مناسبات عالمية ومحلية تضيء شهر مارس
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يشهد شهر مارس من كل عام العديد من الأيام والمناسبات العالمية المميزة والمهمة والتي تم اعتمادها رسميًا من قبل الأمم المتحدة للاحتفال بها في هذا الشهر. كما يشهد شهر مارس من كل عام العديد من الأيام والمناسبات العربية والمصرية وأيضا الدينية المميزة والمهمة والتي ينتظرها الجميع بشغف ولهفة.
كما أن هذا الشهر من كل عام يتميز بأنه شهر الربيع والخير والإنسانية، إذ تقام فيه أشهر الأيام والاحتفالات العربية والعالمية، والتي يحتفل بها أغلب الناس في مختلف دول العالم، كما يطلق عليه شهر المرأة، حيث تقام فيه العديد من المناسبات الخاصة بالمرأة.
وهنا سوف نعرض هذه المناسبات المصرية والعربية والعالمية لنتعرف على المناسبات والاحتفالات خلال شهر مارس من كل عام. فنجد علي المستوي الدولي والعالمي عدد من الاحتفالات منها يوم 8 مارس الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وهو للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية. ويأتي الاحتفال تزامنا مع الاحتفال بذكرى عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذى عقد في باريس عام 1945.
وأيضا الاحتفال بيوم السعادة العالمي في 20 مارس وذلك بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين هذا اليوم من كل عام يوما دوليا للسعادة اعترافًا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب. وقد طرح فكرة تحديد يوم عالمي للسعادة الناشط والفيلسوف والمستشار الخاص للأمم المتحد جايمي ليان لإلهام الناس جميعا حول العالم للاحتفال بالسعادة في يوم مخصص لها، واختار ليان تاريخ 20 مارس على اعتباره يوافق يوم الاعتدال الربيعي، وهي ظاهرة عالمية تحدث حول العالم في الوقت نفسه وبذلك سيشعر العالم حول العالم جميعهم بالشعور نفسه في نفس الوقت.
وفى يوم 21 مارس يكون الاحتفال بعيد الأم، وهو احتفال ظهر حديثًا في مطلع القرن العشرين، يحتفل به في بعض الدول لتكريم الأمهات والأمومة ورابطة الأم بأبنائها وتأثير الأمهات على المجتمع، وظهر ذلك برغبة من المفكرين الغربيين والأوروبيين بعد أن وجدوا الأبناء في مجتمعاتهم يهملون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن فأرادوا أن يجعلوا يومًا في السنة ليذكروا الأبناء بأمهاتهم.
وأيضا من الاحتفالات العالمية نجد العديد من المناسبات خلال هذا الشهر تخص الجانب الصحي.
11 مارس الاحتفال باليوم العالمي للكلى: يمثل اليوم العالمي للكلى أو (WKD) حملة صحية عالمية لرفع الوعي تركز على أهمية الكلى وتقليل تكرر وتأثير أمراض الكلى والمشاكل المرتبطة بها في أنحاء العالم. ويحتفل بهذا اليوم أكثر من 100 دولة في ست قارات.
21 مارس اليوم العالمي لمتلازمة داون حيث يجتمع في هذا اليوم الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون، وأولئك الذين يعيشون ويعملون معهم في جميع أنحاء العالم لتنظيم والمشاركة في الأنشطة والفعاليات لزيادة الوعي العام وإنشاء صوت عالمي واحد للدفاع عن حقوق الاندماج والرفاهية من ذوي متلازمة داون.
24 مارس اليوم العالمي للسل ويهدف إلى بناء الوعي العام حول الوباء العالمي لمرض السل والجهود المبذولة للقضاء على هذا المرض. ولا يزال السل من أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم، حيث يسبب يوميًا هلاك أكثر من 4000 شخص واعتلال ما يقرب من 30000 شخص آخر، علمًا بأنه مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه. وتشير التقديرات إلى إنقاذ أرواح حوالي 58 مليون شخص منذ عام 2000 بفضل الجهود المبذولة على الصعيد العالمي من أجل مكافحة السل.
30 مارس (آخر سبت من شهر مارس): ساعة الأرض وهي حدثٌ عالمي سَنوي من تَنظيم الصندوق العالمي للطبيعة يتم خلاله تشجيع الأفراد والمجتَمعات ومُلّاك المنازل والشَرِكات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعةٍ واحدة من الساعة 8:30 حتّى 9:30 في توقيت الدولة المحلي، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.
