عائلة شاب قتل تحت التعذيب في سجون ”دفاع شبوة” ترفض استلام جثته
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
عائلة شاب قتل تحت التعذيب في سجون ”دفاع شبوة” ترفض استلام جثته.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الأونروا: موظفونا تعرضوا للضرب والترويع في سجون الاحتلال
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم الثلاثاء إن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا لسوء المعاملة، واستُخدموا دروعًا بشرية إبّان احتجازهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عبر حسابه على منصة إكس: "منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، جرى احتجاز أكثر من 50 موظفًا من الأونروا، بينهم معلمون وأطباء وعاملون اجتماعيون، وتعرضوا لسوء المعاملة".
أخبار متعلقة سلسلة جرائم إسرائيلية.. سقوط 1079 شهيدًا فلسطينيًا خلال أسبوعمصر.. منح الطلاب إجازة غدا الأربعاء بسبب عاصفة متوقعةوأضاف: "لقد عوملوا بطرق هي الأشد ترويعًا وأبعد ما تكون عن المعاملة الإنسانية، وأفادوا بأنهم تعرضوا للضرب واستُخدموا كدروع بشرية".شهادة أحد الموظفينونقل لازاريني في منشوره شهادة لأحد الموظفين الذين كانوا محتجزين لدى جيش الاحتلال وأُفرج عنه لاحقًا، وفي إفادته قال الموظف: "تمنيت الموت حتى ينتهي هذا الكابوس الذي كنت أعيشه".
وأوضح لازاريني أن المحتجزين "حُرموا النوم وتعرضوا للإذلال، والتهديد بإلحاق الأذى بعائلاتهم وسُلطت عليهم الكلاب".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } موظفو الأونروا تعرضوا للضرب والترويع في سجون الاحتلال الإسرائيلي - وفا
وأضاف: "العديد منهم أُجبروا على الإدلاء قسرا باعترافات، هذا أمر مروع ومشين بكل المقاييس".الاحتلال يحظر التعامل مع الأونرواوالأونروا هي الوكالة الأممية الرئيسية التي تقدّم خدمات إنسانية للفلسطينيين، لكنّ الكنيست الإسرائيلي أقرّ قانونا يحظر مؤسسات الاحتلال من التعامل معها، ويعوق هذا القانون عمليات الوكالة في وقت تشتدّ فيه الحاجة إليها.
وجاءت تصريحات لازاريني في الوقت الذي بدأت فيه محكمة العدل الدولية يوم الاثنين أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات كيان الاحتلال الإنسانية تجاه الفلسطينيين بعد أكثر من 50 يومًا على فرضها حصارًا شاملًا على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.
ورغم عدم مشاركة الاحتلال في تلك الجلسات، فإنها عدّتها جزءًا من "اضطهاد ممنهج" ضدها لتجريدها من الشرعية وتقويضها.