المعركة مفتوحة على كل الاحتمالات.. صنعاء تفرض قواعد اشتباك جديدة ووزير الدفاع يكشف عما سيحدث في المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
أكد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، السبت، أن معركة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني، مفتوحة على كل الاحتمالات، وأن الحصار البحري المفروض على كيان الاحتلال مستمر، مشيرا إلى أن الضربات على السفن الأمريكية والبريطانية بمختلف أنواعها لن تتوقف.
وقال العاطفي خلال كلمة ألقاها أثناء مناورة “الفتح الموعود” العسكرية التي نفذتها قوات من المنطقة العسكرية المركزية، إن “ما يجب أن يكون مفهوما للجميع هو أن معركتنا مع العدو الصهيوني مفتوحة كما اننا مستمرون في الحصار البحري لسفنه”.
ويأتي هذا التأكيد على وقع المفاجأة الصادمة التي فجرها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي نهاية الأسبوع المنصرم، بالإعلان عن توسيع عمليات استهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني إلى المحيط الهندي وطريق جنوب أفريقيا نحو رأس الرجاء الصالح، وهو ما يعني إطباق الحصار البحري على كيان العدو، وحرمانه من الطريق البديل الذي كان يلجأ إليه بعد إغلاق القوات البحرية اليمنية البحر الأحمر والبحر العربي أمام سفنه.
وأكد وزير الدفاع أن “عمليات القوات البحرية ضد السفن الأمريكية والبريطانية الحربية أو التجارية لن تتوقف وسوف تستمر إن استمر تماديهم المشبوه في مياه اليمن الإقليمية”.
وأضاف: “سنجعل واشنطن ولندن وكل من يصطف معهم يدركون أن السيادة على بحارنا ومياهنا الإقليمية واحدة من المعطيات التي لا تقبل النقاش”.
وقال إن “اليمن أصبح له اليد الطولى في مياهه الإقليمية ولا مبرر للقلق الأمريكي والبريطاني ولا داعي لفقدان الأعصاب وحشد الأساطيل”.
وأكد اللواء العاطفي أن “اليمن قادر على انتزاع حقه والتعامل مع مجتمع دولي لا يحترم إلا القوي”.
وأوضح أن القوات المسلحة “تفرض وبقوة قواعد اشتباك جديدة سيدفع الأمريكي والبريطاني والصهيوني ومن يدور في فلكهم ثمنا باهظا من خلالها”.
ولفت إلى أن “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة لطوفان الأقصى ستنتصر وتؤدي حتماً إلى متغيرات جيوسياسية مواكبة لنظام عالمي جديد” في إشارة إلى التحولات الاستراتيجية التي بدأت تتشكل في المنطقة منذ بدء طوفان الأقصى والتي كان من أبرزها البروز القوي والمفاجئ لليمن كقوة ذات تأثير إقليمي ودولي كبير.
وأكد وزير الدفاع أن “اليمنيين ليسوا دعاة حرب أو عدوانيين لكن ما تشهده غزة من جرائم وحشية دفعت الشعوب الحرة إلى إعلان موقف ومنها شعبنا”.
وأضاف أن: “دخول اليمن المعركة ضد الكيان الصهيوني الحاقد والغاصب وحصاره بحرياً ليس قراراً ترفياً بل هو قرار سيادي وطني إسلامي إنساني”.
وتحمل تصريحات وزير الدفاع رسائل وعيد جديدة تضع ثلاثي الصهيونية (الولايات المتحدة وبريطانيا والعدو الإسرائيلي) أمام حقيقة انسداد أفق كل محاولاتهم لتحييد الجبهة اليمنية المؤثرة في معركة طوفان الأقصى، كما تضعهم أمام ورطتهم التي تزداد سوءا من خلال استمرار الإبادة الجماعية والتجويع في غزة وما يتضمنه ذلك من عدوان على اليمن، لأن استمرار العدوان والحصار على غزة سيدفع باستمرار نحو تصعيد مستوى العمليات اليمنية بما يفتح المجال نحو ضربات أقوى وأوسع ومفاجآت تصنع المزيد من التحولات.
#العدوان الصهيوني على غزة#اللواء الركن محمد ناصر العاطفيً#اليمن#طوفان الأقصى#فلسطين المحتلة#مناورة الفتح الموعود#نصرة غزةوزير الدفاعالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
البنتاجون يؤكد أهمية الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع الصين
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" على أهمية الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع الصين لضمان عدم تصاعد المنافسة إلى صراع.
ووفقا لتقرير وزارة الدفاع الأمريكية الذي تم إعداده للكونغرس الأمريكي، تعتزم الولايات المتحدة الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع الصين لمنع المنافسة بين البلدين من التصاعد إلى صراع عسكري.
وأوضحت الوزارة في التقرير: "تظل وزارة الدفاع ملتزمة بالحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع جمهورية الصين الشعبية لضمان عدم تصاعد المنافسة إلى صراع".
وأضافت: "تشمل أغراض تشغيل قنوات الاتصال منع الأزمات، والحد من المخاطر الاستراتيجية، وإزالة سوء التفاهم بين البلدين".
يذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وجه دعوة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ لحضور حفل تنصيبه الذي سيقام في 20 يناير 2025. ومن غير المتوقع أن يحضر الأخير لحفل التنصيب.
وجاءت دعوة ترامب لشي وسط توترات في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وقد سبق أن انتقد ترامب مرارا السياسة الاقتصادية للصين وتعهد بفرض رسوم جمركية جديدة على السلع القادمة من الصين.
وردت الصين على تعهد ترامب بالقول إنه "لا يوجد رابح في حرب الرسوم أو الحرب التجارية كما أن العالم لن يستفيد من ذلك"، فيما أكد الرئيس الصيني استعداد بكين للحفاظ على الحوار مع الحكومة الأمريكية وتوسيع نطاق التعاون