ألمانيا تدعو إلى وصول المساعدات إلى غزة على نطاق واسع
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
برلين (وكالات)
أخبار ذات صلةحثّ المستشار الألماني أولاف شولتس إسرائيل، أمس، على السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة على نطاق أوسع، قبل بدء جولته بالشرق الأوسط التي تستغرق يومين.
ومن المقرر أن يتوجه شولتس اليوم إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال شولتس للصحفيين قبل مغادرته: «من الضروري أن تصل المساعدات إلى غزة على نطاق أوسع الآن، وسيكون هذا موضوعاً يجب أن أتحدث فيه». وأعرب عن قلقه بشأن الهجوم الإسرائيلي المزمع على مدينة رفح بجنوب غزة، حيث يلجأ أكثر من نصف سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وأضاف: «هناك خطر من أن يؤدي الهجوم الشامل على رفح إلى سقوط الكثير من الضحايا المدنيين، وهو ما يجب منع حدوثه بشكل صارم». وذكرت القوات الجوية الألمانية أنها نفذت عملية إسقاط جوي على القطاع شملت أربعة أطنان من مواد الإغاثة. وقالت وزارة الخارجية على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «كل طرد مهم لكن عمليات الإسقاط الجوي تعد مجرد قطرة في بحر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا بنيامين نتنياهو فلسطين إسرائيل غزة أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة
قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، إن استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة هو "استمرار لجرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".
وأوضح فخري في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن إسرائيل ترفض مجددا المساعدات الإنسانية في غزة، وأن العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما زال يتصاعد.
وذكر أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تواصل عملها رغم الضغوط والعراقيل
الإسرائيلية.
وأكد على أهمية مساعدة الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة، مبينا أن إسرائيل تجوّع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وأضاف: "هذه أسرع عملية تجويع في التاريخ الحديث".
ودعا فخري المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إسرائيل واسعة النطاق تشمل العديد من المجالات من الاقتصاد إلى الدبلوماسية.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.