استجابة أممية للجهود الإماراتية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تبنت الإمارات قيم التسامح والتعايش المشترك والتواصل الإنساني، كأساس متين لدولة الاتحاد منذ السنوات الأولى للتأسيس. اعتبرت الدولة، بتوجيهات القيادة الرشيدة، الأخوة الإنسانية بكل تجلياتها بين الشعوب والأديان والحضارات والثقافات، أفضل السبل لبناء المجتمعات البشرية، وترسيخ العلاقات الدولية، وضمان استقرارها وازدهارها بصورة مستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الأخوة الإنسانية التسامح الإسلاموفوبيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجالس أبوظبي تستعرض النخوة والإرادة الإماراتية في ذكرى 17 يناير
استضافت مجالس أبوظبي محاضرتين بمناسبة الذكرى الثالثة لحادثة 17 يناير (كانون الثاني) 2022، التي شهدت هجوماً بالمسيّرات شنّه الحوثيون على منطقة المصفح في أبوظبي.
ألقى المحاضرة الأولى، التي عُقِدَت في مجلس المشرف في أبوظبي، بعنوان «النخوة: 17 يناير الإرادة الإماراتية في مواجهة قوى الظلام»، الدكتور سلطان محمد النعيمي، المدير العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
وألقى الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، المحاضرة الثانية في مجلس مريفيعة في مدينة العين بعنوان "النخوة: الإمارات أولاً".
وتناولت المحاضرتان مفهوم "النخوة"، الذي يعبِّر عن قيم الفخر والشهامة والشجاعة، التي اتسم بها الرد الإماراتي السريع على هذه الحادثة، حيث تعاملت القيادة الرشيدة مع الموقف بحكمة وحزم في مواجهة التهديد الإرهابي الذي استهدف الإضرار بالأمن والسلم الإقليميين. وسلَّطت المحاضرتان الضوء على المواقف الدولية الداعمة لدولة الإمارات عقب الحادثة، والتضامن والوحدة التي أظهرها الشعب الإماراتي انطلاقاً من شعوره الوطني العالي، واصطفافه خلف القيادة.
كما تناولت المحاضرتان مشاركة دولة الإمارات في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، انطلاقاً من التزامها بموقفها الداعم لجهود الاستقرار في المنطقة، وحِرص الدولة الدائم على حماية مكتسباتها الوطنية، بما يحفظ الأمن والأمان الذي تنعم به الدولة، ما يعكس قدرتها على التصدّي لأيِّ تهديدات تستهدف المساس بأمنها واستقرارها، ويؤكِّد ثقلها الاستراتيجي في القضايا الإقليمية والدولية.