شهدت العديد من المدن الإسرائيلية تظاهرات حاشدة، مساء السبت، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وعقد صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى الذين تحتجزهم حركة "حماس" في غزة.

وتجمع المتظاهرون في أكبر المدن، على غرار تل أبيب، وخارج مقرات إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، ودعا البعض أيضاً عضو مجلس الحرب بيني جانتس وحزبه بالاستقالة من الحكومة، وفق صحيفة "هآريتس".

ولجأت الشرطة في تل أبيب إلى تفريق المتظاهرين الذين أغلقوا طريقاً سريعاً، مستخدمة خراطيم المياه ومنعتهم من مواصلة التظاهرة باتجاه جنوب المدينة، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالإفراج عن المحتجزين، وإجراء انتخابات مبكرة.

وعلى عكس الأسبوعين الماضيين، استعانت الشرطة بالخيالة للمساعدة في تفريق المتظاهرين.

واندلعت مناوشات بين الشرطة والمتظاهرين في شارع بيجن بتل أبيب، مع تحول هتافات المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة إلى شعار رئيسي في التجمع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انتخابات مبکرة

إقرأ أيضاً:

رغم تاريخه في التصعيد ضد إيران.. ترامب يلوح بإجراء مفاوضات نووية مع طهران

ترامب يلوح بإجراء مفاوضات نووية مع طهران.. مع عودة ترامب إلى السلطة، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في إجراء محادثات مع إيران عبر وسيط سويسري، مما أدى إلى تغيير في حسابات إسرائيل، ووفقا لبعض التقارير، فإن إسرائيل، التي كانت تعارض أي اتفاق مع إيران، أصبحت أكثر انفتاحا على الخيار الدبلوماسي، شريطة أن يمنع الاتفاق إيران من الحصول على أسلحة نووية.

وفي هذا السياق قد أعلن ترامب مؤخرا أنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يدعوه فيها إلى التفاوض على اتفاق نووي جديد، وصرح ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز آمل أن تجري مفاوضات، لأنها ستكون أفضل بكثير لإيران، هذه الخطوة جاءت بعد أن اتصلت إيران بالولايات المتحدة عبر سويسرا لاستكشاف إمكانية إجراء محادثات.

ترامب وعلي خامنئي

كما واصل ترامب تهديداته ضد إيران، حيث قال في تصريحات صحفية نحن في المراحل النهائية مع إيران، سيكون الأمر مثيرا للاهتمام، نحن في اللحظات الأخيرة.. على أي حال، ستكون مشكلة كبيرة. إنه وقت مثير للاهتمام في تاريخ العالم، ولكن هناك وضع مع إيران أن شيئا ما سيحدث قريبا، قريبا جدا

ولاية ترامب الأولي

وخلال فترة ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة باراك أوباما مع إيران وأمر بشن ضربة بقيادة الولايات المتحدة على القائد الإيراني قاسم سليماني، مما أثار غضب طهران، ومنذ عودته إلى السلطة، أحيا ترامب حملة الضغط الأقصى على إيران، وهي محاولة لعزل البلاد اقتصاديا ودبلوماسيا.

وصرح ترامب سابقا إنه يريد الدخول في محادثات من أجل اتفاق جديد مع إيران، لكن الرسالة من طهران كانت مختلطة، حيث قال خامنئي الشهر الماضي إن المحادثات مع الولايات المتحدة ليست ذكية.

المرشد الإيراني علي خامنئي

العلاقات الأميركية الإيرانية

بينما العلاقات الأميركية الإيرانية على حافة الهاوية، تظهر أوروبا كطرف آخر في معادلة الأمن العالمي، وتسعى واشنطن لتقوية تحالفاتها مع إسرائيل، وتواصل تصعيد الضغط على طهران، تتحرك الدول الأوروبية بسرعة لتعزيز دفاعاتها النووية.

وفي هذا السياق قد ألمح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ضرورة تطوير مظلة نووية أوروبية، بما يتجاوز الأسلحة الفرنسية والبريطانية لتشمل دول الاتحاد الأوروبي، في إطار دفاع مشترك جديد.

