«الشعبية» تتهم الجيش السوداني بقصف مدرسة بمناطق سيطرتها وقتل «13» تلميذاً ومعلم
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أدانت الحركة ما وصفته بـ “الهجوم والتصرُّف البربري الجبان” وقالت إن القوات المُسلَّحة السُّودانية إن أرادت حرباً مع الجيش الشعبي فهي تعرف مكان معسكراته ومواقعه جيداً.
الخرطوم: التغيير
اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال – بقيادة عبد العزيز الحلو، الجيش السوداني بقصف مدرسة بمناطق سيطرتها ما أدى لمقتل لمقتل 13 تلميذ ومدرس وإصابة 45 آخرين.
وقالت الحركة في بيان بإسم الناطق بإسمها سناء فيليب مطر، السبت، أنها فوجئت صباح الخميس بقصف مُباغت لسلاح الجو السوداني عبر (طائرة إنتينوف) على قرية (الهدرا) بمقاطعة دلامي – بجبال النوبة، حيث أسقطت عدد من البراميل المُتفجِّرة أدت إلى إستشهاد 11 تلميذ وإثنين من المُعلِّمين، بجانب إصابة 45 آخرين.
وأدانت الحركة ما وصفته بـ “الهجوم والتصرف البربري الجبان” وقالت إن القوات المسلحة السودانية إن أرادت حرباً مع الجيش الشعبي فهي تعرف مكان معسكراته ومواقعه جيداً، وأضافت: “لا يوجد أي سبب لقصف مدرسة للأطفال الأبرياء – فبأي منطق ومُبرِّر تم قصف هذه المدرسة وقتل الأطفال”.
وأعتبرت الحركة أن ما حدث يؤكد إن القوات المُسلَّحة لا زالت مُحتفظة “بعقيدتها القتالية السيئة بإعتباره جيش إستعماري تم تأسيسه منذ العام 1925 للسيطرة على السودانيين وقمعهم وقتلهم”.
وتابعت في بيانها: “بهذه الحادثة فإن القوات المُّسلحة لم تخيِّب ظن السودانيين ولم تخذلهم، فلا زالت هي نفس القوات سيئة السُمعة والسلوك”، فيما دعت القوات المسلحة لمواجهة “الجيوش بدلاً عن قصف المواطنين الأبرياء”، وقالت إن مثل هذه الأفعال ستجد الرد الحاسم وفي الوقت المناسب.
الوسوماعتداءات الجيش السوداني الجيش السوداني الحركة الشعبية لتجرير السودان - شمال جبال النوبة عبد العزيز آدم الحلو
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني جبال النوبة الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الخميس 24 ابريل 2025، قتله 60 عنصرا من قوات "الدعم السريع"، خلال تصديه لهجوم شنته على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وقالت الفرقة السادسة مشاة بالجيش في الفاشر، عبر بيان، إن "قوات الجيش والقوات المساندة تمكنت من صد هجوم عنيف شنّته عناصر مليشياوية (تقصد "الدعم السريع") متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي للمدينة أمس الأربعاء".
وأضافت: "قتل 60 من عناصر ميليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر بقية المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى".
وتابعت أن "قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعيا على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة".
وحتى الساعة 10:45 "ت.غ" لم يصدر تعقيب من قوات "الدعم السريع".
تأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ"الدعم السريع" على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة.
ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الطرفان منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وبوتيرة متسارعة، تتناقص في الفترة الأخيرة مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في أغلب ولايات السودان الـ18.
وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).