بلعريبي: هذه المشاكل لن تتكرر في عدل 3
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشف وزيرالسكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي أن قطاعه صدد التحضير لإنطلاق في مشروع سكنات عدل 3 قبل نهاية السداسي الأول.
وخلال الزيارة التفقدة التي قادته إلى ولاية أدرار تعهد بلعريبي للصحافة بأن التجربة والمشاكل التي عرفتها عدل 2 لن تتكرر في عدل 3 .
كما سيتم الأخذ بعين الاعتبار كل التجارب والعوائق التي اعترضت مشروع عدل 1 وعدل 2، متعهدا.
وفي ذات السياق أكد الوزيرأن الإجتماع الذي نظم نهايةالاسبوع الماضي بخصوص الأوعية العقارية من أجل إنطلاق عدل 3
كما نوه الوزير أن الأوعية العقارية كانت عائقا في مشروع عدل 2 من خلال صعوبة الاختيار والتسوية
وتابع الوزير تم الحصول على المواقع والقطع الأرضية قبل الانطلاق في الاكتتاب في مشروع عدل 3 بالتنسيق مع الولاة.
وخلال الزيارة التي قادته لولاية ادرار كشف الوزير عن تخصيص برنامج سكني هام لفائدة للولاية، بعدد إجمالي يصل إلى أزيد من 15000 وحدة سكنية من مختلف الصيغ بقيمة مالية تصل إلى أكثر من 23 مليار دينار.
ويشمل البرنامج السكني صيغ العمومي الايجاري، الترقوي المدعم، السكن الريفي، والتجزئات الإجتماعية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خبير أمني يوجه رسالة لأربعة عناوين عراقية.. فاجعة لبنان قد تتكرر راجعوا عقود التجهيز - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
وجّه الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، اليوم الأربعاء (18 أيلول 2024)، رسالة لأربعة عناوين عراقية، فيما أشار إلى أن ما حصل في لبنان يوم أمس يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" ما حدث في لبنان يوم امس فاجعة وخرق كبير يقف وراءه الموساد الإسرائيلي من خلال تخطيط مسبق لأجهزة اتصال بسيطة ومتواضعة كانت نقطة تواصل مهمة لقوى المقاومة على حد كبير".
وأضاف، إن" الترجيح يقود الى انه تم بالفعل زراعة شحنة متفجرة في أجهزة الاتصال نتيجة اختراق احدى مسارات الإنتاج من خلال عملية مخابراتية نتوقع تورط جهات دولية عدة فيها، لكنها كانت بإشراف وتمويل إسرائيل"، لافتا الى ان" عدد الضحايا يدلل على اننا امام عملية كبيرة في لبنان".
وأشار التميمي الى، أن" ما حدث في لبنان يجب ان يؤخذ بنظر الاعتبار من قبل المؤسسة الأمنية العراقية بكل تشكيلاتها سواء الحشد الشعبي بالإضافة الى فصائل المقاومة والنخب السياسية بضرورة اجراء مراجعة شاملة لكل عقود تجهيز أدوات الاتصال ومنشئها والسعي الى اجراء فحص شامل والعمل على تمويل برنامج وطني يؤمن أجهزة اتصال آمنة على قدر كبير لأننا امام حرب الكترونية قادمة".
وتابع ان" الأمن السيبراني هو من أدوات الحروب القادمة وما حدث في لبنان يؤكد خطورة اي ثغرات قد تؤدي الى فوضى وسقوط عدد كبير من الضحايا، مؤكدا بأن اعادة تدقيق الهواتف امر بالغ الأهمية لتفادي اي خروقات".
وشهدت لبنان يوم أمس الثلاثاء (17 أيلول 2024)، تفجيرات استهدفت أجهزة اتصال "البيجر" التابعة لعناصر حزب الله، والتي أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين.
ورغم أن إسرائيل امتنعت عن الإعلان صراحة عن مسؤوليتها عن العملية، إلا أن الدلائل تشير إلى تورطها فيها حيث نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين مطلعين قولهم أن إسرائيل "نفذت عمليتها" ضد حزب الله الثلاثاء بـ "إخفاء مواد متفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة اتصال تايوانية الصنع تم استيرادها إلى لبنان".