تقرير عبري: أزمة الإصلاح القضائي تدخل إلى أكثر الأماكن حساسية في إسرائيل !
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
وصلت الاحتجاجات ضد إصلاحات حكومة نتنياهو القضائية لأكثر الأماكن حساسية، حيث هددت مجموعة من كبار علماء الطاقة النووية بالاستقالة بعدما صاروا يشككون في صوابية خدمة إسرائيل.
أولمرت: إسرائيل ذاهبة نحو حرب أهلية (فيديو)وذكرت القناة الإسرائيلية الـ13 أن الحديث يدور عن عشرة خبراء نووين، حيث اعتبرت أنهم شخصيات تحمل على عاتقها "القدرات النووية الإسرائيلية"، مؤكدة أنهم مسؤولون على تطويرها، فيما كشفت أن المعنيين صاروا يشككون في "صوابية خدمة إسرائيل"، بحسب حديث دار بينهم.
وحسب الإعلام العبري، فإن العلماء "حتى اليوم، لم يكن عليهم سهلا، وبسبب عملهم لم يكونوا مرغوبين في أماكن كثيرة من العالم، وحتى أنه رافقتهم حراسة أمنية مشددة بعد أن تحولوا إلى هدف للإيرانيين، ويتم طلبهم كثيرا من جانب مراكز أبحاث في أنحاء العالم والراغبين بالحصول على جودة عملهم"، مؤكدة أنه "لا يوجد لهم بديل بأي شكل من الأشكال".
وأوضح التقرير أن كل عالم سيتخذ قراره الخاص، حيث لم يتم الحديث عن قرار جماعي، لكنهم يتشاركون فيما بينهم ترددهم، حيث أن "القرار لا زال يدور بين العلماء أنفسهم ومع أسلافهم بالمنصب وأيضا مع رؤساء المجتمع العلمي - العسكري في إسرائيل، وهم حتى الآن لم يطرحوا القضية أمام المسؤولين"، مثلما نقلت القناة.
وفي وقت سابق من نهار الاثنين، صوت الكنيست الإسرائيلي على قانون الحد من حجة المعقولية بـ64 صوتا من أصل 120 عضو، فيما انسحبت المعارضة من القاعة العامة قبل التصويت، ما أدى إلى تأجيج الاحتجاجات المستعرة في إسرائيل منذ أشهر.
المصدر: "I24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات تل أبيب تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
أحدث هجمات إسرائيل على غزة.. مقتل أكثر من 20 فلسطينيا
قتل ما لا يقل عن 24 فلسطينيا في أحدث هجمات نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الأحد، نقلا عن مصادر طبية.
وقتل 3 أشخاص في هجوم على مخيم البريج، كما سجلت حالات وفاة وإصابات في مخيم النصيرات ومنطقة خان يونس، بحسب الوكالة.
وزعمت القوات الإسرائيلية إنها استهدفت "إرهابيين" في مركز قيادة لحماس في منطقة خان يونس، كما قتلت أيضا مقاتلا كان يهاجم من المنطقة الإنسانية في دير البلح.
وتشن إسرائيل حربا على غزة منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص وأخذ حوالي 250 آخرين إلى غزة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح جزء كبير من قطاع غزة غير صالح للسكن في ظل استمرار القتال، وقد قتل أكثر من 45 ألفا و800 فلسطيني، وفقا للتقديرات الفلسطينية.