دعا تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، إسرائيل إلى الامتناع عن شن هجوم على رفح جنوب قطاع غزة "باسم الإنسانية".

وأضاف "أدهانوم"، على منصة "إكس": "أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن خطة إسرائيلية لشن هجوم بري على رفح، تصعيد جديد للعنف في هذه المنطقة المكتظة سيؤدي إلى مزيد من الضحايا والمعاناة"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأشار إلى أنه "باسم الإنسانية، ندعو إسرائيل إلى عدم المضي قدمًا في خطتها والسعي لإحلال السلام"، معتبرًا أن عملية الإجلاء التي يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي القيام بها قبل الهجوم ليست حلًا ممكنًا.

وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن سكان رفح الفلسطينية البالغ عددهم 1، 2 مليون نسمة ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه، ولا مرافق صحية تعمل بكامل طاقتها وآمنة يمكنهم الوصول إليها في أي مكان آخر في غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الصحة العالمية الاحتلال الإسرائيلي رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تعلق على استهداف الاحتلال قافلة مساعدات في غزة

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس، إن دبابتين إسرائيليتين أطلقتا النار على قافلة مساعدات تابعة للمنظمة الأممية كانت أعطيت الإذن بالعودة من شمال قطاع غزة المدمّر من جراء الحرب.

وأضاف في منشور على منصة إكس “السبت الماضي، في طريق العودة من مهمة إلى شمال غزة وبعد إعطاء القافلة التي تقودها منظمة الصحة العالمية الإذن وعبورها نقاط التفتيش على الطريق الساحلي، واجهت القافلة دبابتين إسرائيليتين”.

Last Saturday, on the way back from a mission to the northern #Gaza and after a @WHO-led convoy got clearance and crossed the coast road checkpoint, the convoy encountered two Israeli tanks. Shots were fired from the tanks near the convoy. Luckily nobody was hurt.

This is… pic.twitter.com/jDstTVatyv — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) September 17, 2024



وأوضح، أن “أعيرة نارية أطلقت من الدبابتين قرب القافلة. لحسن الحظ لم يصب أحد”.

كما أشاد تيدروس بطواقم قافلة السبت الذين “على الرغم من المخاطر الأمنية” تمكنوا من الوصول إلى مستشفى الشفاء، وهو الأكبر في غزة، لإيصال إمدادات لقسم الطوارئ، وبعزيمة العاملين في المجال الإنساني في غزة الذين “وسط خطر شديد وظروف تهدد الحياة… يواصلون تقديم المساعدات الحيوية”.

ولفت إلى “إيصال إمدادات لمراكز الهلال الأحمر الفلسطيني في الشمال، بما في ذلك لمعالجة أمراض مزمنة غير معدية”، مبينا أن “الطواقم سهّلت تناوب فرق الطوارئ الطبية”.

وأردف أنهم “بمثابة الأمل الأخير للبقاء على قيد الحياة لمليوني شخص”.

وأضاف “الحد الأدنى الذي يستحقونه مقابل خدماتهم هو السلامة. يجب التقيد بآلية منع الاشتباك. أوقفوا إطلاق النار!”.



والأسبوع الماضي، قالت الأمم المتحدة إن قافلة تقل طواقم تلقيح ضد شلل الأطفال أوقفت تحت تهديد السلاح عند نقطة تفتيش إسرائيلية.

وقال حينها ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش إن القافلة التي كانت تُقِلّ 12 موظفا من الأمم المتحدة كانت في طريقها لدعم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، وتم توقيفها تحت تهديد السلاح وإن أعيرة نارية أطلقت كما صدمت جرافة مركبات تابعة للقافلة.

وندّد دوجاريك بالواقعة وبـ”سلوك قوات إسرائيلية على الأرض يعرّض أرواح طواقمنا للخطر”، مشدّدا على وجوب “أن تتخذ القوات الإسرائيلية التدابير اللازمة لحماية الطواقم الإنسانية”.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: 20 شهيدا و54 مصابا خلال 24 ساعة في غزة
  • «الصحة الفلسطينية»: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لأكثر من 41 ألف شهيد
  • الصحة العالمية تعلق على استهداف الاحتلال قافلة مساعدات في غزة
  • مساعد سابق لنتنياهو يلمح للمسؤولية عن هجوم "البيجر".. وتوجيه الوزراء وأعضاء الكنيست بعدم الحديث عن الهجوم
  • قطر تدعو المجتمع الدولي لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في الأراضي الفلسطينية
  • لوكاشينكو: أي هجوم على بيلاروس سيشعل فتيل الحرب العالمية الثالثة
  • السفير الضحاك في بيان باسم المجموعة العربية: ضرورة تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • مصادر: "الخطوات المتهورة" التي تخطط لها حكومة نتنياهو في الشمال قد تورِّط إسرائيل في مشكلة أكثر صعوبة
  • ‏الخارجية الفلسطينية: إرهاب المستوطنين ضد مدرسة الكعابنة امتداد لجريمة التطهير العرقي في الضفة
  • الفصائل الفلسطينية تحتفل بالعملية النوعية لقوات صنعاء التي استهدفت “تل أبيب” باستخدام صاروخ فرط صوتي جديد