وأيضا على الصعيد القومي في مصرنا الحبيبة نجد أن شهر مارس يتمتع بعدد كبير من الأعياد القومية التي التصقت بالمناسبات الوطنية وبسالة وشجاعة المواطن المصري في مختلف بقاء الجمهورية
فمن محافظات الصعيد ومن محافظة قنا بالتحديد حيث تحتفل بيوم 3 مارس من كل عام بعيدها القومي حيث يذكرنا بالملحمة الوطنية لانتصار أبناء قنا، على الحملة الفرنسية وتكبيدها خسائر هائلة فى نهر النيل، تلك المعركة التى دارت رحاها فى نهر النيل بين جنود الحملة الفرنسية وأبناء قنا عام 1799 فى منطقة "البارود" بمركز قفط جنوبي محافظة قنا، والتى كانت من أشرس وأصعب المعارك التى خاضتها الحملة الفرنسية خلال فترة وجودها فى مصر.
15 مارس تحتفل محافظة بني سويف بعيدها القومي الذى انطلقت فيه مظاهرات ثورة 1919م ضد الإنجليز من بني سويف وبطولات شعب المحافظة ضد الإنجليز، حيث خرج أهالي بني سويف مسيحي ومسلم، فقطعوا خط السكة الحديد على قطار المدد الإنجليزي في مشهد وطني وجسارة غير مسبوقة، الأمر الذى جعله يوما تاريخيا وعيدا قوميا للمحافظة.
وفي يوم 15 مارس أيضا احتفال محافظة الفيوم بعيدها القومي وذلك تخليدًا لوقفة أبناء محافظة الفيوم ضد الاحتلال الإنجليزي إبان ثورة 1919 بقيادة حمد باشا الباسل، كما تحتفل المحافظة في نفس اليوم، بذكرى إتمام مشروع وادي الريان لحل مشكلة الصرف في بحيرة قارون، وربط بحيرتي وادي الريان.
كما تحتفل محافظة المنيا بعيدها القومي يوم 18 مارس ذلك تخليدًا لذكرى ثورة أبناء المنيا ضد الإنجليز لاعتقالهم سعد زغلول وزميله على شعراوى (ابن المنيا) وعبد العزيز فهمي، ولكي يشل أبناء المنيا تحركات المستعمر قاموا بقطع السكك الحديدية فانقطعت الصلة بالقاهرة
وايضا الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة جنوب سيناء 19 مارس وهو يوافق اليوم الذى تم فيه رفع العلم المصري على طابا والتي كانت آخر بقعة من الأرض المصرية تم استرجاعها من المحتل الإسرائيلي.
31 مارس: العيد القومى لمحافظة الجيزة، اعترافًا بالدور الذي قام به أهل قرية "الشوبك" احدى قرى البدرشين بمحافظة الجيزة أثناء ثورة الشعب المصرى سنة 1919، ضد الاحتلال الإنجليزي دفاعًا عن أراضيهم، حيث امتد لهيب الثورة المصرية الى صعيد مصر فتحركت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة لاخمادها وعندما علم بذلك أبناء قرية "الشوبك" تصدوا لقطار الجنود ورفضوا ان يمروا ودارت معركة غير متكافئة استشهد فيها 21 شهيدا وقبض على عدد كبير من أبناء القرية بتهمة قتل ضابط وجندي من جنود الاحتلال.
كما تحتفل مصر في يوم 9 مارس من كل عام بيوم الشهيد والمحارب القديم والذي يوافق ذكرى استشهاد رئيس أركان القوات المسلحة الفريق أول عبد المنعم رياض عام 1969، وهو وسط جنوده البواسل على جبهة قناة السويس أثناء حرب الاستنزاف.
وأخيرًا نختم مقالنا عن مناسبات شهر مارس وذلك بذكر أهم المناسبات الدينية التي تمتع بها شهر مارس في هذا العام والتي شملتها العناية الإلهية بتوحيد صفوف الشعب المصري المسلمين والأقباط وذلك ببداية شهر رمضان المعظم وبداية الصوم الكبير في يوم واحد تأكيدًا على أن شعب مصر في رباط ليوم الدين .
حفظ الله مصر وأرضها وشعبها وجيشها.. وتحيا مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهر مارس مارس الربيع الیوم العالمی بعیدها القومی العدید من شهر مارس فی یوم
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف بطولات وأحداثا رياضية عالمية كبرى في ديسمبر
تشهد دولة الإمارات خلال شهر ديسمبر الجاري، زخمًا رياضيًا كبيرًا من خلال استضافة مجموعة واسعة من البطولات والفعاليات الدولية، بما يؤكد مكانتها على خريطة الرياضة العالمية ويبرز جاهزيتها التنظيمية وبنيتها التحتية المتطورة، كوجهة رئيسية للاستثمار الرياضي والسياحة.
وتوزعت الفعاليات بين إمارات الدولة، حيث بدأت العاصمة أبو ظبي فعاليات الشهر باستضافة النسخة الـ16 من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 على حلبة مرسى ياس، الذي شهد حضورًا جماهيريًا عالميًا وتابعه ملايين المشاهدين حول العالم، بما يجسد أهمية الحدث ومكانة أبوظبي كمركز رياضي بارز.
