نائب رئيس البنك الأهلي يرد على شائعات ضياع الدولار حال وضعه في البنوك كودائع أو شهادات
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
قال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الاهلي، معقباً على طرح البنك الأهلي شهادات بعائد 7 و9%، على مدة 3 سنوات. أن أهم مميزات الشهادات الدولارية هي أنه يمكن للمصريين شراء الشهادات الدولارية، دون سؤالهم عن مصدر هذه الأموال، مردفا: اي عميل هيجي البنك سواء معاه جنيه أو دولار لما بيجي البنك بنسأله أسئلة من نوعية رقمه وعنوانه وطبيعة شغله كنوع من معرفة أو تعرف البنك على عميله الجديد "
أخبار متعلقة
بعد طرح الشهادات الدولارية.
ماذا يعني طرح شهادات دولارية في البنوك؟ خبير يجيب
لماذا أطلق بنكا مصر والأهلي شهادات دولارية اليوم؟.. تعرف على الأسباب
البنك الأهلي: لو معاك مليون دولار اشتري شهادة دون السؤال عن مصدر الأموال (فيديو)
بعائد 27%.. طرق شراء شهادات الادخار الجديدة من بنك مصر بالدولار الأمريكي
تابع خلال مداخلة " خلال " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON :" مش هفرق نوع العملة جنيه كانت أو دولار المهم عندي العميل يجي البنك بدلاً من تعرض الاموال للسرقة في الخزن أو البيوت يضعها في البنك ويأخذ الفوائد عليها ويستفيد "
ووجه رسالة للعملاء قائلاً : " كل الي معاه دولار أو اي عملة حتى لو مش عميل في البنك الاهلي يمكنه شراء الدولار دون السؤال ع مصدره كل البينات المطلوبة فقط إسمه وبياناته وطبيعه عمله فقط لكن مصدر الفلوس غير مطروح وسيتمكن من شراء الشهادة "
وعن حجم الاموال المقدرة بعملة الدولار خارج القطاع المصرفي قال : لايمكن تقدير ذلك واي إجتهاد في هذا الصدد شخصي لكن من وجهة نظري الشخصية أنها قيم ضخمة بالمليارات وك"
وذكر أن تحويلات المصريين في الخارج بالدولار كما هي وإنخفاضها “لا يعني أنها لم تأتٍ”، مضيفًا: “لكن البعض يفضل الاحتفاظ بالمبالغ المحوّلة بالدولار مع تغير سعر الصرف”. ولذا نقدم لهم باقة إستثمارية دولارية بدلاً من إقتصار الاوعية الاستثمارية على العملة المحية عبر طرح شهادتي سوف تساعده على الاستثمار والحصول على قروض في نفس الوقت بضمان الشهادة الدولارية ويمكن إعادة إستثمارها في الشهادة الاستثمارية بالعملة المحلية التي تبلغ فائدتها 19% حتى لو بلغ القرض أقصى حد 10 مليون جنيه "
وعن المخاوف البعض من تجارب دول محيطة بمصر في منح عائد مرتفع على الدولار ثم لم تجد تلك الدولارات عقب قائلاً : "الشائعات تطاردنا منذ عشر سنوات وجميع الودائع المحلية والاجنبية بضمان البنك المركزي المصري والقطاع المصرفي يزداد قوة على مدار العشر سنوات ويمكن ببساطة قراءة ميزانية اي بنك ومؤشرات ربحيته مثلاً حجم الودائع من أسنوات كانت 6.5 ترليون جنيه والان 9.5 تريون جنيه أليست كل هذه الثقة قادمة من العملاء ؟
واصل : "نسبة الاقراض بين الودائع والقروض تبلغ 50% بما يعي وجود نسبة سيولة عالية وكل مؤشرات القطاع المصرفي المصري تؤكد قوته "
الشهادات الدولاريه الودائع الدولارية شائعات ضياع الدولار ارتفاع سعر الدولار لـ 40 جنيها شائعات إجمالي الودائع بالبنوك المصرية اسعار الفائدة على الودائع ارتفاع حجم الودائع اعلى فائدة على الودائعالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
البنك الأهلي يمنح تمويلا بقيمة 953 مليون جنيه لتوطين صناعة "الغاز المضغوط"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك الأهلي المصري عن منح تمويل طويل الأجل بقيمة تعادل 953 مليون جنيه مصري لشركة EKC Egypt لتصنيع أوعية الضغط العالي، وذلك لدعم التكاليف الاستثمارية لإنشاء أول مصنع من نوعه في مصر وأفريقيا لتصنيع أسطوانات الغاز الطبيعي المضغوط (CNG)، حيث تخصص هذه الأسطوانات للمركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي، بالإضافة إلى أسطوانات مخصصة للاستخدامات الطبية والصناعية، وMEGC لأنظمة خطوط الأنابيب، والهيدروجين عالي الضغط للتخزين وخلايا الوقود.
تم توقيع العقد عن جانب البنك الأهلي المصري تامر أحمد، رئيس تمويل الشركات الكبرى بالبنك الأهلي المصري، وبوشكار كومار خورانا، رئيس مجلس الإدارة EKC Egypt لتصنيع أوعية الضغط العالي.
وصرح شريف رياض، الرئيس التنفيذي للائتمان المصرفي للشركات والقروض المشتركة بالبنك الأهلي المصري، أن البنك لا يدخر جهداً لدعم الاقتصاد المصري وتمويل المشروعات التي تهدف الى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي للدولة، وتتجسد تلك المجهودات من خلال المساهمة في توفير السلع الاستراتيجية التي تمس احتياجات المواطن، والتي تأتي من ضمنها المنتجات البترولية التي تعتمد عليها كافة القطاعات الاقتصادية بالدولة بشكل أساسي، خاصة أن المشروع يأتي في إطار توطين صناعة أسطوانات الغاز المضغوط (CNG) في مصر، بديلاً عن استيرادها من الخارج.
وهو ما يساهم في دعم رؤية الدولة لتحويل حوالي 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، مما يسهم في تقليل استهلاك الوقود، خفض الانبعاثات الكربونية، وتحسين جودة الهواء.
وأضاف تامر أحمد أن الشركة المقترضة تنتمي إلى مجموعة إيفرست كانتو سيليندرز الهندية (Everest Kanto Cylinders Ltd - EKC Group)، التي تُعد من الشركات الرائدة عالميًا في هذا المجال، حيث تدير خمسة مصانع في الهند والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة، مشيرا الى أن التمويل يتضمن إنشاء المصنع على أرض مملوكة للشركة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومن المتوقع بدء الإنتاج التجاري في نهاية العام الجاري، بهدف تلبية احتياجات السوق المحلية وتصدير نحو 40% من الإنتاج إلى الأسواق الخارجية.