أكد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو اليوم السبت أنه لا يخشى تقديمه للمحاكمة، وذلك بعد يوم من ظهور نتائج تحقيق أمني كشفت أن السياسي المنتمي لليمين المتطرف حاول التعاون مع قادة في الجيش لتنفذ انقلاب يلغي به هزيمته في انتخابات 2022، وفقا لـ"رويترز".

ولم يشر بولسونارو مباشرة إلى المزاعم التي ساقها اثنان من قادة الجيش بأنه استدعاهما لمناقشة انقلاب محتمل لمنع الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من العودة إلى السلطة.

وقال خلال تجمع سياسي في ريو دي جانيرو لدعم مرشحه لمنصب رئيس بلدية المدينة في الانتخابات المحلية التي ستجري في أكتوبر‭‭ ‬‬تشرين الأول: "لا أخشى أي محاكمة، طالما أن القضاة محايدون".

وذكر أنه يتعرض لاضطهاد سياسي من قبل حكومة لولا لأنه "شوكة في خاصرة اليسار".

وكان بولسونارو قد غادر إلى فلوريدا في أعقاب هزيمته في الانتخابات لتجنب تسليم الوشاح الرئاسي إلى لولا، وبعد أيام اقتحم أنصاره أبنية حكومية في محاولة للتحريض على انقلاب.

وفي العام الماضي، مُنع بولسونارو من الترشح لأي منصب عن طريق الانتخابات لمدة ثماني سنوات بسبب إساءة استخدام سلطته السابقة كرئيس وانتقاده الدائم للنظام الانتخابي في البلاد.

وقد تأمر المحكمة العليا باعتقاله وإحالته إلى المحاكمة.

وقال بولسونارو خلال التجمع: "آمل أن أستمر في العمل السياسي".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مستشار أمريكي لـ24: التنبؤ بهوية الرئيس الجديد "غير ممكن"

قال عضو الحزب الجمهوري الأمريكي والمستشار السابق في وزارة الخارجية، حازم الغبرا، إن الاستطلاعات الوطنية لا تعكس التوجه العام للناخبين، ولا تستطيع تحديد الفائز في الانتخابات.

وأشار الغبرا، في حديث لـ"24"، إلى أن الفوارق في الاستطلاعات ضمن الولايات المتأرجحة تكون ضئيلة جداً، ما يعكس عدم اليقين بشأن توجه الناخبين.
كما حذر من الاعتماد المفرط على الأرقام التي تنشر، مشددًا على أن معدلات الخطأ في الاستطلاعات تصل إلى 4%، مما يجعلها غير كافية لتحديد الاتجاهات بشكل واضح.
وقبل 5 أيام من موعد الاقتراع، في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، تخوض نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس، والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب سباقاً محموماً في الولايات السبع "المتأرجحة"، التي من شأنها حسم النتيجة.

هل تصدم الاستطلاعات هاريس على طريقة هيلاري كلينتون؟ - موقع 24بدأ العد التنازلي لانتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة، في سباق يشهد تنافساً شديداً بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وخصمها الجمهوري دونالد ترامب.

وتسعى هاريس إلى تعبئة الناخبات بتعهّدها إعادة تفعيل الحق في الإجهاض على المستوى الفيدرالي، في مواجهةترامب، الذي جعل من مكافحة الهجرة غير النظامية عنواناً رئيسياً لحملته الانتخابية، وتعهّد مجدداً وضع حد لـ"غزو" ملايين المهاجرين غير النظاميين وطردهم.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المنافسة لا تزال متقاربة بين ترامب وهاريس، رغم تقدم الأخيرة بفارق بسيط.

مقالات مشابهة

  • الرئيس البرازيلي يفصح عن مرشحه المفضل في الانتخابات الأمريكية
  • رئيس البرازيل يفصح عن مرشحه المفضل في انتخابات أميركا
  • بري يكشف عن إرجاء الحراك السياسي لوقف النار بلبنان إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية
  • بري يكشف إرجاء الحراك السياسي لوقف النار بلبنان إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية
  • سيكون أمراً جيداً..الرئيس البرازيلي يفضل فوز هاريس في الانتخابات الأمريكية
  • الرئيس البرازيلي يعلّق على انتخابات الرئاسة الأميركية
  • مستشار أمريكي لـ24: التنبؤ بهوية الرئيس الجديد "غير ممكن"
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عضو بالمكتب السياسي لحماس
  • فيديو صادم لنجم منتخب البرازيل السابق
  • هل يستمع نتنياهو لتصريحات قادة الجيش الإسرائيلي عنتحقيق أهدافهم في غزة ولبنان؟