قدم وقف «برج الخير» في أبوظبي تبرعاً مالياً بقيمة مليون درهم لدعم برامج هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإنسانية والتنموية.

وسلم الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر بوصفه (المشرف على برج الخير) شيكاً بقيمة التبرع إلى سالم الريس العامري نائب الأمين العام لتنمية الموارد في الهيئة.

وأكد المزروعي أن هذا التبرع يأتي في إطار تعزيز جوانب المسؤولية المجتمعية والإنسانية وإحياء سنة الوقف، سيراً على نهج القيادة الرشيدة التي تهتم كثيراً بتأصيل مفهوم الوقف الخيري بين أفراد المجتمع، وتشجع مبادرات الأفراد والمؤسسات في هذا الجانب الحيوي.

وأضاف: «تمثل مشاريع الوقف الخيري الركيزة الأساسية التي تأسس عليها صرح الدولة الخيري والإنساني، وسيظل الوقف رافداً مهماً لتعزيز مسيرة الخير والعطاء في الإمارات». وثمن مبادرات كبار المحسنين والمانحين في مجال الوقف الخيري.

يذكر أن (برج الخير) تم افتتاحه في شهر رمضان المبارك من عام 2017، ويتكون من 20 طابقاً وتم تخصيص ثلث صافي أرباحه لأعمال الخير والبر والإحسان، وحرصت إدارة البرج على هذه المبادرة إيماناً منها بأن مشاريع الوقف الخيري توفر غطاء مالياً مناسباً للصرف على أوجه الخير المتعددة وتضمن استمرارية العطاء والوفاء بالمسؤولية الإنسانية وتوفير متطلبات العمل الإنساني المتزايدة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الوقف الخیری برج الخیر

إقرأ أيضاً:

الوقف الخيرى الإفريقى تاريخ طويل لدعم الحركة التعليمية وتشكيل المجتمع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ دخول الإسلام إلى القارة الأفريقية وبدأت تعرف العمل الخيري، وخاصة الوقف التعليمي، والذي ساهم في تنشيط الحركة التعليمية في القارة، وتحقيق أحد أهم مقاصد الشرعية، وهي تنمية مستدامة للبشر، وشهدت الدعوة لذلك منذ دخول الدعوة في القرن الأول الهجري.

أخذت الدعوة الإسلامية في القارة الإفريقية العديد من الأشكال، كان بدايتها تأسيس دولة غانة، في القرن الأول الهجري، وحسب وصف أبو عبيد البكري في القرن الخامس الهجري، فإن الوقف الأفريقي" تراجمة الملك، وصاحب بيت ماله وأكثر وزرائه ومن يتولون إدارة دواوينه".

فلعب الوقف في أفريقيا دورا هاما منذ بداية الفتح الإسلامي وحتى الآن، كما ذكر محمد ناصر داود، أستاذ نظم المكتبات بالجامعة الإسلامية بالنيجر، والذي عدد الوقف في القارة الأفريقية منها الخلوة "وهو مكان تحفيظ القرآن"، وقصور السلاطين، والزوايا والجامعات وبيوت العلماء، والتي لعبت دورا هاما في بداية دخول الإسلام للقارة.

بداية ظهور الوقف في القارة

حسب ما ذكره الباحث محمد بوي صو، أن الوقف انتشر في القارة السمراء، وساهم في تشكيل المجتمع الإسلامي في بدايته، وهدف لتقوية العلاقات الاجتماعية، وكان الوقف في بداية هو المسجد الذي انتشر في دول القارة بعد الفتوحات الإسلامية، ومن ثم بدأت المبادرات الفردية بالتبرعات المالية.

وظهر ذلك في المملكة المغربية وتحديدا في فترة حكم الأدارسة ومن أهم أموال الوقف وأشهرها جامع القرويين، والذي حمل رسائل عديدة في البناء، وأوقفوا له الكثير من العقارات لخدمة المسجد والمترددين عليه، وتميزت المغرب بطابع خاص في وجود الوقف الإسلامي حيث تخرج من مؤسسات الوقف الكثير من علماء المغاربة منهم ابن تومرت والذي أسس دولة الموحدين، وعبدالله ياسين أحد العلماء.

مقالات مشابهة

  • اتحاد «الصليب الأحمر» و«الهلال الأحمر»: التعاون بين الجمعيات الوطنية لخدمة الشعوب المتضررة
  • 130 مليون درهم إنفاق «بيت الخير» في 2023
  • “بيت الخير” تصدر كتاب حصادها السنوي لعام 2023
  • غادة والي: 20 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لمصر لدعم برامج مواجهة الهجرة غير الشرعية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يثمن مبادرات الملك محمد السادس
  • شراكة بين «بيئة» و«القلب الكبير» لدعم العمل الخيري
  • شراكة بين مجموعة بيئة و«القلب الكبير» لدعم العمل الخيري والإنساني
  • شراكة بين مجموعة بيئة ومؤسسة القلب الكبير لدعم العمل الخيري والإنساني
  • الوقف الخيرى الإفريقى تاريخ طويل لدعم الحركة التعليمية وتشكيل المجتمع
  • لقاء تنسيقي يجمع الهلال الأحمر الليبي ومركز الملك سلمان للإغاثة