فنان مصري مشهور يتعرض لأزمة بسبب انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
كشفت المخرجة المصرية، منال الصيفي، تفاصيل انقطاع التيار الكهربائي أثناء خضوع زوجها، الفنان أشرف مصيلحي، لجلسة على جهاز التنفس الصناعي.
وأكدت منال الصيفي أن زوجها الفنان أشرف مصلحي يحتاج إلى 3 جلسات تنفس صناعي يوميًا، موضحة: "أشرف مش قاعد طول الوقت على أجهزة التنفس الصناعي، ولكن بيحتاجه 3 مرات في اليوم، وهو تعبان جدا، ولما الكهرباء قطعت وهو على جهاز التنفس قدمت شكوى لمجلس الوزراء".
وأضافت منال الصيفي: "مكناش عارفين نشتري جهاز مولد اللي بيشغل الكهربا ولا عارفين نتصرف إزاي، والدكتور أشرف زكي اتصرف وكلم ناس كتير ووقف جنبنا كعادته، والحمد لله الكهربا رجعت وأنا بشكره جدا".
ونشرت المخرجة منال الصيفي عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك"، منشورا تستغيث من خلاله بسبب قطع التيار الكهربائي على زوجها الفنان أشرف مصيلحي أثناء وضعه على جهاز التنفس الصناعي، معلقة: "طيب الكهرباء قاطعة والشكاوى مرفوعة من الخدمة وعندي في البيت حالة مرضية بتستخدم أجهزة تنفس بتشتغل بالكهرباء وحالة مش سهلة الحل إيه ده كده حرام".
كما وجهت منال الصيفي، الشكر للفنان أشرف زكي، نقيب المهن الموسيقية، وذلك بعدما تواصل معها بشأن تدهور حالة زوجها الصحية، وساهم في إعادة الكهرباء لمنزلهما، حيث كتبت عبر "فيسبوك": "الحمد لله الكهربا رجعت، شكرا أيمن عزب وشكرا الدكتور أشرف زكي وشكرا لكل جيراني الأعزاء اللي حاولوا يساعدوني بس أحب أوضح نتيجة الساعة ونص أن أشرف حرارته ارتفعت وده خطر حاليا ولازم أشتري مولد".
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
الذكاء الصناعي تحديات و آفاق
في الخمسينات من القرن الماضي بدأت الابحاث في الذكاء الاصطناعي وكان تورينغ عالم رياضياتٍ وعالِم أحياءٍ رياضي.
قدَّم صياغة رسمية لمفهومَي الخوارزمية والحوسَبة باستخدام آلة تورنغ، والتي تعتبر من النماذج الاولى ثم توالت بعد ذلك الأبحاث في مجال الذكاء الأصطناعي ، وقد تأسس مجال “أبحاث الذكاء الاصطناعي” كتخصص أكاديمي في عام 1956.
وفي عام 2018 ، أصبح الذكاء الأصطناعي حقيقة وواقع ماثل للعيان 2018 تعتبر النقلة الكبرى لهذه التقنية التي اصبحت فيها اداة رئيسية في جميع القطاعات ، مثل الصحة والتعليم والنقل والصناعة وله من الفوائد مايخفف معاناة الناس، وله كذلك من السلبيات مايوؤرق الناس أن أسيء إستخدامها فهي كأي تقنية حديثه سلاح ذو حدين له وعليه.
ومن أضرار هذه التقنية هو التأثير على الوظائف وزيادة البطالة مع تزايد الإعتماد على الروبوتات والتقنيات الذكية في مختلف المجالات فقد يتم الإستعاضة عن الكم الهائل من الوظائف التي يقوم بها أفراد بهذه التقنية وبذلك تزداد البطالة وتصبح هنالك فجوة إقتصادية بين الأفراد وهنا يكمن الخلل والخطر .
ومن الأضرار كذلك المتوقعة هو المشاكل الأخلاقية إذا استخدم الذكاء في إتخاذ قرارت حساسة مثل الجنائيات او الرعاية الصحية أو أشياء مشابهة لها، بسبب الخوارزميات المدخلة وغير المتوازنة في مثل هذه الأمور.
والمشكلة الكبرى التي يجب تداركها التطوير الذاتي للألة فإذا زودت بخورزميات التطوير الذاتي فقد تخرج عن السيطرة وهذا مايجب ملاحظته وإيقافه نظرا للأثار الضارة المترتبة على مثل هذه البرمجيات الخطيرة.
(الخصوصية في خطر)
الخصوصية قضية مؤرقة لكثير من الناس فالذكاء الصناعي يمكنه جمع وتحليل البيانات الشخصية بشكل قد يعرض الأفراد لإنتهاك الخصوصية أو مراقبة سلوكهم وأختراق معلوماتهم الحساسة حيث يمكن إستغلال الثغرات من قبل ضعاف النفوس لتمرير مايضر بالأخرين وإنتحال شخصياتهم لتمرير مايضر بهم أو نشر الشائعات والمعلومات الخاطئة عنهم في مواقع التواصل الإجتماعي بهدف الإضرار بهم.
أيضاً يمكن أن يؤدي الإعتماد الزائد على هذه التقنية إلى فقدان القدرة على التفكير النقدي الهادف الذي يترتب عليه قرارت هامة، لأن الإعتماد الكامل على الذكاء الصناعي يسبب التراخي في إستخدام العقل والمنطق بسبب مثل هذه التقنيات.
همسة
شرف الله الإنسان بشرف عظيم وهو العقل فالدراسات التي أجراها علماء الأحياء تقول الدماغ البشري يمتلك ما يقارب من 90 مليار خلية عصبية مرتبطة معاً ممّا يعني تواجد أكثر من 220 تريليون نقطة اتصال تسمى نقاط الاشتباك العصبي ، سبحان من خلق فسوى .