وتواصلت الأجندة الرياضية مع فعاليات بارزة في عدد من إمارات الدولة، حيث شهدت أبوظبي ماراثون أدنوك أبوظبي، وبطولة العالم للدراجات في المناطق الحضرية، إضافة إلى المنتدى العالمي للتنقل ومدن الدراجات الهوائية، والدوري العالمي للتنس، وبطولة آسيا للشطرنج، وكأس رئيس الدولة للخيول العربية، وبطولة الفرسان الدولية لقفز الحواجز.
وفي الشارقة، استضافت الإمارة جائزة الشارقة الكبرى، الجولة الختامية من بطولة العالم للزوارق السريعة “فورمولا 1” في دورتها الـ23، التي أقيمت في بحيرة خالد بمشاركة 19 من نخبة السائقين العالميين، ما أضفى أجواء حماسية وترويجًا سياحيًا للإمارة، فضلا عن مهرجان الشارقة كلباء السادس للجواد العربي، الذي نظمه نادي الشارقة للفروسية والسباق على شاطئ كورنيش كلباء، بمشاركة 242 جوادًا من مختلف مرابط وأندية الدولة.
وحضرت دبي، بقوة عبر عدة فعاليات كبرى؛ إذ استضافت النسخة الأولى من قمة تأثير الرياضة 2024، التي شارك فيها 200 شخصية عالمية بارزة من صنّاع القرار في المجال الرياضي، كما نظمت بطولة دبي الدولية للياقة البدنية، التي جمعت نخبة الرياضيين العالميين من الرجال والنساء، إضافة إلى بطولة تحدي دبي العالمية للموانع 2024 التي نظمتها القيادة العامة لشرطة دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة، ومجلس دبي الرياضي، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لسباقات الحواجز، وبمشاركة 1170 رياضيًا ورياضية من دول العالم، وجائزة دبي الكبرى للزوارق السريعة “إكس كات”، وهي الجولة الختامية من بطولة العالم 2024، وبطولة الدوري العالمي للسباحة الفنية التي شاركت فيها 15 دولة، وبطولة تشرشل للبولو في نادي ومنتجع الحبتور للبولو والفروسية، وهي بطولة سنوية تشهد منافسة بين فرق محلية ودولية، وتعتبر استعدادًا لبطولة كأس دبي الفضية.
ويُختتم الشهر في دبي بحدثين مميزين هما مؤتمر دبي الرياضي الدولي وحفل دبي جلوب سوكر، المقرر عقدهما في 27 ديسمبر، بينما يقام في 29 ديسمبر، السباق الأول من بطولة السلم للدراجات الهوائية، التي تعد من أكبر البطولات المجتمعية، وتسهم في إبراز معالم الإمارة الطبيعية وتعزيز الرياضة المجتمعية.
وتستضيف منطقة الظفرة، مهرجان ليوا الدولي “ليوا 2025″، الذي يقام من 13 ديسمبر إلى 4 يناير، ويبرز كوجهة شتوية مهمة لعشاق التخييم والرياضات التراثية وسباقات السيارات والدراجات، ويجذب مشاركين من مختلف أنحاء العالم.
وتسهم هذه الفعاليات الرياضية في تعزيز الاقتصاد الإماراتي من خلال جذب الاستثمارات في قطاعات الضيافة والنقل والبنية التحتية، وزيادة التدفق السياحي، حيث يتوافد آلاف الزوار لحضور هذه البطولات والاستمتاع بالوجهات السياحية المتنوعة في الدولة.
وفي هذا السياق، أكد عبد الباسط علي، رئيس اللجنة التنظيمية العليا لبطولة دبي العالمية للموانع، أن استضافة هذه البطولات تعكس ريادة الإمارات في تنظيم الفعاليات العالمية، وتتيح للرياضيين فرصة لاختبار قدراتهم ومهاراتهم.
و أوضح عبد الله شهداد، مدير مجمع حمدان الرياضي، أن البنية التحتية المتطورة في الإمارات تشجع الرياضيين حول العالم على الاستقرار والاستثمار في الدولة، مضيفا أن المجمع يستضيف سنويًا 58 فعالية تشمل 28 لعبة رياضية متنوعة.
من جانبه، أشار محمد عبد الله حارب الفلاحي، المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، إلى أن قدرة الإمارات على تنظيم البطولات البحرية تعكس كفاءة التنظيم وجودة التسهيلات، بما يعزز مكانة الدولة في أجندة الاتحاد الدولي للسباقات البحرية.
وتُبرز هذه الفعاليات قدرة الإمارات على الجمع بين الرياضة، والسياحة، والاستثمار، بما يرسخ مكانتها كوجهة رياضية عالمية بامتياز.وام