رئيس البرازيل السابق بولسونارو: لا أخشى تقديمي للمحاكمة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو اليوم السبت أنه لا يخشى تقديمه للمحاكمة، وذلك بعد يوم من ظهور نتائج تحقيق أمني كشفت أن السياسي المنتمي لليمين المتطرف حاول التعاون مع قادة في الجيش لتنفذ انقلاب يلغي به هزيمته في انتخابات 2022، وفقا لـ"رويترز".
ولم يشر بولسونارو مباشرة إلى المزاعم التي ساقها اثنان من قادة الجيش بأنه استدعاهما لمناقشة انقلاب محتمل لمنع الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من العودة إلى السلطة.
وقال خلال تجمع سياسي في ريو دي جانيرو لدعم مرشحه لمنصب رئيس بلدية المدينة في الانتخابات المحلية التي ستجري في أكتوبر تشرين الأول: "لا أخشى أي محاكمة، طالما أن القضاة محايدون".
وذكر أنه يتعرض لاضطهاد سياسي من قبل حكومة لولا لأنه "شوكة في خاصرة اليسار".
وكان بولسونارو قد غادر إلى فلوريدا في أعقاب هزيمته في الانتخابات لتجنب تسليم الوشاح الرئاسي إلى لولا، وبعد أيام اقتحم أنصاره أبنية حكومية في محاولة للتحريض على انقلاب.
وفي العام الماضي، مُنع بولسونارو من الترشح لأي منصب عن طريق الانتخابات لمدة ثماني سنوات بسبب إساءة استخدام سلطته السابقة كرئيس وانتقاده الدائم للنظام الانتخابي في البلاد.
وقد تأمر المحكمة العليا باعتقاله وإحالته إلى المحاكمة.
وقال بولسونارو خلال التجمع: "آمل أن أستمر في العمل السياسي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس أوكرانيا السابق: نرغب في الانضمام للناتو منذ التسعينيات
قال فولوديمير شوماكوف، الدبلوماسي الأوكراني السابق، إنه منذ أوائل التسعينيات كانت أوكرانيا ترغب في الانضمام إلى الناتو، مشيرًا إلى أن حلف الناتو يؤكد أن أبوابه مفتوحة لأي دولة، مُبينًا أن دخول أوكرانيا إلى الناتو يُعد أمرًا مهمًا للغاية، لأنه يُعتبر ضمانًا لعدم هجوم روسيا على أوكرانيا في المستقبل.
وأضاف "شوماكوف"، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعارض انضمام أوكرانيا إلى الناتو خوفًا من تفاقم الأزمة مع روسيا، موضحًا أن الجميع في أوكرانيا يعلم أن البلاد لن تدخل الناتو في الوقت القريب.
تدمير أوكرانياوتابع الدبلوماسي الأوكراني السابق: "الجميع شاهد تدمير أوكرانيا للبنية التحتية العسكرية في عمق روسيا، وذلك من خلال هجوم بالطائرات المسيّرة الأوكرانية، كما استهدفت أوكرانيا مصنعًا لإنتاج البارود في روسيا، علمًا بأن روسيا تحتوي على خمسة مصانع لإنتاج البارود، وكان هذا أحدها".