«فوربس»: الشركات الكويتية ضمن أقوى 100 كيان عائلي بقائمة 2024
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشفت مجموعة فوربس الشرق الأوسط،عن قائمتها السنوية لـ«أقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2024»، وسلّطت الضوء على أكبر الشركات العائلية العريقة في المنطقة، التي تشهد تحولات في أعمالها بالتوسع والاستثمار، وضمت القائمة شركات كويتية بينها صناعات الغانم، مجموعة الشايع، الساير القابضة، مجموعة الملا، ومجموعة بوخمسين القابضة ومجموعة البحر.
وأشارت «فوربس» في تقريرها الأخير، إلى أن «عائلات دول الخليج تُعد الأكثر نجاحاً في مشهد الشركات العائلية، حيث تنتمي 34 من أصل 100 شركة عائلية مُصنفة في قائمتنا إلى السعودية، تليها الإمارات بـ28 شركة، ثم قطر والكويت بـ7 شركات لكل منهما». وأضافت أن هذه الدول الأربع «تشكل 76 في المئة من إجمالي شركات القائمة».
واهتمت «فوربس» لإعداد القائمة بالشركات التي تملكها أو تديرها عائلات عربية، وصُنّفت وفقاً لحجم استثماراتها وقيمة أعمالها وأدائها ونشاطها التجاري خلال العام الماضي.
«صناعات الغانم»
وتصدرت مجموعة صناعات الغانم محلياً وحلت 19 ضمن القائمة، والتي أسسها يوسف الغانم عام 1932، ويقود قتيبة يوسف الغانم عمليات المجموعة في الشرق الأوسط والهند وجنوب شرق آسيا في مختلف القطاعات، بما في ذلك البيع بالتجزئة والتوزيع والأغذية والمشروبات، والسيارات والصناعة والخدمات. وتوظف المجموعة أكثر من 15 ألف موظف وموظفة، وتتضمن محفظة المجموعة 500 علامة تجارية عالمية، وأكثر من 30 شركة مختلفة.
«مجموعة الشايع»
تلتها مجموعة الشايع التي حلت 24 ضمن القائمة، وتأسست عام 1890، ويتولى منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي محمد الشايع، وتدير المجموعة عدداً كبيراً من العلامات التجارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وأوروبا، مع آلاف المحال والمطاعم والمقاهي والوجهات الترفيهية، بالإضافة إلى التجارة الإلكترونية الآخذة في النمو.
«الساير القابضة»
وحلت مجموعة الساير القابضة 52 بالقائمة، وهي مجموعة تأسست كشركة للمواد الغذائية في 1954، وبعد عام واحد أصبحت الممثل الرسمي لشركة تويوتا في العالم العربي، ويرأس مجلس إدارتها حاليا فيصل الساير، وتغطي المجموعة 18 قسماً في مختلف القطاعات، بما في ذلك المعدات الثقيلة والنقل والمعدات الصناعية والمركبات والتمويل والاستثمار، والعقارات والتأمين والتكنولوجيا.
«مجموعة الملا»
وحلّت مجموعة الملا الـ64 ضمن الترتيب العام عربيا، وأسس المجموعة عبدالله الملا المجموعة 1938 كموزع حصري لسيارات كرايسلر ودودج و(Plymouth) في الكويت، وتعمل المجموعة في قطاعات عدة مثل السيارات والأعمال الهندسية والخدمات المالية والتجارة، والتأجير التمويلي والإيجار والرعاية الصحية، والتعليم والعقارات، ويشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة طلال أنور الملا.
«بوخمسين القابضة»
وحلت مجموعة بوخمسين القابضة الـ67 ضمن القائمة، والتي أسسها جواد أحمد بوخمسين عام 1957، وتعمل في قطاع العقارات والبناء والتمويل، والخدمات المصرفية والضيافة والسفر والسياحة والإنتاج الصناعي ووسائل الإعلام والاتصالات، واستشارات التخطيط العمراني والهندسة المدنية، ويضم قسم العقارات التابع للمجموعة 8 شركات، ويشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة حالياً عماد جواد بوخمسين.
«مجموعة البحر»
ومن بين الشركات العائلية التي ارتقت إلى القائمة، مجموعة البحر التي حلت 70 ضمن القائمة، وهي تأسست من قبل محمد عبدالرحمن البحر عام 1937، وتعمل في مجال السلع الاستهلاكية والشحن والإلكترونيات والأجهزة المنزلية وحلول تكنولوجيا المعدات المكتبية وإدارة الأصول والعديد من القطاعات الأخرى.
ويشغل منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة عصام البحر.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: ضمن القائمة
إقرأ أيضاً:
إحذروا بروميدييشن الفرنسية.. مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان
إحذروا بروميدييشن الفرنسية
هذه مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان.
عملت المجموعة الغامضة سابقاً مع المتمردين في جمهورية مالي بتمويل نرويجي تحت زعم تحقيق السلام بين الحكومة والمتشددين العرب والإسلاميين.
انتهت فرصها في العمل بعد الانقلاب العسكري في مالي والذي نجح في دحر المجموعات المتمردة.
بدأت المنظمة عملاً خطيراً ضد السودان بالتنسيق بين جماعة خليفة حفتر في ليبيا وحميدتي في السودان ومن يقف خلفهما، وذلك في جمهورية النيجر لتشكيل حزب سياسي موالي لحميدتي من المرتزقة العرب الأفارقة الذين كانوا يعملون كمرتزقة في ليبيا.
كانت الفكرة أن يدخلوا بسلاحهم و٣٠ ألف مقاتل وتوقع الحكومة معهم اتفاق سلام.
حضر أحد هذه الاجتماعات قبل الحرب ب١٠ أشهر، في عاصمة النيجر نيامي، اللواء محمد أحمد صبير قائد الاستخبارات العسكرية واللواء حمزة يوسف وآخرين فيما حضر من جانب المرتزقة مجموعة أبرزهم المجرم #علي_سافنا (أقصى يمين الصورة).
تعجل حميدتي الحرب قبل إكتمال وصول هذه المجموعة ودمجها في جهاز الدولة، وشاءت إرادة الله أن يحدث إنقلاب عسكري في النيجر قادته مجموعة من الضباط الهوسا أطاحت بالرئيس السابق محمد بازوم الذي ينتمي إلى الأقلية العربية.
عادت بروميدييشن الآن للتدخل في الشأن السوداني عبر بوابة الشرق ولا تخفى المطامع الفرنسية في ميناء بورتسودان حيث كانت الشركة الفرنسية التي تدير ميناء أبيدجان في ساحل العاج قد تقدمت للسودان بعرض لنشغبل موانئ البحر الأحمر، وعمل خط للسكة الحديد من بورتسودان إلى غرب أفريقيا.
حضرت بالمصادفة عرضاً للشركة وخططها قدمه ممثلون لها في الخرطوم بحضور السفيرة الفرنسية – المسئولة عن افريقيا حالياً بوزارة الخارجية الفرنسية- إيمانويل بلاتمان لوزير الاستثمار السابق مبارك الفاضل المهدي في أواخر العام ٢٠١٧م تقريباً.
يدير منظمة بروميدييشن الباحث السابق في عدد من الجامعات الفرنسية إريك بلانشوت (الصورة) القليل الظهور في وسائل الإعلام، وهو باحث متخصص في التاريخ والعلوم الإسلامية وعلم النفس الإجتماعي.
يا ترى ماذا يكيدون للسودان هذه المرة؟
محمد عثمان إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب