عجمان (وام)

أخبار ذات صلة شرطة عجمان تنظم مبادرة «لنجعلها بيئة بحرية مستدامة» «العقدة 20» تطارد عجمان أمام العين

افتتح مجلس راشد بن حميد أولى جلساته بجلسة بعنوان «منهج القرآن الكريم في ترسيخ القيم»، برعاية وحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط - عجمان، وبمشاركة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتورة ماريا الهطالي، مدير إدارة الدعم البحثي بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.


ورحب الشيخ راشد بن حميد، في مستهل الجلسة، بضيوف الشرف والحضور الذين حرصوا على المشاركة في المجلس العامر والذي يجمع الخبراء والمختصين وأصحاب الفكر والقرار وأهل العلم والمعرفة في مجلس ومنبر يطرح موضوعات متعددة في الدين والشريعة والشباب والثقافة والرياضة وعلوم المستقبل وصناعة الفضاء، لتبادل الخبرات واستعراض التجارب المشرقة في شتى مجالات الحياة.
وبين أن الجلسة الأولى تناقش موضوعاً مهماً يمتد أثره في كل وقت، فالمرجع الثابت والخالد للمسلم هو القرآن الحكيم وقيمه ومبادئه الراسية التي تقود الإنسان للسير في درب الحياة، وأدار الإعلامي خالد المرزوقي، المحاضرة الدينية التي شهدت حضوراً كبيراً، وتفاعلاً من ضيوف المجلس.
من جهته، أوضح د. عمر حبتور الدرعي أن المجالس هي امتداد للسنة النبوية والمجالس العربية والسنة الإماراتية، فهي أهم محافل الاجتماع ومناقشة المواضيع كافة، وخير ما يعمر فيه القول والتذكير بالكتاب الكريم، مبيناً أن أهم عناصر الاستدامة استدامةُ القيم المستقاة من القرآن الكريم، مثمناً الجلسة التي تناقش موضوعاً مهماً يحتاج إليه الإنسان في تفاصيل يومه كافة ليحقق النتائج الإيجابية في مسيرة الحياة.
من جانبه، أوضح د. خليفة الظاهري، أن القرآن الكريم يخاطب جميع العقول متضمناً قيماً إنسانية لا يختلف عليها أحد من البشر، موضحاً أن المتأمل لصفحات القرآن الكريم يجد أن المبادئ والقيم والأخلاق هي قضايا جوهرية، فالقيم راسخة في سوره وآياته الناطقة بالرحمة والإيمان والعلم والحكمة.
السلام والمواطنة
تحدثت د. ماريا الهطالي عن قيمتي السلام والمواطنة، مبينة أن قيمة السلام هي قيمة عظمية ولعلها أعظم القيم، فقد عالج القرآن الكريم القيمة معالجة موضوعية دقيقة، حيث راعى التغير الحضاري الذي يطرأ على الأزمنة، فالسلام يبدأ من السلام الأسري ويمتد للمجتمع وصولاً للعالم بأكمله، متابعة الحديث عن قيمة المواطنة التي تعد أجمل القيم، فالإنسان شريك بلاده في الجسد والروح.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القرآن الكريم راشد بن حميد النعيمي عجمان القرآن الکریم راشد بن حمید

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن سالم وسلطان بن أحمد يشهدان المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة

