اليمن يفرض معادلة جديدة بتصعيد عملياته ضد سفن العدو في المحيط الهندي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يمانيون../ يدخل اليمن، بإعلان قائد الأمة ورجل القول والفعل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، منع السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني من العبور في المحيط الهندي، بالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا وطريق الرجاء الصالح، مرحلة جديدة من المواجهة مع العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، الذي تجاوز كل الحدود بما يرتكبه من جرائم مروعة بحق الشعب الفلسطيني.
دخول اليمن معركة “طوفان الأقصى”، منذ انطلاقها في أكتوبر الماضي، لم يكن ترفاً أو عبثاً وإنما فرضته المرحلة الراهنة من أجل دعم وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة غير مسبوقة في التاريخ المعاصر من قبل قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
التصعيد اليماني المتمثل في منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني حتى عبر المحيط الهندي، سبق وأن مهد له السيد القائد قبل أيام عندما أكد أن “هناك مفاجآت وتوسيع دائرة العمليات في أماكن لا يتوقعها الأعداء، بصورة فاعلة ومؤثرة”، وها هي المفاجآت تتحقق اليوم وتترجم على الواقع، من خلال العمليات التي أعلنتها القوات المسلحة بشأن استهداف سفن العدو في المحيط الهندي.
وانطلاقاً من المبدأ الديني والأخلاقي والإنساني للشعب اليمني، في نجدة المظلومين ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كان لزاماً على اليمن خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي أطلقها السيد القائد عبر استراتيجية تصاعدية لردع غطرسة العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني وتماديه في ارتكاب المذابح الدموية في غزة.
وطالما استمر العدو الصهيوني في سفك دماء الأطفال والنساء والمدنيين في غزة، دون وجه حق، فإن اليمنيين سيكونون أكثر حماسا وغيرة في الثأر والانتصار لدماء الفلسطينيين، وهو ما أكده قائد الثورة في خطابه مساء الخميس بالقول “ضميرنا الإنساني، ديننا، أخلاقنا، كرامتنا، عزتنا، انتماؤنا للإسلام، يحرِّم علينا أن نتفرج على مظلومية فلسطين أو أن نسكت عن ذلك، ولابد من إيقاف الحصار والتجويع لأهل غزة، وإيقاف مأساة موت الأطفال جوعاً في القطاع”.
بعث السيد القائد رسائل وتحذيرات واضحة للعدو الأمريكي والبريطاني أنه “ليس من خيار أمام واشنطن ولندن إلا وقف دعمهما للكيان الصهيوني وإنهاء العدوان والتجويع لأهالي غزة ودخول الدواء والغذاء لسكان القطاع، الذين يموتون قتلاً وتجويعاً منذ 160 يوماً”.
وبالموقف اليمني المشرف والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، يرسم اليمن تاريخاً جديداً للمنطقة بعيداً عن الوصاية والتبعية والارتهان لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي، إيذاناً ببدء حقبة جديدة يصبح فيها اليمن قوة إقليمية فاعلة على الساحة الدولية بعكس ما كان عليه في المراحل السابقة. #البحر العربي#العدوان الصهيوني على غزة#المحيط الهنديً#اليمن#فلسطين المحتلةالبحر الأحمرالعدو الصهيونيغزة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی المحیط الهندی
إقرأ أيضاً:
قبائل أفلح اليمن بحجة تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
الثورة نت/..
أعلنت قبائل أفلح اليمن بمحافظة حجة الجهوزية الكاملة لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني.
وأكدت في لقاء قبلي مسلح اليوم الثلاثاء ، حضره وكيل المحافظة لشئون مديريات الشرفين زيد الحاكم وعضو محلي المحافظة إبراهيم فلاح النكف والاستنفار لمواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي في غزة واليمن.
وأعلنت في اللقاء الذي شارك فيه مدير المديرية خالد اليزيدي ومسئول التعبئة الدكتور محمد العرجلي والمشايخ والشخصيات الاجتماعية البراءة من الخونة والعملاء وكل من شارك معهم أو يتخابر في العدوان على اليمن.
وجددت التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وباركت قبائل أفلح اليمن عمليات القوات المسلحة والصاروخية والطيران المسير النوعية التي تدك أوكار الكيان الصهيوني وحاملات الطائرات ومدمرات العدو الأمريكي في البحار.
ووقعت على وثيقة شرف قبلية أكدت البراءة من كل من يشارك أو يتخابر مع العدو الأمريكي، الإسرائيلي على اليمن.. مؤكدة أن الخونة والعملاء تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي وأنه لا حماية لهم.
وفي اللقاء حيا وكيل المحافظة وعضو محلي المحافظة المواقف المشرفة لقبائل أفلح اليمن في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء من النساء والأطفال والدفاع عن الدين والأرض والعرض.
وأكدا على دور الجميع في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.
ولفت بيان عن اللقاء إلى الجهوزية الكاملة لقبائل المديرية واستعدادهم التصدي للقوى المعادية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل وكل من شارك معهم في العدوان على اليمن وارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.
وأعلن الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء في غزة، وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن.
كما أكد على مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم والتحاق من لم يسبق لهم بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأشار البيان إلى أن عدوان الشيطان الأكبر على أحفاد الأنصار يزيدهم عزيمة وإصرار على الموقف الإيماني الثابت والأخلاقي المساند للمظلومين والمستضعفين.