تفجيرات بروكسل 2016.. محكمة بلجيكية تدين 6 بالقتل
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أدانت محكمة في العاصمة البلجيكية بروكسل الثلاثاء 6 رجال بالقتل واثنين في تهم تتعلق بالإرهاب لدورهم في تفجيرات نفذها متطرفون في بروكسل عام 2016 وأودت بحياة 32 شخصاً.
وأدين الستة، وهم من بين 10 وجهت لهم اتهامات، بالقتل والشروع في القتل بسياق إرهابي لدورهم في تفجيرين بمطار بروكسل وثالث في مترو المدينة يوم 22 مارس 2016.
كما أدين الستة واثنان آخران بالمشاركة في أنشطة منظمة إرهابية.
فيما برأت المحكمة رجلين.
صلاح عبد السلامومن بين المدانين صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس التي أودت بحياة 130 شخصاً. وبعد فراره من العاصمة الفرنسية، اعتُقل في بروكسل قبل 4 أيام من الهجمات التي شهدتها العاصمة البلجيكية.
كما من بين المتهمين الآخرين محمد أبريني، الذي ذهب إلى مطار بروكسل برفقة انتحاريين اثنين لكنه فر دون تفجير حقيبته التي كانت تحوي متفجرات، وأسامة كريم، وهو مواطن سويدي متهم بالتخطيط للمشاركة في التفجير بمترو بروكسل.
كذلك أُدين أسامة عطار، الذي يُنظر إليه على أنه زعيم الجماعة ويُفترض أنه قُتل في سوريا.
هجمات نوفمبر 2015والأربعة من بين 6 متهمين أدينوا بالفعل في فرنسا بشأن هجمات نوفمبر 2015 في باريس، لكن على عكس المحاكمة الفرنسية التي اختتمت العام الماضي بقرار من هيئة قضاة، سوت هيئة محلفين قضية بروكسل.
يشار إلى أن المحاكمة ستشهد عقد جلسات منفصلة لتحديد الأحكام في سبتمبر. ومن تثبت إدانتهم بارتكاب جريمة قتل سيواجهون أحكاماً بالسجن مدى الحياة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بروكسلالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تصاعد خطر الذكاء الاصطناعي في هجمات التصيد الاحتيالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّرت شركة كاسبرسكي من استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير وتخصيص هجمات التصيد الاحتيالي، مشيرة إلى تزايد تعقيد هذه الهجمات وصعوبة كشفها حتى من قبل موظفين ذوي خبرة عالية في الأمن السيبراني.
وكشفت دراسة أجرتها كاسبرسكي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا عن زيادة بنسبة 48% في الهجمات السيبرانية على المؤسسات خلال العام الماضي، حيث شكلت هجمات التصيد الاحتيالي التهديد الأوسع، إذ واجهها 51% من المشاركين في الدراسة.
ويتوقع 53% من المشاركين تزايدًا في تلك الهجمات مع استمرار المجرمين السيبرانيين في استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي يعزز تخصيص الهجماتبينما كانت هجمات التصيد سابقًا عامة وتُرسل بشكل عشوائي، بات بالإمكان الآن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لاستهداف الأفراد برسائل دقيقة مخصصة تتوافق مع وظائفهم واهتماماتهم، اعتمادًا على معلومات منشورة عبر الإنترنت. ويُظهر ذلك كيف يمكن بسهولة انتحال صفة مسؤول تنفيذي لإقناع الموظفين باتخاذ إجراءات ضارة.
خطر التزييف العميق يتصاعدوأشارت كاسبرسكي إلى أن تقنيات التزييف العميق أصبحت أداة فعالة في يد المهاجمين لإنتاج محتوى صوتي ومرئي مقنع لانتحال شخصيات، ما يؤدي إلى حالات مثل تحويل ملايين الدولارات بناءً على مقاطع فيديو وهمية.
تستخدم هجمات التصيد المدعومة بالذكاء الاصطناعي خوارزميات لتجاوز أنظمة الحماية التقليدية وتحاكي أسلوب البريد الإلكتروني الشرعي، مما يتيح لها تفادي اكتشاف برامج الحماية.
الخبرة وحدها لا تكفيورغم الخبرة، يظل الموظفون عرضة لهذه الهجمات المتطورة نتيجة لقدرتها على استغلال العوامل النفسية، مثل الاستعجال والخوف والثقة في السلطة، مما يقلل من فرص التحقق المسبق.
استراتيجية دفاعية متعددة المستوياتأوصت كاسبرسكي باعتماد استراتيجية شاملة للتصدي لهذه الهجمات، تتضمن تدريب الموظفين على التهديدات الحديثة عبر منصات مثل Kaspersky Automated Security Awareness Platform،
واستخدام أدوات الحماية المتقدمة مثل Kaspersky Next وKaspersky Security for Mail Server، بالإضافة إلى تطبيق نموذج أمان انعدام الثقة الذي يضمن الحد من الوصول للأنظمة الحساسة.