فيرونا الإيطالية (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تأكيد إماراتي على ضرورة حماية النساء والفتيات الفلسطينيات الإمارات: التسامح ضرورة أساسية في مكافحة «الإسلاموفوبيا»

توصل وزراء دول مجموعة السبع إلى اتفاقية تاريخية خلال اجتماعهم في مدينة فيرونا، الإيطالية، تتعلق بالنقاش العالمي حول كيفية التعامل مع الذكاء الاصطناعي تحت عنوان «التنمية الرقمية والنمو المشترك».


ونصت الاتفاقية على ضرورة العمل المشترك مع الدول النامية لتعزيز النظم الرقمية المحلية للذكاء الاصطناعي. يأتي هذا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، إذ قامت مجموعة الدول السبع بالمطالبة بضرورة تأسيس شراكات جديدة متعددة الأطراف لتعزيز الأثر المحلي للذكاء الاصطناعي في الدول النامية.
وتشمل هذه الشراكات المجالات الرئيسية في تمكين القدرة الحسابية، وتطوير نماذج البيانات المتاحة والآمنة، وتعزيز القدرات لتقدم الذكاء الاصطناعي في مجال الاستدامة، وتسعى هذه الجهود إلى ضمان الوصول إلى ذكاء اصطناعي عادل وشامل ومسؤول يقود إلى دعم التطور التكنولوجي والنشر بطريقة آمنة وموثوقة. 
وفي إطار خطة «ماتي» الإيطالية - الأفريقية، عبر وزير الصناعة الإيطالي، أدولفو أورسو، عن امتنانه لتحقيق هذه الخطة، وقال: «تعزيز التعاون مع قارة أفريقيا - في القطاعين العام والخاص، بما في ذلك الشركات الناشئة، رفع من عزيمتنا وإرادتنا بوجوب تمكين موارد الذكاء الاصطناعي».
وفي عام مهم للتنمية الرقمية، تقدم رئاسة مجموعة الدول السبع بقيادة إيطاليا، ورئاسة مجموعة العشرين بقيادة البرازيل الحوارات والإجراءات، مع تحديد الذكاء الاصطناعي كأولوية مشتركة للتنمية المستدامة. 
وقال رئيس مجموعة العمل الاقتصادي الرقمي في مجموعة الدول العشرين، لوسيانو مازا دي أندرادي، سفير البرازيل في مجموعة العشرين: «تهنئ البرازيل إيطاليا للتوافق الذي تم التوصل إليه في مدينة فيرونا. والذي ينسجم مع رؤية مجموعة الدول العشرين للعمل على تحريك الإجراءات من أجل عالم عادل وكوكب مستدام، نتطلع إلى العمل مع مجموعة دول السبع وشركاء آخرين في مجموعة العشرين للمضي قدماً في أولويتنا المشتركة في كيفية التعامل مع الذكاء الاصطناعي لدفع التنمية المستدامة».
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية، آخيم شتاينر: «تقليل الفجوة بين المناقشة العالمية والأثر المحلي أمر أساسي - وهو مساعدة لضمان أن جميع المجتمعات، في كل مكان، يمكنها فتح الباب أمام الإمكانيات الهائلة للذكاء الاصطناعي للتقدم في حلول التنمية للأجيال القادمة، بدايةً من العمل المناخي إلى إنشاء آليات مالية جديدة رائدة. باستخدام مركز الأمم المتحدة في روما كمنصة لتعزيز الشراكات والاستثمارات الجديدة -من القطاعين العام والخاص- يفخر برنامج الأمم المتحدة للتنمية بالعمل جنبًا إلى جنب مع مجموعة السبع للتقدم في الشراكات الأكثر إنصافًا مع الدول النامية للمساعدة في ضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي عاملاً حاسمًا في التغيير الإيجابي على نطاق عالمي».
وبعد تحقيق هذه الاتفاقية التاريخية المتعلقة بشأن التنمية الرقمية، ستواصل رئاسة مجموعة الدول السبع وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية مشاركتهما لتصميم مركز للذكاء الاصطناعي للتنمية المستدامة مع الدول الأفريقية في عام 2024، شراكة مع رواد صناعة التكنولوجيا والشركات الناشئة التي تلتزم بتحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة.
إنجازات إماراتية في مجال الذكاء الاصطناعي  في 11 مارس 2024
أعلن مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة، الذي أطلقهُ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 22 يناير 2024، عن تأسيس شركة «إم جي إكس»، وهي شركة استثمار تكنولوجي، تهدف لتمكين وتطوير وتوظيف التكنولوجيا الرائدة، بهدف تحسين حياة الأجيال الحالية والمستقبلية. وستكون «مبادلة للاستثمار» و«جي 42» شريكين مؤسسين في الشركة الجديدة. 
وسوف تستثمر الشركة بهدف تسريع تطوير واعتماد الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، من خلال الدخول في شراكات في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم.
 تم تشكيل مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والبلوك تشين عام 2018
تم تحديث هيكل المجلس عام 2021 بعد ضمّ عدد من الأعضاء الجدد 
في أكتوبر 2017 أطلقت حكومة دولة الإمارات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي (AI)
تتبنى الإمارات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031
أطلقت الإمارات البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات (BRAIN)، مجموعة متكاملة من الموارد المخصّصة لتسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مع التركيز بوجهٍ خاص على الهدف الطموح لدولة الإمارات العربية المتحدة في أن تصبح شريكاً رائداً في الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة على مستوى العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الذكاء الاصطناعي إيطاليا الأمم المتحدة للتنمیة للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی مجموعة الدول

