شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة «السفر وقوفاً» على متن الطيران الاقتصادي للحد من الانبعاثات النيجر تلغي التعاون العسكري مع الولايات المتحدة

واصلت الأسهم الأميركية الرئيسية تراجعها للأسبوع الثاني على التوالي، مدفوعة بتزايد المخاوف من تأجيل بنك الاحتياط الفيدرالي دورة خفض الفائدة، بعد أن أظهرت بيانات أسعار المنتجين بأميركا استمرار عناد التضخم، على نحو لم يكن متوقعاً عند بداية العام الحالي.


وأنهى مؤشر «إس أند بي 500»، الأكثر تعبيراً عن قطاعات الاقتصاد الأميركي، تعاملات آخر أيام الأسبوع على تراجع بنسبة 0.65 %، وعلى الدرب نفسه سار مؤشر داو جونز الصناعي، المكون من ثلاثين شركة فقط، حيث تراجع بنسبة 0.49%، منهياً الأسبوع في المنطقة الحمراء أيضاً، بينما كانت الخسارة في مؤشر ناسداك بنهاية تعاملات الجمعة، قريبة من 1%. وخففت الدقائق الأخيرة من تعاملات الجمعة من وطأة التراجعات، بعد أن سمحت للمؤشرات الثلاثة بتقليص خسائرها، التي كانت أكبر عند انتصاف التعاملات.
وأجبرت البيانات الاقتصادية الأخيرة المستثمرين على تجنب المخاطر بصورة واضحة، بعدما تجاوز ارتفاع مؤشر أسعار الجملة، الذي نم الإعلان عنه يوم الخميس، توقعات المحللين.
وأظهرت البيانات الصادرة في واشنطن ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين لشهر فبراير، وهو مقياس للتضخم بالجملة، بنسبة 0.6%، أي ضعف الزيادة التي توقعها المحللون.
وباستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة 0.3%، بينما كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع لا يتجاوز 0.2%.
ونقلت وكالة بلومبيرغ عن جيمس نايتلي، كبير الاقتصاديين الدوليين في «آي إن جي» قوله إنه مع ارتفاع معدلات النمو والوظائف والتضخم بصورة مبالغ بها، فإن مجلس الاحتياط الفيدرالي لن يكون في وضع يسمح له بخفض أسعار الفائدة في المدى المنظور.
ولن تصدر تقارير أخرى قبل عن مؤشرات التضخم بأميركا قبل اجتماع البنك الفيدرالي، المقرر عقده على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، والمتوقع على نطاق واسع أن يشهد تثبيتاً لأسعار الفائدة، للمرة الخامسة على التوالي.
وعن ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة بلومبيرغ خلال الفترة من 8 إلى 13 مارس، وشمل 49 اقتصادياً، استمرار توقع الخبراء خفض الفائدة ثلاث مرات هذا العام، بإجمالي قيمة 0.75%، وأربعاً العام القادم، على الرغم من الارتفاعات الأخيرة في مؤشرات التضخم. وقال الاقتصاديون إن صناع السياسة سيجروا أول خفض لأسعار الفائدة في اجتماع شهر يونيو.
وفي شهادته أمام الكونغرس الأميركي الأسبوع الماضي، أكد جيروم بأول، رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي، أن البنك حقق تقدماً ملموساً في دفع التضخم نحو هدفه البالغ 2%، مشيراً إلى أنه ورفاقه بالبنك يحتاجون إلى «المزيد من الأدلة» قبل إجراء خفض أولي لسعر الفائدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأسهم الأميركية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الذهب نتيجة التوترات الجيوسياسية وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية

قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب في البورصة العالمية قد عوضت خسائرها التي تكبدتها الأسبوع الماضي، والتي بلغت 4.5%، وهي الخسارة الأسبوعية الأكبر منذ يونيو 2021.

تصاعد التوترات الجيوسياسية وزيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن

أوضح إمبابي أن تصاعد التوترات الجيوسياسية، وخاصةً الصراع بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين الناتجة عن الصراعات في الشرق الأوسط، أسهمت بشكل كبير في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن. 

كما ساهم انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية في تعزيز هذا الاتجاه.

تأثير تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية على سوق الذهب

تُعد الحرب الروسية الأوكرانية من العوامل الرئيسية التي ساعدت في ارتفاع الطلب على الذهب، حيث أثارت الضربات الصاروخية والمخاوف من التصعيد النووي المحتمل اهتمام المستثمرين بالذهب، الذي يعتبر تحوطًا مفضلًا خلال فترات عدم اليقين. 

وقد شهد السوق تزامنًا نادرًا بين صعود أسعار الذهب والدولار الأمريكي، مما يعكس شدة تدفقات الأموال نحو الملاذات الآمنة.

دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا وزيادة المخاوف من التصعيد

وأشار إمبابي إلى أن دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، بما في ذلك السماح لها بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع على روسيا، قد أضاف بُعدًا جديدًا للصراع، مما يزيد من الضغط على الأسواق العالمية ويعزز الطلب على الذهب.

توقعات بارتفاع أسعار الذهب مع استمرار التوترات

توقع إمبابي أن ترتفع أسعار الذهب إلى مستويات جديدة في حال تصاعدت حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا ودخول الولايات المتحدة بشكل أكبر في النزاع. 

كما أشار إلى أن استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب، بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية التي تدعم خفض أسعار الفائدة، سيزيد من الضغط على أسعار الذهب ويعزز من جاذبيته كاستثمار آمن.

تأثير توقعات الفائدة على أسعار الذهب

تطرَّق إمبابي إلى تأثير التوقعات بشأن أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث عززت التصريحات الحذرة من المسؤولين في البنك الفيدرالي من احتمالات خفض أسعار الفائدة.

في الوقت ذاته، أشارت البيانات الاقتصادية القوية حول مطالبات البطالة إلى قوة سوق العمل الأمريكي، ما أسهم في تباطؤ مكاسب الدولار الأمريكي، وأتاح للذهب الحفاظ على ارتفاعه في الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • ارتفاع أسعار الذهب نتيجة التوترات الجيوسياسية وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • «داو جونز» يقود المؤشرات الأميركية لإغلاق قياسي
  • ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عامين محققاً ثمانية مكاسب متتالية
  • ملخص الأسواق.. العوامل الرئيسية المؤثرة على الأسواق المالية
  • أسعار القمح الأوروبي تتراجع للمرة الأولى منذ سبع جلسات
  • ارتفاع الأسهم الأوروبية مع توقف ضغط البيع الناجم عن التوترات الجيوسياسية
  • بعد قرار المركزي بـ « تثبيت أسعار الفائدة »..نواب يكشفون لـ" صدى البلد " مستقبل الاقتصاد المصري
  • استقرار التضخم في اليابان عند هدف البنك المركزي وثبات أسعار الخدمات.. التفاصيل
  • كيف أثرت زيارة وفد صندوق النقد الدولي على أسعار الفائدة في مصر؟