وصلت، مساء اليوم السبت 16 مارس 2024 ، شاحنات تحمل مساعدات غذائية إلى محافظة شمال قطاع غزة عبر شارع صلاح الدين الواصل بين جنوبي وشمالي القطاع، وذلك لأول مرة منذ نحو أربعة أشهر.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنه لأول مرة منذ نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، دخلت مساعدات إنسانية بشكل محدد إلى بلدات محافظة شمال قطاع غزة (بيت لاهيا، بيت حانون، وجباليا).



وأشارت إلى أن مساعدات تحمل الدقيق، وصلت عبر شارع صلاح الدين، الذي يمتد من جنوب القطاع إلى شماله، بتأمين من أجهزة أمن في حكومة غزة، بالتعاون مع عشائر فلسطينية.

وأوضح أن الشاحنات وصلت إلى مخيم جباليا، في محافظة شمال غزة، وتم وضعها في مخازن تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا ".

وبحسب قناة العربي ، فإن 13 شاحنة تحمل مساعدات غذائية وصلت الى مخيم جباليا شمال قطاع غزة ، وجرى تفريغ حمولتها في أحد مخازن الأونروا.

ومنذ نهاية نوفمبر الماضي، لم تصل بلدات شمال قطاع غزة أي مساعدات إنسانية، مما أدى إلى حدوث "مجاعة" في المناطق الشمالية، أودت بحياة أطفال ومسنين.

ووفقًا لآخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن عدد الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف وصل إلى 27 فلسطينيًا، بما في ذلك رضع.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: شمال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«بيت الزكاة والصدقات» يعلن وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم إلى القرى الأكثر احتياجًا بمحافظة البحر الأحمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم، إلى محافظة البحر الأحمر، ضمن برنامج «تحفيظ القرآن الكريم»، التي تستهدف تشجيع حفظة القرآن في القرى الأكثر احتياجًا بجميع المحافظات.

انطلقت المرحلة الأولى لحملة دعم حفظة القرآن الكريم الأسبوع الماضي في محافظة سوهاج، ثم انتقلت إلى محطتها الثانية وهي محافظة قنا، ضمن خطة شاملة تستهدف تغطية المناطق الأشد احتياجًا، دعمًا لنشر العلم وتعزيز القيم الدينية الأصيلة في المجتمع المصري، وتشمل توزيع المصاحف والأدوات الكتابية والملابس والأحذية وحلوى للأطفال بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، بما يؤدي بهم إلى بيئة محفزة تساعدهم على حفظ القرآن وتنمية وعيهم الديني والمعرفي.

أوضح بيان صادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الثلاثاء، أن فضائل القرآن الكريم لا تحصى، والتبرع لتشجيع حفظة هذا الكتاب العظيم هو إرضاء لله عز وجل، واستثمار حقيقي في مستقبل الأبناء والمجتمع؛ إذ يربط الأطفال بدينهم، ويُعلي من مكانتهم ومكانة والديهم في الدنيا والآخرة، ويُسهم في تشكيل قدوات صالحة، ونشر أجواء إيمانية داخل البيوت، تنعكس آثارها على السلوك والقيم عبر الأجيال، قال تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتۡلُونَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ يَرۡجُونَ تِجَٰرَةٗ لَّن تَبُورَ} [فاطر: 29].

1000358593 1000358591 1000358589 1000358587 1000358585 1000358583 1000358581 1000358579 1000358577

مقالات مشابهة

  • وصول باخرة إلى مرفأ طرطوس تحمل 93 حاوية بينها مساعدات إنسانية
  • بيت الزكاة والصدقات يعلن وصول حملة دعم "حفظة القرآن الكريم" للقرى البحر الأحمر
  • لأول مرة.. رصد حوت برايد في محافظة مسندم
  • الأمم المتحدة: تعهدات بإتاحة وصول إنساني كامل إلى الفاشر ومخيم زمزم وسط تفاقم الأزمة
  • «بيت الزكاة والصدقات» يعلن وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم إلى القرى الأكثر احتياجًا بمحافظة البحر الأحمر
  • بالصور .. رصد حوت "برايد" لأول مرة في السلطنة
  • تصعيد إسرائيلي عنيف على جنوب وشمال قطاع غزة| تفاصيل
  • الأمم المتحدة : منذ الشهر الماضي لم تدخل أي شاحنة مساعدات لغزة
  • وصول باخرة قمح إلى سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
  • منذ سقوط الأسد.. وصول باخرة قمح إلى سوريا لأول مرة