حركة المستقبل للإصلاح والتنمية بيان حول: (خروقات المليشيا وانتصارات محاور أمدرمان)
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة المستقبل للإصلاح والتنمية
بيان مهم حول: (خروقات المليشيا وانتصارات محاور أمدرمان)
تعلقت قلوب كل أبناء الشعب السوداني الصابر المُكافح بقواته المسلحة الباسلة وجنودها والقوات النظامية والمستنفرين وهم في خط المواجهة، ولقد سطروا ملحمة بطولية في تحرير منطقة الإذاعة والتلفزيون في اليوم الثاني عشر من شهر مارس ٢٠٢٤م والموافق الثاني من شهر رمضان الكريم.
إن خرق مليشيا الدعم السريع الإرهابية للقرار الأممي بالرقم ٢٧٢٤ والذي دعا لتنفيذ إعلان جدة ١١ مايو بما يقود لهدنة خلال شهر رمضان؛ وذلك من خلال تحركها ليلا للهجوم والمباغتة يؤكد أن هذه المليشيا المجرمة لا تحترم الحرمات ولا تكترث للدماء والخراب، ولقد جاءت المواجهة الدفاعية والرد الصارم من قواتنا المسلحة بتحقيق نصر ساحق قاد لتحرير منطقة الإذاعة والتلفزيون من المليشيا المتمردة.
إن تكاتف الشعب السوداني الشامل بكل أطيافه مع القوات المسلحة السودانية دليل على عمق اليقظة الوطنية التي اشتعلت في قلب هذا الشعب الكريم، فالمؤامرة الخبيثة ضد السودان تستهدف الدولة والشعب والوحدة الوطنية ومؤسسة القوات المسلحة؛ ولكن النصر بإذن الله سيكون للوطن وللشعب ولذلك فإن ربط الجانب السياسي للمعركة بالجانب العسكري مهم لأنها معركة شاملة ضد الوطن.
إننا في حركة المستقبل للإصلاح والتنمية نؤكد وندعم مواقف الشعب السوداني الواضحة في:
١- خروج المليشيا من الأعيان المدنية ومنازل المواطنين التي يحتلونها.
٢- التنفيذ الفوري لإعلان جدة ١١مايو.
٣- مطلوب من المجتمع الدولي مواقف قوية تجاه المليشيا فقد أثبتت تجربة اليوم عدم جدية المليشيا في الملف الإنساني وذلك بتجاوز الشرط الأساسي بتنفيذ إعلان جدة.
٤- أكدت التجربة أيضا أن المتمرد الهارب حميدتي ليس رجل سلام، وهو بما يقوم به اليوم إنما يلقي بجنوده في تهلكة لا يدفع ثمنها من مكان إقامته خارج السودان، إن المعركة في نظر حميدتي معركة خاصة به وبطموحه وبالجهات الداعمة له والتي يكون لها بمثابة الوكيل.
٥- التأكيد على ضرورة محاسبة الدول التي دعمت المليشيا في خرق واضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
٦- لا مجال للعمل السياسي إلا داخل السودان، ولن يقبل الشعب السوداني أن تُكسر إرادته الوطنية لتُمنح لأطراف لا شرعية لها وقد تخلت عن الشعب في محنته وذهبت لتمكث في عواصم الدول الأجنبية. إن السياسة الوطنية القائمة على الإرادة الوطنية بعيدا عن شبكات التمويل الخارجي المشبوه هي التي يجب أن تبقى وتنتصر وهذا يتطلب معالجة وإصلاح عميق للمجال السياسي.
إن الشعب السوداني اليوم يخوض معركة الكرامة والعزة في كافة الأصعدة العسكرية والسياسية والإعلامية، وهذا يتطلب توحد السودانيين حول هدف واحد جماعي، يتمثل في تحقيق النصر للمشروع الوطني السوداني ضد مشروع العمالة والخيانة وضد طموح مليشيا (آل دقلو) الإرهابية.
الأمانة السياسية
١٢ مارس ٢٠٢٤م
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
افتتاحها السوداني مؤخرا.. تفاصيل مستشفى الشعب في بغداد
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضحت وزارة الصحة، اليوم الأحد، تفاصيل مستشفى الشعب الذي افتتحه رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، أمس، فيما أشارت إلى أن المستشفى سيكتمل تعقيمه خلال 3 إلى 4 أيام لاستقبال المرضى.
