متحدث الوزراء: النيران لم تقترب من المباني التاريخية في ستديوهات الأهرام
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشف المستشار محمد الحمصاني، متحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، تفاصيل جولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بموقع حريق ستديوهات الأهرام، الذي نشبت فيه النيران فجر أمس السبت.
تشكيل لجنة عاجلة لمعرفة أسباب الحريقوقال محمد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إنّ النيران لم تقترب من المباني التاريخية في ستديوهات الأهرام، كما أنّ رئيس الوزراء كلف بتشكيل لجنة عاجلة لمعرفة أسباب الحريق.
وتابع: «جرى منح 15 ألف جنيه كدفعة أولى للأهالي المتضررين كقيمة إيجارية لعدة شهور مقبلة، ووفقًا للمعاينة المبدئية تضررت 7 عقارات وبعض المباني الإدارية المجاورة، كما أن وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة الجيزة سيحصران أعداد الأسر المتضررة من الحريق الذي نشب فجر أمس».
وأكمل: «اليوم، جرى صرف الإعانة الإيجارية للأسر المتضررة من حريق ستديو الأهرام بصورة عاجلة، كما أنّ الدولة لن تتأخر عن المتضررين، وإذا احتاج الأهالي أي إعانة ستصرف بصورة كاملة».
وأشار إلى أن آثار الحريق تشير إلى أنه كان حريقًا ضخمًا، كما أنّ الحماية المدنية بذلت جهدًا كبيرا للسيطرة على الحريق، مؤكدًا أنه بسبب جهود الحماية المدنية لم نشهد أي إصابات أو ووفيات من الحريق.
واختتم، أن محافظة الجيزة ستقيّم السلامة الإنشائية للمباني، ثم يتم عمل مقايسة بعد ذلك، ومن ثم يبدأ بعدها الأعمال الإنشائية للمكان مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ستديو الأهرام الأهرام حريق ستديو الأهرام کما أن
إقرأ أيضاً:
تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني ندوة بكلية الآثار جامعة عين شمس
في إطار المبادرة الرئاسية: "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس،الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار، وبإشراف الدكتور باسم محمد، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنسيق د. منة الله طارق، مدير وحدة مشروعات البيئة وتنمية المجتمع.
عقدت الكلية ندوة بعنوان: (إعادة تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني).
استضافت الندوة المهندس الاستشاري/ معاذ أبو زيد، مؤسس شركة فيرفورم، والاستشاري المعماري المتخصص في إعادة تأهيل المباني التراثية، حيث تناول خلالها مداخل وآليات إعادة التأهيل للمباني التراثية، مستعرضًا مجموعة من أبرز مشروعاته، ومن بينها مبنى البريد السريع بالعتبة، ومبنى البريد بالأقصر، بالإضافة إلى العديد من المشروعات المؤثرة في مجال إحياء التراث.
كما تطرقت الندوة إلى معايير الاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني التراثية، وأهمية تعزيز الهوية المعمارية والعمرانية، مع التأكيد على ضرورة تكامل مخططات إحياء التراث لوضع حلول لأي قصور يُرصد في الوضع الحالي، إلى جانب وضع استراتيجيات طويلة المدى لضمان استدامة المباني التراثية ومحيطها العمراني بعد عمليات التجديد وإعادة التأهيل.
واختتمت الندوة بفتح باب النقاش، حيث تفاعل طلاب البكالوريوس والدراسات العليا في جلسات حوارية مثمرة تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية المعمارية والثقافية.