جيل التسعينات يرد على ترند مسلسل «كامل العدد».. «بقى يضرب بينا المثل»
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
انتشرت جملة «هو إحنا في التسعينات؟» بقوة عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما قالتها جيسكا حسام، بطلة مسلسل كامل العدد +1، في إشارة لوجود فارق زمني كبير بين مواليد التسعينيات والألفية الثانية.
وقد تركت الجملة انطباعًا كوميديًا وساخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، ليتفاعل روادها مع الفيديو فور انتشاره.
«للدرجاي ربنا يعوض علينا»،« إحنا قدمنا أوي».. كلمات كتبها جيل التسعينيات ضمت تعليقاتهم على مقطع فيديو لم تتجاوز مدته الـ10 ثوان، ظهرت فيها «جيسكا» بطلة مسلسل كامل العدد +1، وهي تسخر من رد فعل شقيقها الذي يكبرها قليلًا، لأنه يفكر «بطريقة تقليدية» تشبه جيل التسعينات، الأمر الذي قابله ردود فعل مختلفة يمكن رصدها في التقرير التالي.
صدمة جيل التسعيناتشهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من التفاعل الإيجابي من قبل جيل التسعينات، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو يسلط الضوء على الفارق الزمني الكبير بين مواليد التسعينيات والألفية الثانية.
وتنوعت تعليقات جيل التسعينات ما بين السخرية والصدمة، إذ عبّر العديد منهم عن شعورهم بالدهشة من سرعة مرور الوقت، ولم تخل أيضًا من السخرية، والصدمة في آن واحد، من بينها «الظاهر يا رجالة أن العمر جرى بينا وإحنا مش حاسين أحزنني وأنت معدي»، «بقولك تاريخ وبيضرب بينا المثل.. بقولك إيه سيبني أعيط»، «التسعينات حوارتها كترت إحنا هننقرض قريب ولا إيه»، «إحنا كبرنا أوي كده».
لم يكتف البعض بكتابة التعليقات فحسب، بل حرص على مشاركة الأصدقاء تلك الصدمة، عبر الإشارة إليهم في الكومنتات ليتبادلوا الضحك سويًا، حول ما يذكر به جيلهم الآن، والذي ظن أنه لا يزال صغيرًا، ليفاجئوا أنهم يضرب بهم المثل، ليعلق أحدهم على ذلك قائلًا: «إحنا عجزنا أوي»، «إيه يعني إيه إحنا لسه صغيرين».
تدور أحداث مسلسل كامل العدد حول زوجين، لديهما 8 أبناء، يوجهون جميعهم الكثير من المشاكل الكوميدية والاجتماعية رفقة أبنائهما، ويشارك في العمل الذي تدور أحداثه في إطار عدد كبير من النجوم في 15 حلقة، منهم دينا الشربيني، شريف سلامة، إسعاد يونس، وتميم عبده، كما انضم للجزء الجديد ميمي جمال وميران عبد الوارث وصدقي صخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامل العدد جيل التسعينات مسلسل کامل العدد جیل التسعینات
إقرأ أيضاً:
ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار
الثورة / هاشم السريحي
وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في غزة، يواصل أهلها كتابة فصل جديد من الصمود والتحدي، رافضين أن يكون الخراب نهايةً لقصتهم. في شوارع المدينة التي دُمّرت أجزاء كبيرة منها، تظهر مقاطع الفيديو والريلزات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تعكس روحًا لا تُقهر؛ رجال ونساء، شباب وأطفال، يرفعون الحجارة، يصلحون النوافذ، يعيدون طلاء الجدران، ويبنون من جديد رغم شُحّ الإمكانيات.
إرادة الحياة في وجه الحصار والموت
في كل زاوية من غزة، مشهد يروي قصة صمود. ترى رجلاً يرمّم بيته بيده، يرفع سقفًا جديدًا فوق جدران قاومت القصف. أطفالٌ يركضون بين الأنقاض، يضحكون ويلعبون وكأنهم يعلنون أن الحياة أقوى من الدمار. أصحاب المحال التجارية يعيدون فتح متاجرهم، والنجّارون والحدّادون يعملون بلا كلل لإصلاح ما تكسّر، وكأنهم يرسلون رسالة واضحة: “نحن هنا… ولن نرحل”.
رفض التهجير… غزة باقية وأهلها صامدون
لم تكن هذه الحرب الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، لكن شيئًا واحدًا ثابت: أهل غزة يرفضون التهجير، يتمسكون بأرضهم كما يتمسك الجذر العميق بالتربة. منازلهم ليست مجرد حجارة، بل ذاكرة وهوية، ودمارها لا يعني فقدان الانتماء. يعيدون البناء ليس لأنهم مجبرون، بل لأنهم يؤمنون أن غزة، رغم الجراح، ستظل وطنهم الذي لا بديل له.
إنها رسالة إلى العالم بأن أهل غزة لا ينتظرون الشفقة، بل يدافعون عن حقهم في الحياة بكرامة. وكما أعادوا بناء بيوتهم مرارًا، سيعيدون بناء وطنهم في كل مرة، لأنهم ببساطة… لا يعرفون الانكسار.