السيتي يهزم نيوكاسل ويبلغ نصف نهائي كأس انكلترا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تابع مانشستر سيتي دفاعه بنجاح عن لقبه بطلا لكأس انكلترا في كرة القدم بفوزه على ضيفه نيوكاسل 2-صفر السبت ليبلغ الدور نصف النهائي.
وسجل البرتغالي برناردو سيلفا الهدفين في الدقيقتين 13 و31.
وكان مانشستر سيتي تغلب على جاره يونايتد 2-1 في نهائي الموسم الماضي الذي شهد تحقيقه ثلاثية بفوزه ايضا بالدوري الانكليزي الممتاز ودوري ابطال اوروبا للمرة الاولى في تاريخه.
غاب صانع العاب سيتي البلجيكي الدولي كيفن دي بروين لمعاناته من اصابة عضلية ادت الى استبعاده عن مباريات منتخب بلاده الودية اواخر الشهر الحالي. ولم يشارك ايضا الحارس البرازيلي ايدرسون الذي اصيب خلال لقاء القمة ضد ليفربول الاحد الماضي في الدوري (1-1)، فحل بدلا منه الالماني ستيفان اورتيغا.
في المقابل، غاب عن نيوكاسل مهاجماه كالوم ويلسون والبرازيلي جولينغتون بداعي الاصابة.
وثأر مانشستر سيتي لخسارته في الدور الثالث من كأس رابطة الاندية المحترفة امام نيوكاسل بالذات 0-1 في اواخر ايلول/سبتمبر الماضي على ملعب الاخير “سانت جيمس بارك”.
واحتفظ سيتي بسجله خاليا من الهزائم على ستاد الاتحاد في 39 مباراة تواليا في مختلف المسابقات وتحديدا منذ كانون الأول/ديسمبر 2022.
ولا يزال سيتي يحارب على ثلاث جبهات حيث يتخلف بفارق نقطة واحدة عن ارسنال وليفربول في الدوري المحلي، كما بلغ ربع نهائي دوري ابطال اوروبا حيث سيخوض مواجهة مرتقبة ضد ريال مدريد الاسباني الشهر المقبل.
كان سيتي الطرف الافضل في الشوط الاول ونجح في تسجيل هدفين عبر برناردو سيلفا، الاول عندما سدد كرة ارتطمت بمدافع نيوكاسل العملاق دان بيرن وسقطت فوق الحارس السلوفاكي مارتن دوبرافكا (13).
وجاء الثاني بسيناريو مماثل تقريبا عندما سدد البرتغالي كرة مباغتة ارتطمت برأس المدافع الهولندي ستيف بوتمان خادعة دوبرافكا (31).
وحصل مهاجم نيوكاسل السويدي الدولي الكسندر ايزاك على فرصة جيدة لتقليص الفارق لكن اورتيغا تصدى لتسديدته “على الطاير” اواخر الشوط الاول.
وكاد هداف سيتي النروجي إرلينغ هالاند يضيف الهدف الثالث لكن كرته الزاحفة من مشارف المنطقة مرت الى جانب القائم (55).
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مع اشتداد الضربات الاسرائيلية.. مستشفيات صور خط المواجهة الاول جنوباً
كتبت راجانا حمية في "الاخبار": منتصف الشهر الماضي، أقفل مستشفى صلاح غندور أبوابه، وكان الأخير عند خطّ المواجهة، بعدما أصيب محيطه القريب في إحدى الغارات، ليبقى مستشفى تبنين الحكومي وحيداً عند الخط الأمامي، بعد إقفال مستشفيات ميس الجبل وبنت جبيل ومرجعيون. غير أن استمرار القصف الهمجي سيدفع على الأغلب إلى إقفال مستشفى تبنين لتعرّضه بشكلٍ يومي لعددٍ من الغارات، وهو ما جعل خدماته تقتصر على «تثبيت الحالات» قبل تحويلها إلى مستشفيات صور التي أُلقي العبء الأكبر عليها. مع ذلك، لا حلول أخرى في ظل الاستهداف المتكرر للمستشفيات الأمامية. ولذلك، منذ بدأت هذه تتعرض لضربات، اتّخذ المعنيون في صور الإجراءات اللازمة لضمان تأمين الخدمات مع زيادة الضغط عليها. وهو ما حصل بالفعل، حيث أشار المدير العام لمستشفى حيرام الدكتور سلمان عيديبي إلى أن «عدد ما يستقبله المستشفى من الجرحى يصل في أحيانٍ كثيرة إلى نحو 35 إلى 40 جريحاً يومياً». والأمر نفسه ينطبق على مستشفى جبل عامل. وحتى اللحظة، لا يزال عدد الجرحى الذين يصلون إلى مستشفيات صور مقدوراً عليه، إضافة الى استمرار استقبال المرضى العاديين وفق المدير العام الدكتور وائل مروة، مؤكداً أن «لا خوف من انقطاع المستلزمات والأدوية، إذ تصلنا بالتعاون مع وزارة الصحة بعض المساعدات الطبية، ولا تزال شركات المستلزمات والأدوية تزوّدنا بما يلزم ولكنّ التسليم يكون في بيروت أو في صيدا». غير أن ما يؤرق أصحاب تلك المستشفيات، وفق عيديبي، هو الضغط النفسي لدى العاملين والأطباء «بسبب العصف المتكرر للغارات التي تسقط بالقرب منا أو بسبب نزوح عائلاتهم وخوفهم عليهم». والمشكلة الثانية هي نقص الطواقم التمريضية، وهو ما أشار إليه نقيب أصحاب المستشفيات، سليمان هارون، بقوله إن «قسماً كبيراً من هؤلاء نزحوا مع عائلاتهم»، ولأن من الصعب إلزامهم بالبقاء كما يصعب تأمين البديل «يتحمل العبء المتبقّون في المستشفى والذين يعملون لساعات إضافية»، وهو ما يجري في معظم المستشفيات، لعدم قدرة إداراتها على تأمين إقامة لطواقمها باستثناء القليل منهم. ويوضح مروة أن حاجة المستشفى إلى خدمات الطواقم التمريضية دفعت إلى «تخصيص مبنى تابع للمستشفى للممرضين والعاملين مع عائلاتهم». غير أن أحداً لا يمكنه أن يلزمهم بالبقاء في العمل، ولذلك خلق هذا الأمر نقصاً فادحاً، دفع بكثير من المستشفيات إلى تحميل العبء للممرضين الموجودين من جهة والتخفّف من بعض الأقسام.