وقال مدير عام صحة بغداد الرصافة، باسم صباح، للوكالة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز": إن "مستشفى الشعب، هو مستشفى عام مكون من 200 سرير، إضافة إلى 24 سرير طوارئ و21 سرير إنعاش وحاضنات للأطفال الخدج، ليصل مجموع الأسرة إلى 246 سريراً، كما يحتوي المستشفى على 8 صالات عمليات مجهزة بأحدث المعدات لكافة الاختصاصات مثل الجراحة والنسائية والعظام والعيون."
وأضاف، أن "المستشفى يتضمن نحو 50 غرفة منفردة و80 غرفة مزدوجة، وستتم إدارته من قبل شركة تركية، حيث ستشرف على الإدارة والصيانة والكوادر الطبية والفنية"، مؤكداً أن "المستشفى في مرحلة التعقيم حالياً، ومن المتوقع أن يستغرق الأمر 3 إلى 4 أيام لاستكمال عملية التعقيم قبل بدء استقبال المرضى".
وأوضح صباح، أن "المستشفى سيعمل بنظام صارم يتوافق مع معايير المستشفيات الأجنبية، وهو ما سيحسن مستوى الخدمات المقدمة للمرضى".
وذكر، أن "بغداد لم تشهد افتتاح مستشفى كبير منذ عام 1986، حيث أن عدد المستشفيات في العاصمة لم يتغير منذ ذلك الحين رغم تضاعف عدد السكان الذي وصل إلى حوالي 9 ملايين نسمة".
ولفت إلى، أن "المنطقة التي يقع فيها مستشفى الشعب، كانت تعاني من نقص في المستشفيات، وكانت تحتوي فقط على مراكز صحية صغيرة، لذلك فإن افتتاح المستشفى سيسهم في تخفيف الضغط على المستشفيات الأخرى في جانب الرصافة، ما سيؤدي إلى تحسين مستوى الخدمات الطبية في المنطقة".
وافتتح رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، يوم أمس السبت، مستشفى الشعب العام في العاصمة بغداد.
ودعا رئيس مجلس الوزراء ، الشركة المشغلة لمستشفى الشعب إلى تنفيذ كامل بنود العقد المبرم مع وزارة الصحة.
وقال السوداني في كلمة له خلال افتتاح مستشفى الشعب العام: "كل الترحيب بالشركة المشغلة لمستشفى الشعب العام، نحن اليوم نشهد افتتاح مستشفى جديد، حيث ستكون بداية الشركة مع هذه المنشأة الصحية العمرانية"، مبينًا أنه "حتى تكتمل الصورة يجب أن تكون هنالك خدمة صحية تُقدَّم للمواطن، بحيث عندما يأتي المواطن إلى هذا المستشفى يجد الخدمات الصحية والعلاجية متوفرة".
وأضاف: "نأمل بأن كل ما اتفق عليه في بنود العقد مع وزارة الصحة يُنفَّذ بشكل صحيح"، لافتاً إلى أن "دائرة صحة الرصافة معنية بتقديم كل التسهيلات لنجاح مهمة الشركة".
وأشار إلى أن "معيار النجاح هو المواطن، حيث متى ما وجد المواطن راضيا عن الخدمة المقدمة من المستشفى، فهذا يعني أن الشركة قد نفذت بنود العقد".
فيما أكد وزير الصحة، صالح الحسناوي، يوم أمس السبت، أن مستشفى الشعب العام سيعمل بنظام إلكتروني متطور.
وقال الحسناوي: إن "نظام العمل في هذا المستشفى سيكون إلكترونياً أي بنظام الباركود، أي أن لكل مواطن أخذ باركود ومن ثم بروز اسمه على الشاشة، وأيضاً الاستشارية، ويتوجه بعد ذلك إلى العيادة الاستشارية، وكذلك الطوارئ، وصالة العمليات"، داعياً "المواطنين إلى الحفاظ على المستشفى والالتزام بالنظام الموجود في المستشفى، كما أنه لن يسمح للمدخنين بالدخول الى المستشفى ويمنع أي تلويث للمستشفى".
وختم الحسناوي، أن "نظام الرسوم سيكون ذات الرسوم التي في المؤسسات الصحية الأخرى، التي هي 3 آلاف دينار للتذكرة الواحدة، إضافة الى ألف دينار للدواء، كذلك الأجنحة الخاصة التي ستكون 50 سريراً بذات عمل الأجنحة الخاصة لوزارة الصحة".