إبراهيم عيسى: المصريون خرجوا ضد جماعة الإخوان بمجرد اتضاح خيانتهم
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، إنَّه بمجرد ما اتضح للشعب المصري بكافة أطيافه أنَّ التيار الإخواني عبارة عن عصابة وليس تيارا سياسيا، وإنه خائن وليس له علاقة بالوطنية ومخرب ومدمر وكارثي ويعمل بكل ذرة في كيانه على خلق دولة داخل الدولة وعمل فتنة وصراع أهلي في مصر، خرج الجميع ضده لإسقاطه.
جماعة غير وطنيةوأضاف «عيسى»، في حواره مع الإعلامية منى عبدالوهاب، ببرنامج «ع المسرح»، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّه من أول الأصوات، إن لم يكن الصوت الوحيد وقتها، الذي أعلنت بوضوح أن هذه الجماعة غير وطنية، موضحا: «كنت ضدها بشكل وصل لحد التهديد بالقتل ووضع حراسة لي ووصل لدرجة حصار مدينة الإنتاج الإعلامي وكانت صوري معلقة مشنوقاً كما زملاء آخرين، على بواباتها».
وتابع: «لا تزال حملات الإخوان ضد ما أكتب أو ما أقول أو ما أحكي حتى لو بعمل فيلم أو رواية أو مسلسل فحملاتهم وهجومهم لا ينقطع، وإن كنا نتفق في شبر من الآراء لما كان حدث هذا الخلاف العميق الواضح الكامل الكلي مع هذه الجماعة».
واستطرد: «كان هناك شبه اتفاق في الماضي على أنهم تيار سياسي يميني محافظ وأنهم تخلوا عن عنفهم وكانوا أعضاء في حركة كفاية كما كانوا أعضاء في الجمعية الوطنية للتغيير، وكلاهما إما كنت عضوا فيها أو أؤيدها، بل وكانوا موجودين في المشهد السياسي وسط كل التيارات الأخرى، بل وجلسوا على مائدة المفاوضات بعد 2011».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان الإسلام السياسي الجماعات المتطرفة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: استمرار العملية العسكرية لجيش الاحتلال في قباطية وطولكرم لليوم الـ34
قلت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ هناك نوايا إسرائيلية مبيتة للضفة الغربية، إذ أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول استنساخ ما حدث في قطاع غزة من تدمير للبنية التحتية من حرب الحصار والإبادة وترويع السكان الآمنين.
وأضافت «أبو شمسية» خلال رسالة على الهواء، أنّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تحدث بأنه لن يسمح لمن خرجوا من اللاجئين الفلسطينيين من خرجوا من مخيم جنين أو مخيمات الضفة الغربية بالعودة إلا حينما يتم الانتهاء من العملية العسكرية هناك.
وتابعت: «العملية العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية مستمرة سواء في قباطية أو طولكرم، إذ تستمر على ما يزيد من 34 يوما»، لافتة إلى أنّ الحالة الفلسطينية للفلسطينيين هي آخر ما يهم الحكومة الإسرائيلية.