوريف" بالمدينة، حيث نظمت مظاهرة مطالبة بصفقة تبادل أسرى واستقالة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
وفي قيسارية، نظمت تظاهرة قرب منزل نتنياهو تزامنا مع مرور موكبه، إذ أغلقوا شارع "روتشيلد" المركزي في المدينة؛ فيما أغلق متظاهرون مفرق "كركور" في شارع 65 أمام حركة السير مطالبين بإجراء انتخابات وصفقة تبادل أسرى بشكل فوري.
ومن جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن إغلاق عدة شوارع في تل أبيب بالتزامن مع الاحتجاجات، فيما دفعت بقوات معززة إلى مواقع المظاهرات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غالانت نتنياهو اسرى نتنياهو الاحتلال غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صفقة تبادل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
المحكمة الإسرائيلية ترفض طلبا جديدا قدمه نتنياهو لتأجيل الإدلاء بشهادته في قضايا الفساد
رفض مكتب المدعي العام الإسرائيلي للمحكمة المركزية في القدس اليوم الإثنين، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل بدء شهادته في مرافعة الدفاع في محاكمته لمدة 15 يوما أخرى.
وسيتعين على القضاة الآن أن يقرروا ما إذا كانوا سيعقدون جلسة استماع بشأن مواقف الأطراف أو ما إذا كانوا سيقررون طلب الفصل دون جلسة استماع.
وقال مكتب المدعي العام "في ضوء المصلحة العامة الواضحة في إنهاء المحاكمة في أسرع وقت ممكن ومنع التأخير، وفي غياب الأسباب الحقيقية لتغيير الظروف منذ قرار المحكمة، يعارض المتهِم الطلب".
بالإضافة إلى ذلك، قالوا إنه لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة أمنية أيضا: "بعد التوضيح من قبل المستشار القضائي للحكومة بشأن الشاباك، ظهر أن هناك عددا من الخطوط العريضة المحتملة على جدول الأعمال التي يمكن اقتراحها من أجل ضمان سير المحاكمة بشكل صحيح ومستمر، مع مراعاة الاحتياجات الأمنية لرئيس الوزراء".
وزعم نتنياهو في طلب التأجيل أن الدفاع غير مستعد وأن المحاكمة تأتي بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي اعتقاله.
ومن المقرر أن تبدأ شهادة نتنياهو في آلاف القضايا يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر. وقد قدم فريق الدفاع عن رئيس الوزراء طلبا إلى المحكمة في 11 نوفمبر الجاري، لتأجيل بدء الشهادة لمدة شهرين ونصف بسبب "عبء الحرب"، ولكن بعد يومين رفضت منطقة القدس الطلب، قائلة: "لسنا مقتنعين بأن هناك تغييرا جوهريا يمكن أن يبرر تغيير تاريخ الشهادة".
وفي قرار المحكمة برفض طلب نتنياهو، قال القضاة إنه في قرارهم الصادر في 9 يوليو الماضي، عندما ناقشوا طلب محامي نتنياهو تأجيل شهادته إلى مارس 2025، "كنا قد درسنا بالفعل جميع الاعتبارات ذات الصلة، بما في ذلك حالة الحرب. وعلى الرغم من أن الأحداث وقعت خلال الحرب، بعضها تم تفصيله في الطلب المعروض علينا، وبعضها كان معروفا وقت اتخاذ القرار".
وقد انعقدت أولى جلسات محاكمة نتنياهو يوم 24 مايو 2020. ووفقا للقانون الإسرائيلي، لا تتطلب المحاكمة استقالة نتنياهو من منصبه إلا إذا أدانته المحكمة العليا، وهو قرار قد يستغرق تبنيه شهورا طويلة.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الثقة، إلا أنه ينفي ذلك. ويتهم قادة في المعارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي بالإصرار على مواصلة الحرب على غزة، وفتح جبهة حرب على لبنان، بهدف التهرب من محاكمته، ومحاولة تحقيق نصر ربما ينقذه من المحاكمة، فيحافظ على منصبه رغم إخفاقاته منذ 7 أكتوبر 2023.