المشاكل النفسية يمكن أن تتسبب في إتلاف الحمض النووي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يمتلك الأشخاص الذين يعانون من حالات الصحة العقلية كميات أكبر من الحمض النووي الريبوزي التالف مقارنة بمن ليس لديهم مثل هذه الحالات، بحسب دراسة دنماركية جديدة.
ووفق "نيو ساينتست"، تفسر هذه النتائج العلاقة بين الحالات والأمراض المرتبطة بالعمر مثل السرطان.
فمن المعروف أن تلف الحمض النووي الريبوزي (RNA) يسرع الشيخوخة، وتقدم هذه النتائج تفسيراً لسبب ارتباط حالات الصحة العقلية بزيادة خطر الوفاة الناتجة عن أمراض مرتبطة بالعمر مثل السرطان أو السكري من النوع 2.
وفي هذه الدراسة، قام أندرس يورغنسن، من مستشفى فريدريكسبيرغ في الدنمارك وزملاؤه بقياس علامات الحمض النووي الريبوزي (RNA) والحمض النووي (DNA) التالفين لدى أكثر من 7700 شخص، أعمارهم تزيد عن 25 عاماً.
وكان ما يقرب من 3100 مشارك منهم يعانون من حالة صحية عقلية.
وركز الباحثون على علامات الإجهاد التأكسدي، الذي يحدث عندما تؤدي مركبات شديدة التفاعل تحتوي على الأكسجين إلى إتلاف الخلايا.
مصادر الإجهاد التأكسدي
ويساهم الإجهاد التأكسدي في الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر مثل أمراض القلب والخرف والسرطان.
وتشمل مصادر المركبات التي تسبب الإجهاد التأكسدي: الأطعمة غير الصحية، والتدخين، والتلوث.
وقال يورغنسن: "إن السبب الذي يجعل من يعانون من حالات نفسية يعانون أيضاً من المزيد من الإجهاد التأكسدي غير واضح. لا يمكننا إلا أن نخمن".
وأضاف: "بشكل عام، فإن مستوى العوامل التي تسبب الإجهاد التأكسدي؛ مثل التدخين أو السمنة، عادة ما يكون أعلى لدى من يعانون من أمراض نفسية".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الإجهاد التأکسدی الحمض النووی یعانون من
إقرأ أيضاً:
هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة
صورة تعبيرية (مواقع)
هل لاحظت أنك ما إن تنتهي من وجبة دسمة حتى يبدأ جفناك في الثقل، وتجد نفسك تُصارع النوم وكأنك لم تنم منذ أيام؟
لا تقلق، أنت لست وحدك! العلماء يصفون هذه الظاهرة بأنها "السبات الغذائي"، وهي استجابة بيولوجية طبيعية تحدث في جسمك بعد تناول الطعام، لكنها مرتبطة بسلسلة من العمليات الكيميائية والهرمونية المدهشة التي ربما لم تسمع بها من قبل.
اقرأ أيضاً ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟ 23 أبريل، 2025 تعرف على الدول العربية المتضررة كثيرا من رسوم ترامب الجمركية.. اليمن منها؟ 23 أبريل، 2025
ما الذي يحدث داخل جسمك بعد الأكل؟:
عندما تتناول الطعام، يبدأ الجهاز الهضمي في العمل بكامل طاقته لهضم وتحليل العناصر الغذائية. هذا يتطلب ضخّ كمية أكبر من الدم نحو المعدة والأمعاء، مما يعني تقليل تدفق الدم إلى الدماغ مؤقتًا، وهو ما يسبب الإحساس بالخمول والنعاس.
هل نوع الطعام له علاقة؟
نعم، وبشدة. الوجبات الغنية بالكربوهيدرات والسكريات (مثل الأرز، الخبز، المعكرونة، والحلويات) تحفّز الجسم على إفراز الأنسولين، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة دخول الحمض الأميني "تريبتوفان" إلى الدماغ. هذا الحمض يتحول هناك إلى سيروتونين ثم إلى ميلاتونين – هرمون النوم الشهير.
ماذا عن الأكل الثقيل؟:
الوجبات الثقيلة والمليئة بالدهون تتطلب وقتاً أطول للهضم، مما يجعل الجسم يبذل طاقة أكبر، ويزيد الشعور بالإرهاق.
هل هو أمر مقلق؟:
في الغالب لا. لكن إذا كان النعاس بعد الأكل مبالغًا فيه أو يتكرر بشكل غير طبيعي، فقد يشير إلى مشاكل مثل مقاومة الإنسولين، اضطرابات الغدة الدرقية، أو حتى اضطرابات النوم.
كيف تتجنبه؟:
تناول وجبات متوازنة وخفيفة.
تجنّب الإفراط في الكربوهيدرات والسكريات.
حاول أن تمشي قليلاً بعد الأكل لتنشيط الدورة الدموية.
لا تذهب للنوم فورًا بعد الوجبة.