ماكرون

وأشار ماكرون إلى أن هذا التوجه الأوروبي ليس مجرد رد فعل على تهديدات روسيا، بل أيضا محاولة لضمان استقلالية دفاعية في ظل انحسار الاعتماد على أمريكا أوروبا لا يمكنها ضمان استقرارها الأمني في المستقبل إلا إذا كان لديها قدرة نووية مشتركة.

هل تفتح إيران أبواب التفاوض؟

وتظل إيران في موقف حذر، رغم دعوات ترامب المتجددة للتفاوض حيث يعرض الرئيس الأمريكي العودة إلى طاولة المفاوضات، ترفض طهران التفاوض تحت وطأة العقوبات.

وهبي يعتقد أن هذا التصعيد السياسي له دوافع داخلية أكثر من كونه دعوة حقيقية للسلام: ترامب يسعى لإظهار نفسه كزعيم ينفذ وعوده، لكنه في النهاية يبحث عن مكاسب سياسية داخلية أكثر من التوصل إلى اتفاق حقيقي مع إيران.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعبة شديدة التعقيد

وتظل نوايا ترامب تجاه إيران غامضة، هل هي دعوة حقيقية للسلام، أم مجرد تكتيك سياسي آخر؟ بينما تتصارع القوى الكبرى على الملفات النووية، يبقى المشهد الدولي مفتوحًا على جميع الاحتمالات.

وصرح المرشد الإيراني علي خامنئي أمس السبت، إن دعوات الدول المتغطرسة للمفاوضات تهدف إلى الهيمنة على الآخرين، وليس حل القضايا، بعد أن شجعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التوصل إلى اتفاق نووي.

علي خامنئي المرشد الإيراني هل يدفع ترامب العالم نحو حرب نووية؟

وفي اتجاه معاكس تعمل مصانع الأسلحة على تعزيز قدرتها الإنتاجية في نفس الوقت، بينما تردد تصريحات السلام من جميع أنحاء العالم، هذه المفارقة السياسية تثير قلق كبير من أن العالم قد ينزلق إلى حرب نووية جديدة في ظل تصاعد التوترات بين القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا.

من جهة أخرى، يشير وهبي إلى أن التناقض بين الخطاب السياسي والفعل العسكري يضعنا أمام مأزق خطير، فبينما تتزايد الدعوات للسلام، تزداد الاستعدادات للحرب، مما يهدد استقرار المنطقة والعالم.

دونالد ترامب/caption]

اقرأ أيضاًترامب يعلق على اشتباك مجلس الوزراء بين إيلون ماسك وماركو روبيو

ترامب ينفي تقريرا لـ"نيويورك تايمز" حول اشتباك بين ماسك وروبيو

«المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير».. ندوة بنقابة الصحفيين

مقالات مشابهة

  • استطلاع: 59% من الأتراك يريدون انتخابات مبكرة
  • “هآرتس”: تسريب بيانات خطيرة تكشف عن هويات وعناوين الآلاف من حاملي الأسلحة في إسرائيل
  • الآلاف يغلقون شارع بيغن بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة الأسرى
  • تظاهرات حاشدة في دمشق تضامناً مع أبناء الساحل السوري
  • إيران تخترق بيانات إسرائيلية.. وتل أبيب تفشل في تحديد المصدر
  • احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل 
  • عاجل.. الشرطة الإسرائيلية: بلاغ عن انفجار في مركبة بتل أبيب وقوات كبيرة في طريقها إلى الموقع للتحقيق في الحادث
  • بعد تعطيل جلساته.. توجه داخل البرلمان العراقي لحله والمضي بانتخابات مبكرة
  • رغم تاريخه في التصعيد ضد إيران.. ترامب يلوح بإجراء مفاوضات نووية مع طهران
  • تظاهرات حاشدة في واشنطن احتجاجا على تسريح علماء ووقف أبحاثهم