الحزب الاشتراكي الفنزويلي: الرئيس مادورو سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في يوليو
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
انتخب الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا يوم السبت، الرئيس الحالي نيكولاس مادورو كمرشح للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في البلاد في 28 يوليو 2024.
اعتقال فنزويليين اثنين بتهمة الإعداد لاغتيال مادورووأعلن نائب الرئيس ديودادو كابيو ترشيح مادورو، الزعيم النقابي السابق البالغ من العمر 61 عاما، في الانتخابات عن الحزب الاشتراكي.
وبحسب قناة Venezolana de Televisión تم دعم ترشيح رئيس فنزويلا ورئيس حزب الشعب الفنزويلي مادورو في اجتماعات سابقة لمنظمات الحزب الأولية والمجالس المجتمعية والمنظمات العامة من قبل أكثر من 4 ملايين فنزويلي.
وقال مادورو: "أنا هنا مع الشعب، ولهذا السبب أقبل اليوم [عرض الترشح] للانتخابات الرئاسية في 28 يوليو. في عام 2024، سنحقق النصر مرة أخرى على طريق الحقيقة والأمل والوطنية".
ويترشح مادورو لولاية رئاسية ثالثة، ويشار إلى أن دستور فنزويلا لا يحدد عدد مرات إعادة انتخاب رئيس الجمهورية والمناصب الانتخابية الأخرى، ومدة الولاية الرئاسية 6 سنوات.
وسيقوم المجلس الانتخابي الوطني الفنزويلي بتسجيل المرشحين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية للجمهورية في الفترة من 21 إلى 25 مارس، وستجرى الحملة الانتخابية في الفترة من 4 إلى 25 يوليو.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية انتخابات كاراكاس نيكولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية
"أخيرا وبعد عام كامل من العدوان الإسرائيلي على غزة وقتل الآلاف من أهلها، وقصف لبنان وارتكاب المجازر بحق شعبه، تتحرك جامعة الدول العربية بإرسال بعثة لمراقبة الانتخابات في تونس".
بهذه الكلمات وغيرها من العبارات سخر رواد العالم الافتراضي في تونس والعالم العربي من إعلان الجامعة -عبر حسابها على فيسبوك- أن الأمانة العامة ستشارك في الانتخابات الرئاسية التونسية القادمة.
وقالت الجامعة في بيان نشرته إنه تلبية للدعوة التي تلقاها الأمين العام أحمد أبو الغيط من رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، للمشاركة في ملاحظة الانتخابات الرئاسية التونسية المقرر إجراؤها بتاريخ 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وجه الأمين العام بتشكيل بعثة تضم 14 عضوا من مختلف جنسيات الدول الأعضاء لملاحظة الانتخابات الرئاسية بالجمهورية التونسية.
وأول ما تساءل عنه رواد العالم الافتراضي مع سماعهم للخبر: لماذا لا ترسل الجامعة بعثتها إلى فلسطين ولبنان لمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبين عربين قريبين جدا من مقر جامعة الدول العربية.
وعلق أحدهم على الخبر قائلا "لو أنها انتخابات حقيقية لقاطعوها!!! يسكتون عن الفظاعات التي ترتكب في فلسطين ولبنان، ويهرولون لإضفاء الشرعية على نظم الظلم والقهر والاستبداد والانقلابات!!".
وسخر آخرون من إرسال الوفد إلى تونس قائلين "كم أنت جريئة يا جامعة.. وقداش عندك روح المسؤولية.. وقداش تغير على تطبيق الديمقراطية في الأوطان العربية.. وبخلاف الانتخابات الرئاسية في تونس كل شي لا بأس في الوطن العربي.. حالة عادية".
وكتب أحد المتابعين متعجبا من الخبر "جامعة ديمقراطية من دول ديمقراطية ستراقب الانتخابات الديمقراطية في تونس".
في المقابل، رحب تونسيون بهذه الخطوة، وقالوا إنها تصب في صالح البلاد والشعب، وإنها ستحفظ حقوق الجميع في التصويب للانتخابات العربية لأنها ستحفظ حق الجميع من خلال مراقبتها من أعضاء الجامعة.