بالفيديو: والي النعامة يفضح .. البيطون مغشوش في بناء سكنات الزواولة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
فجّر والي ولاية النعامة الوناس بوزقزة فضيحة من العيار الثقيل بطلها أحد المقاولين المكلف بإنجاز 80 مسكنا اجتماعيا.
وخلال الزيارة الفجائية صبيحة اليوم لمشروع إنجاز 80 مسكنا اجتماعيا ببلدية النعامة إكتشف الوالي عينات من الغش في الخرسانة الإسمنتية للركائز الأولية.
وأظهر الفيديو الذي تحصلت النهار أونلاين عليه إفتقار الخرسانة الإسمنتية للركائز الأولية للشروط التقنية المعمول بها.
حيث إنفجر الوالي عضبا بمن يتلاعب بأرواح المواطنين ووصف هذه الممارسات بالغش المفضوح الذي يعرض حياة المواطنين للخطر.
وأمر الولي بالتحويل الفوري لملف هذا المقاول إلى العدالة كما أن مثل هذا الفساد لايمكن السكوت عنه أوالتسامح مع الفاعلين.
كما أكد الوالي أن أن سلامة المواطن خط أحمر والغش في الإنجاز وفي هذا الشهر الفضيل من المحرمات التي يجب محاربتها وفضحها للرأي العام.
وطالب مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري بالتحقيق والشروع في إجراءات المتابعة القضائية ضد هذا المقاول.
وإعتير الوالي أن هذا المقاول يتحدى القانون والسلطات وذلك بعد ان أطلعه مكتب الدراسات على التحفظات التي تم رفعها في هذا الخصوص. حيث لم يتداركها المقاول.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية
مستشار سابق لحميدتي كان ذكر ما معناه أن معركة الفاشر لن تكون بين الجيش والدعم السريع كقوات، لأن القبائل التي تقاتل مع الدعم السريع تفهم المعركة في الخرطوم على أنها ضد الجيش ولكن معركة الفاشر ينظر لها كمعركة بين الزغاوة الرزيقات، أي كقتال قبلي. وبقية القبائل التي تقاتل في الدعم السريع من مسيرية وقبائل جنوب دارفور لا داخل لها في هذا الصراع.
فزع الزرق سيكون فزعا قبليا من عشيرة حميدتي الأقرب. لن تكون معارك شمال دارفور هي معارك الدعم السريع المليشيا التي قاتلت في الخرطوم والجزيرة وسنار. هل يتصور أحد أن شخصا مثل البيشي أو كيكل حينما كان في المليشيا أو أبوشوتال سيذهب للقتال في شمال دارفور؟
نفس الأمر ينطبق على القادة من قبائل دارفور، جلحة أو قجة أو غيرهم.
عندما نقلت المليشيا الحرب إلى دارفور قلت إن الناس هناك لن ينظروا إلى الدعم السريع كقوة شبه نظامية ذات طابع قومي تمثل تطلعات ثورة ديسمبر أو تحالف قوى الإطاري ولكن سينظرون إليها كقبائل، ولا تستطيع المليشيا أن تتجاوز هذا الوضع في دارفور.
في شمال دارفور وبالذات خارج الفاشر، سيقاتل الدعم السريع كفرع من الرزيقات والكل هناك سينظر إلى الحرب على هذا أنها صراع رزريقات وزغاوة، ولا مكان للتوصيفات السياسية. أي أن الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية.
ولذلك ستسمعهم يتكلمون عن الفزع ولا يطالبون بارسال تعزيزات عسكرية من القيادة المركزية لدعم السريع.
حليم عباس