الشارقة/ وام
شهد سموّ الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وبحضور سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء أمس الأربعاء، الجلسة الثانية ضمن النسخة الرابعة عشرة من المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وذلك في منطقة الجادة.
وتحدث في الجلسة التي جاءت بعنوان: «الثقافة والتراث في الأدب العربي» الشاعر والأديب السعودي حمود الصاهود وأدارها الإعلامي علي العلياني.
وناقش الصاهود، خلال الجلسة، كيفية تناول الأدب العربي للثقافة والتراث عبر تاريخ الشعر كأبرز أنواع الأدب العربي، وكيف نجح الأدباء العرب في التوظيف الأدبي الجميل لهم في إنتاجهم الأدبي خصوصاً في الشعر الذي أولوه اهتمامهم الأكبر، مستعرضاً العديد من أغراض الشعر، مثل الهجاء والمدح والغزل ونماذج ذلك من كبار الشعراء العرب، وقصائدهم التي تناولت مفردات التراث في الشعر الشعبي والفصيح.
وتناول الصاهود أهمية الشعر لدى العرب قديماً وحديثاً كونه ديوانهم وسِجِلّ تاريخهم ومصدر فخرهم وعزّهم، ولذلك اهتموا به وتناولوا كل ما يهمهم من شؤون الحياة العامة والخاصة فيه وعبروا عن ذلك، إلى جانب الأساطير والخرافات التي تناولوها في شعرهم والتي تنوعت ما بين الخرافة الكاملة وبين الشخصيات الحقيقية التي اشتهرت بصفةٍ ما، ولكن تم إضافة الكثير من الخرافة لها، وخير مثال على ذلك الشاعر عنترة بن شداد الذي كان شجاعاً في الحقيقة ولكنه ارتبط في أذهان الناس بالشجاعة الأسطورية فصاروا ينسبون له كل أمرٍ يرتبط بصفة الشجاعة وإن لم يكن خاصاً به، إضافة إلى العديد من الأمثلة المشابهة، وبذلك نجح الشعراء العرب في الاستعانة بمفردات البيئة من الثقافة الخاصة بهم والخيال الشعبي واستعانوا به لدعم معاني قصائدهم وأحياناً كأدلة على الصفة المرتبطة بالأسطورة.
وعن التشابه والاختلاف بين الشعر الشعبي والفصيح، قال الصاهود إنهما يشتركان في العديد من العناصر، وأن الشعر الشعبي يفسّر الكثير من الشعر العربي القديم، حيث هناك العديد من المفردات والمعاني المشتركة والتشابه الكبير بينهما على الرغم من البُعد الزمني الكبير عن عصرنا الحالي، خاصةً في مقارنة تناول القصائد المتعلقة بالارتحال ومشاهده المفصّلة كنموذج، متناولاً تجربته الشخصية التي بدأت مع الشعر الشعبي أولاً ومن ثمّ انتقل لكتابة الشعر الفصيح.
كما تناول الألفاظ الغريبة في الشعر العربي، مشيراً إلى أنها ترتبط في الغالب بالبيئة التي تربى فيها الشاعر، وأن العرب قديماً كانوا لا يفضّلون التعقيد اللفظي لأنه يخلو من البلاغة والجمال اللغوي، وتناول نماذج عديدة للشعراء مثل امرئ القيس، وأبي العلاء المعري، وابن زيدون، والحطيئة وابن الرومي وغيرهم.
واستعرض الصاهود خلال الجلسة ارتباط المرأة العربية بالشعر، حيث كان حضورها لدى الشعراء العرب محصوراً قديماً في الغزل فقط إلى جانب أغراض الشعر العربي المتنوعة ما بين الحماسة والفخر والهجاء، ولكنها أثبتت أنها شاعرة وأديبة وقالت شعراً في أغراضٍ مختلفة.
وعن الأجيال الجديدة من الشعراء، أشار إلى أهمية الاهتمام بالقراءة والتوجّه بشعرهم إلى الناس؛ لأن أفضل الشِّعر هو ما يُكتبُ للناس، وأن الشِّعر يحيا بالناس ويموت بدونهم.
كما تناول الصاهود نماذج من الشعراء في العصر الحديث أمثال محمود درويش ونزار قباني ونازك الملائكة وأحمد شوقي وغيرهم، الذين ساروا على نهج العظماء من الشعراء العرب، وإن تميّز بعضهم بكتابة قصيدة النثر، لافتاً إلى إيمانه بالنقد وهي صفة قديمة لازمت الشعراء الكبار من أمثال أبي الطيب المتنبي.
وفي المقارنة بين الرواية والشعر وأيهما يُوثّقُ للحياة أكثر، قال الصاهود، إنه يختار الشعر بحكم أنه أعمق وأقدم والرواية جاءت متأخرة كثيراً عنه، والشعر عند العرب هو الديوان الأساسي للأدب ومجال إبداعهم الواسع، بينما الرواية لديها القدرة على أخذ القارئ إلى زمن كتابتها عبر الأحداث، على الرغم من أن الفنون الحديثة مثل السينما خدمت الرواية كثيراً.
واختتم الشاعر حمود الصاهود حديثه بقراءة عدد من قصائده من الشعر الشعبي، كما أجاب عن أسئلة الحضور من الشعراء والمثقفين.
وكانت الجلسة الجانبية التي سبقت المجلس الرمضاني قد جاءت بعنوان «عندما يأخذك المحتوى الرقمي إلى الكتب» وقدمها صانع المحتوى الكويتي فارس عاشور.
وتناولت الجلسة تجربة المقّدم الشخصية في العمل في صناعة المحتوى والتي جاءت عبر تجارب متنوعة في الحياة، وصولاً إلى مكانته الحالية، والتي يتميز فيها بمحتوى جاذب عبر سرد القصص بطريقة متميزة، مشيراً إلى أهمية العمل الجاد ومعرفة مكامن القوة في الشخصية وتنميتها، والتدريب، واكتشاف الذات والإصرار والمثابرة والتعلّم والقراءة المستمرة والطموح؛ وذلك للوصول إلى النجاح المطلوب، مع الاستمرار في إشغال الفكر والعقل بما يفيد.
حضر الجلسة الرمضانية إلى جانب سموّهما كل من أسماء بن طليعة أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، وسالم علي المهيري رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، وعلياء بو غانم السويدي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وعدد من المسؤولين والإعلاميين والمثقفين والشعراء.

مقالات مشابهة

  • مجلس «راشد بن حميد الرمضاني» يستعرض دور الإعلام في صناعة المستقبل
  • جلسة رمضانية: الخلافات أمر طبيعي في بداية الحياة الزوجية
  • «الشؤون الإسلامية» تقيم ملتقى القيم المجتمعية بالقرآن
  • مجلس راشد بن حميد يستعرض دور الإعلام المستقبلي
  • عبدالله بن سالم وسلطان بن أحمد يشهدان المجلس الرمضاني لـ«الشارقة للصحافة»
  • النعيمي والمعلا وسعود بن صقر يتقبلون التهاني برمضان
  • عبدالله بن سالم وسلطان بن أحمد يشهدان المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة
  • ملتقى غرفة عجمان الرمضاني يجمع السفراء بالمسؤولين
  • ضمن عملية “الفارس الشهم 3” هيئة الأعمال الخيرية و “حميد بن راشد النعيمي الخيرية” تقدمان طرودًا غذائية لدعم غزة
  • «حميد بن راشد النعيمي الخيرية» و«هيئة الأعمال الخيرية» تقدمان طروداً غذائية لدعم غزة