كيف بينت السنة النبوية طريق النجاة للمسلمين؟.. انقذ نفسك من المعاصي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الشيخ محمد عبد الباسط، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن السنة النبوية ضربت المثل في بيان طريق النجاة للمسلمين ومدى حرص النبي على الأخذ بيدهم إلى طريق الفلاح.
واستشهد عبد الباسط، في فيديو لصدى البلد، بما ورد عن رسول الله أنه قال (مثلي ومثلُكم كمثلِ رجلٍ أوقدَ نارًا ، فجعل الفراشُ ، والجنادِبُ يقعْنَ فيها ، وهو يذُبُّهُنَّ عنها ، وأنا آخُذُ بحُجْزِكُمْ عنِ النارِ ، وأنتم تفْلِتونَ مِنْ يَدَيْ).
كما قال النبي في الحديث الشريف (كل أمتي يدخلون الجنة، إلا من أبى، قالوا ومن يأبي يا رسول الله؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبي".
وتابع: كثير من الناس تغلبه الشهوات والمعاصي، والنبي الكريم يرده عن هذه المعصية والشهوة حتى لا يقع في النار، ولكن قليل من يطع النبي.
وأكد أن المؤمن عليه أن يلتزم بطاعة الله وطاعة رسوله الكريم، منوها بأن هذا الحديث دليل على عظمة النبي وشفقته بأمته وأنه يتمنى النجاة لجميع الأمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السنة النبوية طريق النجاة المثل الأزهر
إقرأ أيضاً:
هبة النجار: سيدنا النبي بشر مصر وأهلها بالحفظ والرعاية الإلهية
أكد الداعية الإسلامية الدكتورة هبة النجار، أن النبي محمد كان يحمل في قلبه حبًا خاصًا لمصر وشعبها، مشيرةً إلى الحديث الشريف الذي وصف فيه جنود مصر بأنهم "خير أجناد الأرض"، لما يتمتعون به من قوة وإخلاص في الدفاع عن أرضهم وعرضهم.
وأوضحت الداعية الإسلامية خلال تصريح، اليوم السبت: "سيدنا محمد يحب مصر وجنودها وجيشها، وقال عنهم إنهم خير أجناد الأرض، لأنهم يحافظون على أرضهم وعرضهم، وهذا هو معنى الرباط، الذي ذكره النبي في الحديث الشريف: (إذا فتح الله عليكم مصر، فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، فقال له أبو بكر: ولِمَ ذلك يا رسول الله؟ قال: "لأنهم في رباط إلى يوم القيامة)".
وتابعت: "بشارة سارة من النبي الكريم لأهل مصر، بأن الأمة المصرية محروسة بعناية الله تعالى، ومحفوظة بالحفظ والرعاية والحماية من كل سوء ومكر وكيد أو عدوان".