ارتفاع عدد قتـ.لى هجوم أوديسا إلى 21 شخصا.. وزيلينسكي يتوعد روسيا بالرد
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم، إن عدد ضحايا الهجوم الروسي على أوديسا ارتفع إلى 21 قتيلا، متوعدا روسيا بالرد.
وأضاف زيلينسكي، في كلمة عبر الفيديو أوردتها وكالة أنباء "يوكراينفورم" اليوم، أن هناك عدداً أيضاً من الجرحى يتم تقديم المساعدة اللازمة لهم عن طريق السلطات المختصة ووزارة الداخلية.
وحذّر زيلينسكي من أن هذا الهجوم ستعقبه "ردود عسكرية على روسيا"، مضيفا أنه "لقد أثبتت هذه الأسابيع للكثيرين أن آلة الحرب الروسية لديها نقاط ضعف يمكننا الوصول إليها بأسلحتنا.
وأضاف أنا ممتن للقوات المسلحة الأوكرانية، وجهاز الأمن الأوكراني، واستخبارات الدفاع لقدراتهم الجديدة بعيدة المدى. وأنا ممتن بنفس القدر لمجمعنا الصناعي الدفاعي ولكل من يعمل من أجل القوة الأوكرانية".
ولفت زيلينسكي إلى أن بلاده قد تستخدم الطائرات المسيرة في هجماتها القادمة.
وكان مسؤولون أوكرانيون قد قالوا أمس إن هجوماً صاروخياً أطلقته القوات الروسية أصاب البنية التحتية المدنية في مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود، وتسبب في مقتل 20 شخصاً على الأقل وإصابة 73 آخرين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
أشاد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بقدرة حماس على خداع "الجيش" وتنفيذ هجوم ناجح في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشفت تسجيلات صوتية لرئيس هاليفي، إشادته بـ"الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل الهجوم الشهير، قائلا: "ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر".
وغادر هاليفي منصبه أوائل آذار/ مارس الجاري، على خلفية الاخفاقات التي ضربت جيش الاحتلال في عهده، ليخلفه إيال زامير.
وأضاف هاليفي: "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأردف: "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث".
وهاجمت حركة حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، خلال معركة "طوفان الأقصى"، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في هذا الهجوم يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة "إسرائيل" وجيشها في العالم.
وعلي إثر هذا الهجوم، شنت دولة الاحتلال حربا انتقامية إبادية طاحنة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، على مدار نحو 15 شهرا متواصلة، ما تسبب في استشهاد وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.