«المجلس العالمي للتسامح و السلام» يشيد باعتماد الأمم المتحدة قرارا بشأن تدابير مكافحة كراهية الإسلام
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة تأكيد إماراتي على ضرورة حماية النساء والفتيات الفلسطينيات الإمارات: التسامح ضرورة أساسية في مكافحة «الإسلاموفوبيا»أشاد معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بشأن تدابير مكافحة كراهية الإسلام. ورحب الجروان في بيان له بالقرار الدولي، وقال إن من شأنه تعزيز المحبة والتسامح والاحترام بين الشعوب، وتكريس مزيد من الوعي والمسؤولية في مجال احترام الأديان والمعتقدات والمقدسات والتخفيف من التوتر في مناطق التقاء وتعايش الثقافات والتأسيس لمزيد من التعاون بين شعوب العالم على اختلاف دياناتها وعقائدها.
وأكد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أن المجلس يعمل مع أعضائه وشركائه عبر العالم لتعزيز مثل هذه المبادئ الداعمة للتسامح والتعايش والسلام ودعم مثل هذه القرارات الدولية المهمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإسلام المجلس العالمي للتسامح والسلام الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.