منتدى الإعلام الإماراتي يناقش موقعه في دفع عجلة التنمية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ينظم نادي دبي للصحافة الدورة التاسعة لمنتدى الإعلام الإماراتي في 18 مارس، برعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، نائب رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس دبي للإعلام.
ويناقش المنتدى هذا العام موضوعات وقضايا على قدر كبير من الأهمية، تضيء على موقع الإعلام الإماراتي اليوم وتأثيره، وعلاقة الاقتصاد بالإعلام بوصفه محركاً للتنمية في مختلف المجالات.
وأكدت منى المرّي، نائبة الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، أن دولة الإمارات تقف على أعتاب مرحلة مهمة من التطوير والإنجازات الضخمة، وتترافق معها متغيرات إقليمية وعالمية سريعة على الصعد كافة، وهذا يتطلب حضوراً إعلامياً على قدر عالٍ من المسؤولية والوعي.
وأعربت الدكتورة ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، عن تثمينها لإسهامات الإعلام الإماراتي في دعم مسيرة التنمية الشاملة في الدولة خلال العقود الماضية.
وقالت «لم توفر القيادة الرشيدة جهداً في تهيئة المناخ الداعم للإعلام في أجواء تتسم بالحرية، وهذا فرض مسؤولية مضاعفة أمام قيادات ومسؤولي الإعلام المحلي، لبذل المزيد من الجهود لتقديم محتوى متطوّر يواكب متطلبات العصر الراهن».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات نادي دبي للصحافة الإمارات الإعلام الإماراتی
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسماعيلية يناقش الأفلام بعيدًا عن نشرات الأخبار
أقيم اليوم الجمعة منذ قليل، في قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة بعنوان "الأفلام بعيدًا عن نشرات الأخبار"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة.
أدار النقاش الكاتب الصحفي والناقد الفني والسيناريست المصري زين العابدين خيري، وشارك فيه كل من الإعلامية والناشطة الحقوقية الفلسطينية عندليب عدوان، والمخرجة اللبنانية إيليان الراهب، حيث ناقشا كيفية نقل الصورة التسجيلية بعيدًا عن الإطار الإخباري التقليدي.
زين العابدين خيري: كل ما يُقدم في الإعلام المرئي يحمل بصمة صانعهتحدث زين العابدين خيري، عن أهمية الأفلام التسجيلية في توثيق الأحداث الإنسانية بعيدًا عن التغطية الإخبارية السريعة، مشيرًا إلى أن السينمائي الذي يحيا تحت القصف قد يتساءل عن دوره خارج نقل الأخبار، ليجد لنفسه دورًا أعمق وأكثر ارتباطًا بالواقع والإنسان.
من جانبها، أعربت عندليب عدوان عن امتنانها لمشاركة الصوت الفلسطيني في مهرجان الإسماعيلية، مشيرة إلى أن الإعلام التقليدي كان يهتم بالمانشيتات دون تسليط الضوء على حياة الشهداء وأسرهم. وأوضحت أنه خلال عملها في مركز شؤون المرأة، لاحظت أن الإعلام كان يتعامل مع الضحايا كأرقام دون التعمق في تفاصيل حياتهم وأحلامهم. كما أشارت إلى أن التغطية الإعلامية كانت تركز على أخبار السياسيين فقط، ما دفعهم إلى إنشاء مؤسسة شؤون المرأة عام 2006 لتوثيق قضايا النساء، لكنها واجهت تحديات سياسية ورقابية بعد الأحداث السياسية في غزة.
وأضافت عندليب أن المؤسسة وثّقت 30 فيلمًا وثائقيًا عن معاناة الصحفيين الفلسطينيين، لكن بعض القصص لم تُنشر بسبب القيود السياسية في غزة. كما تحدثت عن التحديات التي تواجه صناع الأفلام الوثائقية، سواء من الاحتلال الإسرائيلي أو من الداخل الفلسطيني، لافتة إلى أن بعض القضايا مثل الاعتداءات الجنسية داخل الأسر واجهت منعًا رقابيًا حال دون عرضها.
أما إيليان الراهب فتحدثت عن تجربتها في تصوير معاناة الشعوب في لبنان وفلسطين، مؤكدة أن الإعلام اعتاد تقديم الشعوب المتضررة كضحايا فقط، دون التعمق في حقيقة الأحداث. وأضافت أن تنوع مصادر تمويل الأفلام يساعد على الاستقلالية، مما يتيح للمخرجين تقديم رؤيتهم بحرية أكبر. كما شددت على أهمية تجسيد الهوية في الأفلام التسجيلية، مشيرة إلى أن فيلمها عن محمد الدرة يعد من أبرز الأعمال التي وثّقت الهوية الفلسطينية، داعية إلى إتاحة الفرصة لجميع الأفلام دون قيود رقابية.
في ختام الندوة، أكد زين العابدين خيري أن هناك مغالطة شائعة بأن ما يُعرض في الإعلام المرئي هو وثائقي بحكم طبيعته، مشيرًا إلى أن كل عمل إعلامي يحمل بصمة صانعه، ويختلف تأثيره وفق رؤية المخرج والمحرر. كما شدد على الدور الذي تلعبه المهرجانات السينمائية، مثل مهرجان الإسماعيلية ومهرجان الإسكندرية، في دعم الأفلام الوثائقية ومنحها مساحة أكبر للوصول إلى الجمهور، مما يساهم في تقديم رؤى بديلة عن السرد الإخباري التقليدي، وإبراز القصص الإنسانية من منظور أعمق وأكثر تأثيرًا.