ضبط "عصابة الطلبة" لإلقاء الألعاب النارية داخل الشقق بالقطامية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشفت أجهزة الأمن ملابسات تداول مقطع فيديو عبر موقع "فيس بوك" لمجموعة من الصبية يقومون بإلقاء ألعاب نارية داخل إحدى الشقق السكنية وضبط مرتكبى الواقعة.
تابعت أجهزة الأمن، تداول مقطع فيديو عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" لمجموعة من الصبية يقومون بإلقاء ألعاب نارية داخل إحدى الشقق السكنية بدائرة قسم شرطة القطامية بالقاهرة.
وبالفحص أمكن تحديد وضبط مرتكبى الواقعة 3 طلبة.
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بقصد اللهو، وأرشدوا عن مصدر شرائهم للألعاب النارية من "إحدى السيدات، تم ضبطها".
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية، وجارٍ العرض على النيابة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التواصل الإجتماعي فيس بوك الشقق السكنية الشقق القاهرة
إقرأ أيضاً:
مقتل زعيم عصابة داخل محكمة على طريقة أفلام "الأكشن"
شهدت محكمة في العاصمة السريلانكية كولومبو حادثة غير مسبوقة، حيث تمكن مسلح متنكر في زي محامٍ من اغتيال أحد أخطر زعماء العصابات، سانجيفا كومارا ساماراراتني، والمعروف أيضاً باسم "غانيمول سانجيفا"، باستخدام مسدس تم تهريبه داخل كتاب.
ووقع الهجوم عندما كان سانجيفا داخل قاعة المحكمة لحضور جلسة تتعلق بعدة جرائم قتل، كان متهماً بارتكابها.
وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، تمكّن القاتل من إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، باستخدام مسدس مخبأ داخل كتاب تم تفريغه من الداخل، ليتم نقله إلى المستشفى فوراً، لكنه فارق الحياة قبل وصوله.
وحاول القاتل الفرار بعد تنفيذ العملية، لكنه لم يبقَ حراً لفترة طويلة، حيث تمكنت الشرطة من القبض عليه لاحقاً.
وأظهرت التحقيقات أنه كان يستخدم هويات وأسماء مزيفة في تحركاته، لكن شريكته البالغة من العمر 25 عاماً، بينبورا ديواغي إيشارا سيوواندي، والتي ساعدته في تهريب السلاح داخل الكتاب المجوف، لا تزال مجهولة المصير، وتبحث عنها السلطات حالياً، وأعلنت الشرطة مكافآت مالية لأي شخص يدلي بمعلومات تساعد في القبض عليها.
ولم يتوقف الأمر عند المتهمين الرئيسيين، فقد ألقت السلطات القبض أيضاً على شرطي وسائق، للاشتباه في مساعدتهما للمجرمين في تنفيذ الجريمة.
وتسببت هذه الجريمة في موجة من التساؤلات حول معايير الأمن في المحاكم السريلانكية، خاصة أن سانجيفا كان تحت حراسة أمنية مشددة منذ اعتقاله في سبتمبر (أيلول) 2023.
وفي هذا السياق، صرح فينديكا ويراسينغي، الباحث في جامعة كولومبو لصحيفة "تليغراف"، قائلًا: "هذا الحادث يكشف عن ثغرة أمنية واضحة: كيف دخل المهاجم المحكمة وهو مسلح؟، لا يكفي القول إنه كان متخفياً، بل يجب أن يتم تفتيش كل شخص يدخل المحكمة بعناية.. لا يمكن توقع تحقيق نزيه إذا كانت الشرطة هي نفسها المسؤولة عن هذا الإخفاق الأمني".