الشارقة تضيء على الثقافة العربية ودعم الكُتّاب والناشرين
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل إمارة الشارقة حمل راية الثقافة العربية ودعم الكُتّاب والناشرين الإماراتيين والعرب في أبرز المراكز الثقافية العالمية، حيث شاركت هيئة الشارقة للكتاب، في معرض لندن الدولي للكتاب 2024، والذي اختتم مؤخراً، على رأس وفد يمثل أبرز المؤسسات والفعاليات الثقافية في الإمارة.
وتضمن برنامج مشاركة هيئة الشارقة للكتاب في المعرض الذي يستضيف كل عام أكثر من 1000 عارض وناشر من مختلف أنحاء العالم، تعريف الناشرين العالميين وأصحاب المكتبات والعاملين في صناعة الكتاب بآخر مستجدات ومنجزات المشروع الثقافي للإمارة الذي انطلق برؤية ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والذي يشمل صناعة النشر والمكتبات والصناعات الإبداعية ذات العلاقة بالكتاب، إلى جانب إتاحة الفرصة للتواصل وتبادل الخبرات.
تجربة غنية
واستعرضت هيئة الشارقة للكتاب، خلال مشاركتها الفرص المتاحة أمام المؤسسات الثقافية والناشرين الأجانب للتعاون مع معرض الشارقة للكتاب، والمشاركة في فعالياته المتنوعة.
وأكد أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن الشارقة تشكل إضافة ثقافية نوعية مهمة للثقافة الإنسانية، والمشاريع الثقافية العالمية بفعل تجربتها الغنية والعريقة، والتي تستند لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتمضي برعاية وتوجيهات سموه في مراكمة المنجزات التي أثبتت أن البناء الثقافي للإنسان يشكل ضمانةً للعالم في تحقيق النمو والتنمية والتقدم والازدهار.
وقال العامري: «برعاية وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وبالتعاون مع الهيئات والمؤسسات الثقافية في الإمارة، شاركنا هذا العام ببرنامج حافل، لتحقيق المزيد من التعاون مع المراكز الثقافية العالمية، وبناء المزيد من أطر التفاهم مع رواد صناعة الكتاب، بما يدعم أهدافنا في تنشيط الحراك الثقافي، ويدعم الناشرين والمترجمين، ويؤكد أهمية الإبداع والابتكار في النهوض بدور الكتاب في رسم ملامح المستقبل، وتحقيق طموح وتطلعات المجتمعات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة معرض لندن الدولي للكتاب الثقافة العربية هیئة الشارقة للکتاب
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تفرج عن نتائج جائزة المغرب للكتاب
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل عن أسماء الفائزين بجائزة المغرب للكتاب لسنة 2024 في دورتها الـ55.
وذكرت الوزارة في بلاغ أن اللجان المكلفة بقراءة وتقييم الكتب والمصنفات المرشحة لجائزة المغرب للكتاب في دورتها 55 برسم سنة 2024 قد أنهت أشغالها، برئاسة رحمة بورقية، فيما ترأس اللجان الفرعية كل من وفاء العمراني (صنف الشعر)، وأحمد بلاطي (صنف السرد)، وعبد الإله بنمليح (صنف العلوم الإنسانية)، ومحمد عبد ربي (صنف العلوم الاجتماعية)، وعزيز لمتاوي (صنف الترجمة)، وعز الدين الشنتوف (صنف الدراسات الأدبية واللغوية والفنية)، ورشيد لعبدلوي (صنف الأدب والدراسات الأمازيغية)، ومحمد سوسان (صنف أدب الأطفال واليافعين).
وهكذا، آلت جائزة الشعر مناصفة لكل من إدريس الملياني، عن ديوانه « غمة الكمامة »، الصادر عن سوماكرام، ومحمد عزيز الحصيني عن ديوانه « كغيوم تحت القناطر »، الصادر عن بيت الشعر في المغرب.
وفاز بجائزة السرد سعيد منتسب عن روايته « حساء بمذاق الورد » الصادرة عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع بالأردن. أما جائزة العلوم الإنسانية، فقد منحت مناصفة لكل من هشام الركيك عن كتابه « الملاح فضاء وعمران من وحي عقد الذمة » الصادر عن الجامعة الدولية للرباط وأكاديمية المملكة المغربية، وسمير أيت أومغار عن كتابه « الماء والمدينة بشمال أفريقيا في العهد الروماني »، الصادر عن الجامعة الدولية للرباط وأكاديمية المملكة المغربية بتعاون مع مركز آلان دي ليف للدراسات اليهودية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
وفاز حسن الطالب بجائزة الترجمة عن ترجمته من الفرنسية للغة العربية لكتاب « شيطان النظرية، الأدب والحس والمشترك » لمؤلفه أنطوان كامبنيون، الصادرة عن دار الكتاب الجديد المتحدة ببيروت.
أما جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، فقد منحت للعربي موموش عن كتابه « La phrase complexe en amazighe, les circonstancielles »، الصادر عن المركز الأمازيغي للترجمة والتكوين بأكادير.
وآلت جائزة الأدب الأمازيغي لفؤاد أزروال عن مجموعته القصصية “ⵉⵍⴷⵊⵉⴳⵏ ⵓⵔ ⴳⴳⴰⵎⵏ ⴳ ⵜⴳⵔⵙⵜ” (الأزهار لا تنمو في الشتاء)، التي طبعت بمطبعة وراقة تجهيزات الشرقية بالرباط.
وتم حجب جوائز هذه السنة في أصناف العلوم الاجتماعية، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية، وأدب الأطفال واليافعين.
وخلص البلاغ إلى أن عدد الكتب المرشحة المقبولة لجائزة المغرب للكتاب في دورتها 55 برسم سنة 2024 قد بلغت 86 مؤلفا، موزعة على أصناف الشعر (7 أعمال)، والسرد (24 عملا)، والعلوم الإنسانية ( 9 أعمال)، والعلوم الاجتماعية (10 أعمال)، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية (16 عملا)، والترجمة (12 عملا)، والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية (عمل واحد)، والأدب الأمازيغي (عملان)، وأدب الأطفال واليافعين (خمسة أعمال).
وتعتبر جائزة المغرب للكتاب محطة سنوية هامة يتم خلالها الاحتفاء بالكتاب المغربي ومؤلفيه. وهي مكافأة وطنية لأجود المؤلفات في ميادين الإبداع والبحث والترجمة. كما أنها محطة تشخيصية لحيوية وعافية الجسم الفكري والإبداعي بالمغرب.
وتم إحداث هذه الجائزة سنة 1968، لتكون أرفع تقدير يمنح للأعمال المتميزة في مختلف حقول المعرفة والإبداع، بمسار يمتد على مدى 55 سنة.
/
كلمات دلالية المغرب ثقافة جائزة كتاب