ما الوقت المناسب للتمارين في رمضان؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
مع التغيرات التي تطرأ على جدول الحياة اليومية خلال شهر رمضان، يُطرَح التساؤل عن التوقيت المناسب للتمارين، ونوعيتها، هل الأفضل خلال ساعات الصيام، أو بعد الإفطار؟ وهل يمكن أن يبدأ الشخص ممارسة الرياضة في رمضان؟
وبحسب رنا الهندي خبيرة التغذية ومدربة اليوغا: "يفضل البعض ممارسة الرياضة بعد الإفطار، عندما يتم استعادة مستوى الطاقة.
وتضيف الهندي: "هناك وقت آخر يمكن ممارسة الرياضة فيه وهو الصباح الباكر، حيث لا يزال لدى الشخص بعض الطاقة ليتمكن من ممارسة الرياضة".
وتتابع: "ويمكن أيضاً أن يكون ذلك قبل الإفطار بساعة، حيث يمكن تجديد الطاقة مباشرة بعد التمرين من خلال تناول إفطار صحي".
و"إذا كنت لا تمانع في الاستيقاظ مبكراً أو السهر لوقت متأخر من الليل، فيمكنك ممارسة الرياضة قبل السحور. فهذا يساعد في تعزيز الطاقة والتمثيل الغذائي طوال اليوم".
نوع التمارين
أما بالنسبة لنوعية التمارين، فالأفضل ممارسة التمارين ذات الشدة المنخفضة إلى المتوسطة؛ مثل: المشي السريع، والركض، وركوب الدراجات.
كذلك يمكن ممارسة تدريب القوة للحفاظ على الكتلة العضلية، أو اليوغا وتمارين التمدد للمرونة والتوازن والاسترخاء.
وتشدد الهندي على أن النصيحة الأهم هي "القيام بالتمارين لمدد قصيرة، وأخذ فواصل زمنية بينها".
كذلك، تجنب التمارين عالية الكثافة التي يمكن أن تؤدي إلى الجفاف والتعب خلال فترة الصيام.
وإذا كنت تمارس الرياضة بالفعل بانتظام، فاستمر في ممارسة روتينك الرياضي، وقم ببعض التعديلات اعتماداً على مستويات الطاقة لديك والوقت الذي تريد ممارسة الرياضة فيه.
ومع ذلك، لا تبدأ ممارسة الرياضة أثناء الصيام. إذا كنت ترغب في بدء ممارسة الرياضة في شهر رمضان، فحاول القيام بها خلال ساعات الإفطار، لتجنب التعب والجفاف ونقص السكر في الدم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ممارسة الریاضة فی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، أن نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب على غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، العالم الآن مقسم إلى عدد من المجموعات، مجموعة تريد أن تدعم الأونروا والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأطراف تريد تقديم مساعدات إنسانية ليس بشرط أن تكون عن طريق الأونروا مسايرة لإسرائيل، وطرف ثالث لا يهمه الأمر كليًا وإطلاقًا.
وتابع: «أرى أن ترامب سيحضر هذه المرة إلى البيت الأبيض ليس بالنقطة التي انتهى بها بالعام 2020 بالبيت الأبيض، حيث جرت خلال هذة الفترة أمور كثيرة على ترامب أن يأخذها بعين الاعتبار».
وأكمل: «المحادثة الأخيرة بين ترامب ونتنياهو كانت واضحة باتجاه أنه لا يريد أن يرى موقفًا إسرائيليًا محرجًا لترامب بأمرين، الأمر الأول وهو الحديث المكثف عن ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، هو لا يريده الآن على المستوى الدولي».
وتابع: «الأمر الثاني هو يريد أي تفاهم لخطوة لتبادل المحتجزين، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء هذه الحرب في قطاع غزة تحضيرًا لبناء استراتيجياته الكبيرة بالشرق الأوسط».