موقع إقامك قد يكون عاملا مؤثرا على صحة قلبك
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
مكان السكن مهم في صحتنا العامة، فالعيش في الريف مثلا يوفر مزايا صحية مختلفة للقاطنين في المدن. وتوضح دراسة حديثة من الولايات المتحدة أن موقع إقامتنا له تأثير كبير على صحة قلوبنا إلى جانب التغذية.
من المهم بداية الإشارة إلى أن التغذية غير الصحية، التي تتألف أساسًا من المنتجات الجاهزة الغنية بالسكر والدهون تؤثر سلبا على صحة القلب.
بيد أن الدراسة أظهرت مشكلة إضافية لمن يعيش بالقرب من مطاعم الوجبات السريعة والمقاهي والحانات، حبث يتعرض باستمرار لإغراءات الأطعمة غير الصحية. وهو ما يمثل تأثيرا إضافيا على اتباع المرء لتغذية غير سليمة تؤثر عليه مستقبلا.
وبحسب موقع WMN الألماني قام باحثون من جامعة تولان في نيو أورليانز في الولايات المتحدة بتحليل بيانات أكثر من 500 ألف شخص في الفترة العمرية بين 37 و 73 سنة. استخلصوا هذه البيانات من سجل "UK Biobank" البريطاني. خلال التحليل، قاموا بدراسة عدد المقاهي والحانات ومطاعم الوجبات السريعة، وكذلك المتاجر التي تبيع الأطعمة الجاهزة في نطاق كيلومتر واحد من موقع إقامة المشتركين.
بعد ذلك، قارنوا البيانات مع تقارير الصحة للمشاركين في الدراسة. وتم تشخيص قصور القلب لدى حوالي 13 ألف مشارك خلال فترة المراقبة لمدة 12 عاما. وأظهرتالدراسة بشكل واضح أنه كلما كانت مطاعم الوجبات السريعة والحانات أقرب ، كلما ارتفعت المخاطرة بالإصابة بأمراض القلب.
لذا، كان لدى المشاركين الذين عاشوا في الأماكن التي فيها كثافة أعلى من مطاعم الوجبات السريعة، مخاطرة إضافية تصل إلى 16 في المئة للإصابة بالقلب الضعيف، مقارنة بالذين لم تكن بجوارهم هذه المطاعم.
توضح الدراسة أن الأمر لا يتعلق فقط بما نأكل، ولكن أيضا بأين وتحت أي ظروف نعيش. فمن يتعرض للعديد من الأطعمة غير الصحية في محيطه القريب، يتغذى وفقا للدراسة بشكل غير صحي. ولكن يمكنك مقاومة ذلك. كيف؟ عن طريق شراء الأطعمة الصحية.
وبحسب موقع فت فور فن الألماني تلعب أطعمة مثل الشوفان والأفوكادو وكذلك التوت دورا مهما في تغذية القلب والحفاظ على صحته. كما تعتبر الخضراوات والفواكه مصادر جيدة للفيتامينات والمعادن. كما أنها منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف الغذائية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الوجبات السریعة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العدوان على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
الثورة نت/..
اكدت الأمم المتحدة، إن الحرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة لأكثر من 18 شهراً، ومواصلة الحصار الكامل وعدم إدخال المساعدات لقطاع غزة منذ شهرين، أدى لتدمير حياة 2.2 مليون فلسطيني ودمار شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة في القطاع .
وأوضحت الأمم المتحدة، في تقرير لها أصدرته اليوم الجمعة، أن برنامج الأغذية العالمي التابع لها سلم اليوم آخر ما تبقى لديه من مخزونات غذائية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة، ومن المتوقع أن تنفد الأغذية من هذه المطابخ تماما في الأيام المقبلة.
وبين في تقريره أنه على مدى أسابيع مضت، كانت مطابخ الوجبات الساخنة المصدر الوحيد المنتظم للمساعدة الغذائية للناس في غزة، وعلى الرغم من وصولها إلى نصف السكان فقط وتلبية 25 بالمائة فقط من الاحتياجات الغذائية اليومية، إلا أنها وفرت شريان حياة بالغ الأهمية.
وفي وقت سابق حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الوضع داخل قطاع غزة وصل مرة أخرى إلى نقطة الانهيار، “فسبل التأقلم تنفد، والمكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير قد تبددت. وما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح المعابر لدخول المعونة والتجارة، فقد يضطر برنامج الأغذية العالمي إلى إنهاء مساعدته الحيوية”.