حسن الورفلي، وكالات (عواصم)

أخبار ذات صلة تأكيد إماراتي على ضرورة حماية النساء والفتيات الفلسطينيات «الخارجية» الفلسطينية: وقف إطلاق النار المدخل الوحيد لحماية المدنيين

تجدد الأمل بالتوصل لهدنة في الحرب الدائرة منذ أكثر من خمسة أشهر في قطاع غزة المحاصر، بينما لم يهدأ القصف والغارات الإسرائيلية. 
ومن المرتقب غداً عقد جولة جديدة من مفاوضات الهدنة الإنسانية وإبرام صفقة لتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية في غزة والجانب الإسرائيلي، بمشاركة مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع، ومسؤولين قطريين ومصريين في الدوحة.


وأكد مصدر مصري أن المباحثات سيتم استئنافها بعد ظهر غد الاثنين، موضحاً أنها ستناقش الورقة التي قدمتها الفصائل الفلسطينية إلى الوسيطين المصري والقطري حول شروطها للقبول بصفقة لتبادل الأسرى من الجانب الإسرائيلي، موضحاً أن الوفد الإسرائيلي المفاوض سينقل رؤيته ورده على الورقة الفلسطينية التي تتضمن شروطاً محددة بتوقيتات زمنية، وذلك لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة والشروع في صفقة لتبادل الأسرى.
وأوضح المصدر أن الاجتماعات ستناقش التفاصيل الفنية الخاصة بأسماء وأعداد المعتقلين الفلسطينيين الذين ترغب الفصائل في الافراج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى، مؤكداً أن الجانب الإسرائيلي يتحفظ على الإفراج عن بعض الشخصيات الفلسطينية التي تقضي أحكام عالية، لافتاً إلى ممارسة الولايات المتحدة الأميركية لضغوطات كبيرة على إسرائيل للقبول بالصفقة.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع سيقدم رداً مباشر على الشروط التي طرحتها الفصائل الفلسطينية في غزة للقبول بصفقة لتبادل الأسرى، مشيرة إلى وجود نوايا إسرائيلية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وإبرام صفقة لتبادل الأسرى. واقترحت الفصائل الفلسطينية، في رد مكتوب سلمه الوسطاء للجانب الإسرائيلي، اتفاق هدنة من ستة أسابيع يتضمن تبادل رهائن بأسرى فلسطينيين. وقال قيادي فلسطيني إنهم مستعدون للإفراج عن 42 إسرائيلياً من النساء وكبار السن والمرضى، على أن يكون ذلك مقابل أن تفرج إسرائيل عن 20 إلى 30 أسيراً فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي.
كذلك، تشمل المرحلة الأولى المقترحة من قبل الفصائل، الانسحاب العسكري الإسرائيلي من كافة المدن والمناطق المأهولة في قطاع غزة وعودة النازحين بدون قيود وتدفق المساعدات بما لا يقل عن 500 شاحنة يومياً.
ويعقد «الكابينت» الإسرائيلي اجتماعاً مساء اليوم الأحد، وذلك لمناقشة الخطوط الرئيسية للصفقة وتوسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي المفاوض في اجتماعات الدوحة برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنياع.
بدورها، أكدت مصادر إسرائيلية لصحيفة «هآرتس» أن السماح بالعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة أحد أبرز نقاط الخلاف الراهنة في العملية التفاوضية بين الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي.
إلى ذلك، أكدت مصادر طبية في غزة مقتل 36 شخصاً في ضربة استهدفت عند السحور في ليلة الجمعة الأولى من رمضان، منزلاً يؤوي عشرات النازحين، بينهم أطفال ونساء حوامل، في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الدول الوسيطة تعمل بلا كلل على سد الفجوات المتبقية، فيما أبدى البيت الأبيض تفاؤلا حذراً بإمكان التوصل لهدنة.
ولفت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إلى أن اقتراح الفصائل الفلسطينية يندرج ضمن حدود ما ناقشه المفاوضون خلال الأشهر الأخيرة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن وفداً سيسافر إلى قطر لاستكمال المفاوضات، مع وصفه المطالب الفلسطينية بأنها غير واقعية. وفشلت جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل شهر رمضان الذي بدأ الأسبوع الماضي، وقالت إسرائيل إنها تعتزم شنّ هجوم جديد في رفح، آخر مدينة آمنة نسبياً في قطاع غزة بعد خمسة أشهر من الحرب.
وأدت الحرب التي تشنها إسرائيل براً وجواً على غزة إلى مقتل أكثر من 31500 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
كما أدى الهجوم الإسرائيلي إلى تدمير معظم مباني القطاع، مما أجبر جميع السكان تقريباً على ترك منازلهم وتسبب في أزمة جوع هائلة أثارت قلقاً عالمياً حتى من حلفاء إسرائيل.
ودعت الدول الغربية إسرائيل إلى بذل المزيد من الجهود للسماح بدخول المساعدات، وقالت الأمم المتحدة إنها تواجه «عقبات هائلة» تشمل إغلاق المعابر وعمليات التفتيش المرهقة وفرض قيود على الحركة والاضطرابات داخل غزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة الفصائل الفلسطینیة صفقة لتبادل الأسرى قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: إصابة 9 جنود بعضهم بجروح بالغة الخطورة في معارك بمدينة رفح الفلسطينية

أعلنت وسائل إعلامية إسرائيلية، اليوم الاثنين، إصابة 9 جنود بعضهم بجروح بالغة الخطورة في معارك بمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وفقًا لقناة القاهرة الاخبارية.

وأفاد الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان: لا يحق للاحتلال الإسرائيلي استخدام الفلسطينيين دروعًا بشرية وفق القوانين الدولية.

وأضاف أبو سعيد لقناة «القاهرة الإخبارية»: القوانين الدولية تحفظ كرامة الأسرى وتعطيهم الحق في الدفاع عن أنفسهم، متابعًا: أن الأسرى الفلسطينيون يعانون انتهاكات إسرائيلية تمثل خرقًا واضحًا للقوانين الدولية.

يذكر أن، حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «طوفان الأقصى» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.

وفي منتصف تلك الأحداث نفذت هدنة بين طرفي الصراع لمدة 7 أيام تقريبًا، وتم ذلك بوساطة جهود مصرية قطرية أمريكية، وشملت هذه الهدنة وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة والحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتواجدين في أيدي المقاومة والاحتلال الصهيوني.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 269ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من37 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.

اقرأ أيضاًمدير مجمع الشفاء: الاحتلال لم يوجه إلي أي تهمة رغم محاكمتي 3 مرات

رئاسة وزراء الاحتلال: قرار الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلسة المحكمة العليا

وزير التعليم الفلسطيني: أعداد كبيرة من الطلبة معتقلون داخل سجون الاحتلال بالضفة الغربية وقطاع غزة

مقالات مشابهة

  • مقتل قائد بالكتيبة 75 الإسرائيلية بصاروخ مضاد للدبابات في غزة
  • معضلة إسرائيل القادمة.. من يدير قطاع ​​غزة بعد الحرب؟
  • حرب غزة.. إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة ونتنياهو يوافق على مشاركة السلطة في إدارة القطاع
  • الكشف عن ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين بسجن "عوفر" الإسرائيلي
  • هيئة شؤون الأسرى: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية لـ 9490 معتقلا
  • "الموت البطيء" يتربص بالأسرى الفلسطينيين تحت وطأة التعذيب الوحشي المُمنهج
  • سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 9 جنود بعضهم بجروح بالغة الخطورة في معارك بمدينة رفح الفلسطينية
  • إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة
  • وسائل إعلام عبرية توضح لماذا تنتصر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة