البوابة نيوز:
2025-02-07@11:22:09 GMT

جسر لعبور مخطط التهجير!

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

كل المعطيات حول ميناء بايدن المؤقت على ساحل قطاع غزة تؤكد أنه ليس مجرد وسيلة لنقل المساعدات الغذائية إلى الفلسطينيين وإنما محاولة لبناء جسر يتم من خلاله العبور بمخطط التهجير إلى حيز التنفيذ.

عندما نضع تصريحات الرئيس الأمريكى جو بايدن منذ بدأ الحديث عن ميناء غزة المؤقت إلى جانب تصريحات المسئولين الصهاينة فى بؤرة الضوء؛ سنكتشف على الفور أن هذا الميناء مناورة أمريكية إسرائيلية جديدة لتهجير مليون ونصف فلسطينى بعد أن فشلت جميع مناوراتهم السابقة.

ليس صحيحًا أن واشنطن كانت جادة فى كل ما أعلنته بشأن رغبتها فى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان؛ إذ أنها لم تمارس ضغوطًا تذكر على الحكومة الصهيونية المتطرفة فى تل أبيب، وتركت مجرم الحرب الصهيونى بنيامين نتنياهو يضع شروطًا غير معقولة لقبول الاتفاق.

الأمريكان والصهاينة كانوا يريدون كل شيء بلا مقابل، يريدون تحرير جميع أسراهم مقابل هدنة مؤقتة مع تهديد ووعيد باستئناف الحرب على المدنيين فى قطاع غزة.

على الجانب الآخر لا يمكن إلقاء اللوم على حركة حماس واتهامها بالتسبب فى فشل المفاوضات لأنها وببساطة اشترطت فقط وقف نهائى لهذه الحرب اللإنسانية والكف عن تجويع أكثر من ٢ مليون مواطن فلسطينى وهى بكل المعايير مطالب إنسانية عادلة.

أصلًا هناك تصريح خطير لمجرم الحرب نتنياهو قبل أسبوع تقريبًا قال فيه "نمضى فى طريق المفاوضات ولا نتمنى نجاحها، والتوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة لم يلغ خطة الهجوم البرى على مدينة رفح الفلسطينية".

مراقبون كثر أكدوا أن ميناء المساعدات الأمريكى المقترح يهدف فى الأساس إلى تخفيف حدة الضغوط السياسية على حكومة جرائم الحرب الصهيونية بسبب حصارها المطبق على غزة وفى ذات الوقت محاولة لتحسين صورة الرئيس بايدن الذى يواجه انتقادات شرسة من قبل أنصاره الديمقراطيين قبل منافسيه بسبب هذه الحرب اللاإنسانية.

ميناء بايدن بمثابة رخصة أمريكية لبدء الهجوم الإسرائيلى على مدينة رفح التى يحتشد فيها نحو مليون ونصف نازح من باقى محافظات ومدن القطاع للتقليل من حدة الانتقادات الدولية للحكومة الصهيونية أثناء ارتكابها المزيد من المجازر فى الحرب المرتقبة على المدينة الصغيرة.

وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى قال عن ميناء بايدن المؤقت أنه تفريط فى سياسة الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ومحاولة لتمرير مخطط التهجير.

واشنطن تحاول من خلال تدشين هذا الميناء تجميل وجه بايدن ونتنياهو لأن الهجوم البرى على مدينة رفح سيدفع قطعًا مئات الآلاف إلى الهجرة القسرية إما عبر السفن الأوروبية والأمريكية التى سترابض عند ميناء بايدن الموقت.

يسرائيل كاتس وزير خارجية الكيان الصهيونى تبجح وقال بوقاحة منقطعة النظير "سنعمل على تهجير مليون فلسطينى نحو الغرب عند بدء الهجوم البرى على مدينة رفح؛ وليس فى غرب رفح الفلسطينية إلا رفح المصرية".

تصريحات الوزير الصهيونى جاءت تعليقًا على حديث الرئيس الأمريكى بايدن بشأن عدم وجود خطوط حمراء لدعم الاحتلال الصهيونى، وعدم وجود خطوط حمراء تمنع إسرائيل من الهجوم على مدينة رفح لكنه فقط يطالب نتنياهو بالحفاظ على حياة المدنيين بتأمين مأوى لهم قدر المستطاع.

بايدن كان واضحًا كفاية فى تعبيره عن دعمه المفتوح والمطلق للعدوان الإسرائيلى بقوله "من المهم الاستمرار فى دعم إسرائيل بالأسلحة دون خطوط حمراء".

سبقت تصريحات بايدن كشف صحيفة الواشنطن بوست عن تقديم الولايات المتحدة ١٠٠ صفقة سلاح إلى إسرائيل منذ أحداث السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ لم يعلن منها إلا اثنتين فقط، وتقارير صحفية دولية ذكرت أن ١٠٪ من قتلى وجرحى جيش الاحتلال الصهيونى جنود أمريكان وليسوا من المواطنين الاسرائيلين الحاصلين على الجنسية الأمريكية وإنما جنود ينتمون إلى الجيش الأمريكى، لذلك لا يمكن تصديق رئيس أمريكا الصهيونى “بايدن” عندما يقول أن الجيش الأمريكى سيحتاج إلى ألف جندى فى عملية بناء ميناء غزة المؤقت دون أن تطأ أقدامهم شواطئ غزة.

هذا التواجد العسكرى الأمريكى سوف يقدم كل أشكال الإسناد والدعم لجيش الاحتلال الصهيونى لتنفيذ مخطط التهجير ويكفى القول هنا أن مجرد هذا الحضور العسكرى للجيش الأمريكى يشكل ضغط سياسي هائل على جميع الأطراف المحيطة والمعنية.

من المهم الإشارة هنا إلى أن معظم المنظمات الإغاثية الدولية، بالإضافة إلى الأمم المتحدة قد سخرت من ميناء بايدن للمساعدات المزعومة واستمرت فى مطالباتها بضرورة الضغط على الكيان الصهيونى لتمكين شاحنات المساعدات الإغاثية من الوصول إلى قطاع غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم بسبب فاعلية هذه الطريقة فى انقاذ الشعب الفلسطينى من شبح المجاعة.

اللافت أن الإعلام الأمريكى والغربى سوقوا حديث بايدن حول ضرورة إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين وحماية المدنيين فى رفح باعتباره انتقادًا حادًا لرئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتنياهو وتعبيرًا عن ضيق واشنطن لسياسات تل أبيب؛ فيما المشهد برمته مجرد تمثيلية هابطة كشفها مشهد استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين جراء سقوط صناديق المساعدات الإغاثية على رؤوسهم ومنازلهم.

الكيان الصهيونى وفى مسعاه لتنفيذ مخطط التهجير حاول زعزعة الاستقرار الاجتماعى داخل غزة وتواصل على ما يبدو ببعض شيوخ القبائل والعشائر الغزية ليتولوا مسألة توزيع المساعدات التى ستأتى عبر ميناء بايدن إلا أن تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية أعلن انحيازه إلى خيار مقاومة المحتل الغاصب، والحقيقة أن المخطط الصهيونى الخبيث كان يريد استخدام القبائل والعشائر فى وظائف أخرى منها مساعدته على تحفيز المدنيين الذين يعانون الجوع والخوف على الهجرة إما شمالًا عبر سفن بايدن أو غربًا نحو مصر.

بالتزامن مع كل ذلك تخبرنا التقارير والمعلومات عن بدء اللوبى الصهيونى الاقتصادى فى واشنطن بتحذير السلطات الأمريكية الكبرى من التعامل مع عدد من المؤسسات والهيئات الاقتصادية التابعة لعدد من الدول العربية والتى تصنفها إسرائيل داعمة للشعب الفلسطينى وحقه فى إنشاء دولة مستقلة، وتشير تقارير إلى ما يسمى بمنتدى الشرق الأوسط وهو تجمع للوبى صهيونى اقتصادى وقد بدأ بالفعل تحركاته حتى تبدأ الدول المستهدفة بممارسة ضغوط أكبر على فصائل المقاومة الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ميناء بايدن المؤقت مجرم الحرب بايدن نتنياهو جسر على مدینة رفح مخطط التهجیر میناء بایدن

إقرأ أيضاً:

مسؤولون وخبراء: إسرائيل تسعي لتنفيذ صفقة القرن بحظر الأونروا لمواصلة مخطط التهجير

في خضم أزمة إنسانية متفاقمة، أطلق مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين والبرلمان العربي صرخة استغاثة مدوية إثر قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي بإلغاء اتفاقية 1967 مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). يأتي هذا القرار في وقت تواجه فيه الأونروا تحديات غير مسبوقة، حيث فقدت أكثر من 270 من موظفيها في غزة، وتعرضت منشآتها للقصف، مما يهدد تقديم المساعدات الحيوية لنحو 6.4 مليون لاجئ فلسطيني.

 في هذه الأثناء، تتصاعد التحذيرات من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على هذه الخطوة، وسط دعوات ملحة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه حقوق الفلسطينيين. صرح متحدث باسم الأونروا أن الوضع المالي للوكالة في غاية السوء، ومن المتوقع أن يتدهور أكثر نتيجة القيود المفروضة عليها من قبل إسرائيل، مما يعوق قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للاجئين. وقد حذرت الوكالة من أن العنف المتزايد في الضفة الغربية يقوض جهود وقف إطلاق النار الهش الساري في قطاع غزة، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين ويهدد استقرار المنطقة.

وأكد العديد من الخبراء والمسؤولين أن حظر الأونروا يفاقم معاناة الفلسطينيين ويهدد من استقرار المنطقة التي أصبحت على المحك بسبب الضغوط المتزايدة ، لدفع الفلسطينيين إلى التهجير القسري من غزة.

وفي هذا السياق عقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية الذي جاء بطلب من المملكة الأردنية الهاشمية وبالتنسيق مع جمهورية مصر العربية ودولة فلسطين، مشددًا على أهمية القضية الفلسطينية في ظل الظروف الراهنة

وأكد الاجتماع أن اصرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ هذه القوانين الباطلة سيعيق عمل الأونروا الحيوي في الأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفي قطاع غزة، الأمر الذي سيرتب تبعات كارثية على اللاجئين الفلسطينيين في ظل عدم قدرة أي جهة أو وكالة أممية أخرى على تقديم الخدمات والمساعدات التي تقدمها.

خلال الاجتماع، أدان المجلس تجاهل إسرائيل لدعوات المجتمع الدولي لوقف تطبيق هذه القوانين الباطلة. وأكد أن تنفيذ هذه القوانين سيعيق الأونروا عن أداء دورها الحيوي في تقديم الدعم الإنساني والخدمات الأساسية، مما سيؤدي بالتالي إلى تداعيات كارثية على حياة الملايين من اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة.

وشدد الاجتماع على أن كافة الإجراءات الإسرائيلية بحق مقرات وموجودات وكالة الأونروا في القدس الشرقية باطلة ولا ترتب أي أثر قانوني، وأن إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال لا تمتلك شرعية أو سلطة اتخاذ أي إجراءات المصادرة الممتلكات الخاصة أو العامة التابعة للدولة المحتلة.

ودعا المجلس في ختام الاجتماع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها وفقًا للقانون الدولي، بما في ذلك التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. كما شدد على ضرورة تعزيز الدعم المقدم للأونروا لتتمكن من الاستمرار في عملها الهام.

وفي ذات السياق وصف محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن هذا القرار جريمة ضد الإنسانية وتحديًا صارخًا للمجتمع الدولي وللقرارات والقوانين الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين الفلسطينيين. مرحبا بمخرجات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في ختام دورته غير العادية، الذي عبر عن الموقف العربي إزاء تداعيات تطبيق القرارات غير الشرعية لكنيست كيان الاحتلال بحظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ودعا إلى استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ودعوة الدول المانحة للاستمرار بالإيفاء بالتزاماتها تجاه الوكالة، والتأكيد على أهمية مبادرة الالتزامات المشتركة تجاه وكالة (الأونروا).

وأوضح رئيس البرلمان العربي، ان الأونروا تقدم العون والإغاثة لنحو 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، منهم مليونا لاجئ في قطاع غزة. ويُعتبر دورها حيويًا ولا بديل عنه في تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للاجئين الفلسطينيين، وأن تصفية الوكالة هي تصفية لحقوق الفلسطينيين.

وأعرب اليماحي، عن استمرار البرلمان العربى في دعم ومساندة كل ما يعزز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، بما يهدد الأمن والاستقرار وينذر بمزيد من الصراع في المنطقة، ويقوض فرص إحلال السلام والتعايش السلمي بين الشعوب، ويقوض حل الدولتين.

وفي تصريحات خاصة ل "الوفد" " قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد إن قرار إسرائيل بإلغاء الاتفاقية المبرمة مع الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تسمح للأخيرة بتقديم الدعم والعمل في فلسطين، يأتي في سياق محاولات إسرائيل التضييق على الفلسطينيين سواء في الضفة أو في قطاع غزة. الأمر الذي يندرج في إطار عدة إجراءات قامت بها إسرائيل تحت ذرائع مختلفة، الهدف منها تأطير عملية تهجير الفلسطينيين من أرضهم بالقوة.

ولفت أبو زيد إلى أن قرار حظر عمل وكالة أونروا في الضفة الغربية وإغلاق مكاتبها في القدس يأتي ضمن حزمة إجراءات تتعلق بالضغط العسكري والتضييق الأمني وتهجير أهالي الضفة من أماكن سكنهم، في محاولة لتطبيق أدبيات صهيونية تتعلق بمبدأ اتبعه قادة الكيان الصهيوني، ونادى به أول رئيس للكيان حاييم وايزمان ضمن مفهوم "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".

وأكد أبو زيد أن هناك انعكاسات إنسانية كبيرة سيتسبب فيها قرار إسرائيل وقف عمل أونروا، تتعلق بخدمات التعليم والصحة والإغاثة للفلسطينيين، الأمر الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى الضغط على أهالي الضفة والقطاع للبحث عن ملاذ آمن آخر. وهنا تتحقق الرؤية الإسرائيلية الأمريكية حول تهجير أهالي غزة والضفة.

ومن جهته أدان محمد بشير، مسؤول قطاع الشباب في الحركة الوطنية الفلسطينية، التصعيد الإسرائيلي الذي وصفه بأنه "عملية تطهير عرقي وحرب إبادة جماعية". وأوضح أن هذه الهجمات بدأت في الضفة الغربية، حيث تعرض المزارعون والمدنيون للاعتداءات من قبل المستوطنين خلال تنقلاتهم بين المدن الفلسطينية.

وأكد بشير في تصريحات خاصة ل"الوفد" إلى أن الاحتلال يسعى الآن إلى تصفية وكالة الأونروا وإغلاقها، في خطوة تهدف إلى إنهاء ما تبقى من حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق العودة. وأكد أن الأونروا تُعتبر الشاهد الوحيد على نكبة الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن هذه الخطوات تأتي بدعم من إدارة ترامب، ضمن خطة صفقة القرن التي تهدف إلى حظر دور الأونروا في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف بشير ان الاحتلال قد نقل هذه الحرب إلى قطاع غزة، حيث كانت هناك خطط لبدء العمليات العسكرية قبل أحداث 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني بين شهيد ومفقود. ولفت الانتباه إلى أن العمليات العسكرية الحالية تركزت على المخيمات الفلسطينية، خاصة في مناطق جنين ونابلس وطولكرم، حيث يُفجَّر المنازل وتُدمَّر البنية التحتية، مما أدى إلى تهجير أكثر من 12,000 مواطن فلسطيني حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • تنسيقية شباب الأحزاب ترفض التصريحات الإسرائيلية حول مخطط التهجير
  • بعد رفض مخطط التهجير.. بكري: موقف الرئيس السيسي يعبر عن كل مصري وعربي شريف
  • سموتريتش: دعم إدارة بايدن لإسرائيل تراجع وتحول إلى ضغوط متزايدة
  • المجتمع الأمريكى يرفض مخطط «ترامب»
  • خمس أوراق كفيلة بإحباط مخطط التهجير
  • ردا على مخطط التهجير والمنتجعات.. أستاذ قانون دولي: غزة أرض فلسطينية ومصر لن تقبل المساومة
  • وصول سفينة مساعدات إماراتية إلى ميناء العريش
  • وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق: مصر قادرة على تشكيل محور عربي يُفشل مخطط التهجير
  • مسؤولون وخبراء: إسرائيل تسعي لتنفيذ صفقة القرن بحظر الأونروا لمواصلة مخطط التهجير
  • هندسة الديمغرافيا الفلسطينية: مخطط التهجير ومخاطر الإقليم