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحافظ على مكانتها مركزاً للاستثمار في الذكاء الاصطناعي

أبوظبي (الاتحاد) 
تسهم الأساسيات الاقتصادية القوية لدولة الإمارات، والتركيز الاستراتيجي على الابتكار، ومكانة الدولة مركزاً للاستثمار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، في التغلب على التقلبات المرتبطة بالتغيرات الجذرية في قطاع التي شهدها العالم مؤخراً، حسب دراسة صدرت عن شركة «فوركس دوت كوم». وتوقعت الدراسة أن تحافظ الإمارات على قدرتها على الجذب طويل الأجل للمستثمرين، والحفاظ على زخم نمو قطاع الذكاء الاصطناعي، على الرغم من الاضطرابات الأخيرة، مشيرة إلى أن التغييرات الحادثة في قطاع الذكاء الاصطناعي، أثارت التساؤلات حول تقييم سوق الذكاء الاصطناعي، باعتباره القطاع الذي أصبح مفتاحاً للاستراتيجيات الاقتصادية العالمية وخطط الابتكار المستقبلية.
وقالت الدراسة: إن الإمارات، تعتمد بشكل كبير على قطاع التكنولوجيا للبنيّة التحتيّة للبيانات، وكجزء من خطة تنويع الاستثمار بعيداً عن النفط، تمّ تخصيص أموال كبيرة للذكاء الاصطناعي والبيانات والابتكار. وأضافت أنه التطورات الخاصة بـ DeepSeek تسببت بزعزعة ثقة المستثمرين عالمياً، ما دفعهم إلى إعادة تقييم تخصيصات المحافظ وإعادة التفكير في وضع قطاع التكنولوجيا ملاذاً آمناً مع حلول عام 2025، حيث بدأ المستثمرون في المؤسسات والقطاع الخاص بالتحوّل نحو نهج أكثر حذراً مع التركيز على الأساسيّات الراسخة بدلاً من تقيّيمات الذكاء الاصطناعي المتضاربة، مؤكدة أنه رغم ذلك، ولكن يمكن القول إن قطاع الذكاء الاصطناعي سيظل جزءاً رئيساً من الاقتصادات العالمية، وبينما يظل الاتجاه طويل الأجل سارياً، فقد تتباطأ وتيرة نموه المتسارع، ما يؤدي إلى حركة أكثر استقراراً واستدامة للقطاع.

أخبار ذات صلة أوبن إي آي تكشف عن وكيل جديد في ChatGPT للبحث المتعمق من المجوهرات الذكية وصولاً إلى الروبوتات.. أوبن إي آي تثير الفضول

وأفادت رزان هلال، معدة الدراسة، ومحلّلة السوق لدى FOREX.com «بأن المنافسة في قطاع الذكاء الاصطناعي، احتدمت بعد طرح الصين حلولاً فعالة من حيث التكلفة، ما شكل تحدياً لبرنامج ChatGPT التابع لشركة OpenAI، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من استثمار Oracle وSoftBank وOpenAI بقيمة 500 مليار دولار في توسيع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، ما عزز مكاسب السوق». وأوضحت: «ورغم ذلك لم يدم انتعاش السوق طويلاً، حيث واجهت المؤشرات العالمية، بما في ذلك«ناسداك» و«ستاندرد آند بورز 500» و«داو جونز» و«داكس»، تراجعات قوية، لافتة إلى أنه في الوقت نفسه، لم يشهد مؤشر MSCI الإماراتي سوى تصحيح طفيف، حيث ظل فوق أعلى مستوى له، والذي تحقق آخر مرة في أغسطس 2022، بعد تسجيل ارتفاع بنسبة 18% بين أكتوبر 2024 ويناير 2025، متجاوزاً نطاق الأسعار بين مارس 2023 إلى أغسطس 2024.
وذكرت هلال، أنه خلال الأسبوع الماضي، جاءت أرباح الشركات الكبرى عن الربع الرابع بنتائج متباينة، ما مهد الطريق للتحديّات في الأرباع القادمة، حيث جاء DeepSeek بمثابة جرس إنذار لتقيّيمات قطاع الذكاء الاصطناعي، مستنتجة من ذلك أن يكون المستثمرون أكثر حذراً مع الأسهم ذات القيمة العالية طوال عام 2025، خاصة مع سياسات«ترامب» الحازمة التي زادت التوتر في السوق.

مقالات مشابهة

  • جي 42 تطلق إطار عمل السلامة في الذكاء الاصطناعي الحدودي
  • "جي 42" تطلق إطار عمل السلامة في الذكاء الاصطناعي الحدودي
  • 40 % زيادة أعداد المتخصصين في الذكاء الاصطناعي في الإمارات منذ 2022
  • ريد هات العالمية: الإمارات تواصل ريادتها في عالم الذكاء الاصطناعي
  • دراسة علمية تعيد تصور مستقبل الخدمات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • جامعة الجلالة تقدم مجموعة من المشاريع المبتكرة في الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي تستضيف قمة «عالم الذكاء الاصطناعي» 2026
  • انطلاق قمة عالم الذكاء الاصطناعي في أبوظبي
  • الإمارات تحافظ على مكانتها مركزاً للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • محمد مغربي يكتب: من «ترامب» إلى «دافوس».. استعدوا لعالم الذكاء الاصطناعي