«عاتبه لتأخره في العودة للعمل».. شاب يقتل مديره في نهار رمضان بالتجمع (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
«بيعاتبه على التأخير عن العمل».. وقعت جريمة مروعة في نهار شهر رمضان الكريم، راح ضحيتها شاب يدعى إسلام أحمد، ويبلغ من العمر 23 سنة، مدير كافيتريا في مستشفى شهير، على يد أحد العاملين لديه، بسبب معاتبته إياه على تأخيره عن العمل، حتى أعد المتهم خطة شيطانية للانتقام من مديره بمنطقة التجمع الخامس.
انتقلت عدسة «الأسبوع» إلى مسرح الجريمة، وكشفت أسرة الضحية، كواليس مقتل المدير على يد عامل في أيام الشهر المبارك.
اتجه الشاب إسلام في يوم الواقعة إلى عمله كعادته اليومية، دون أن يدري أنه ذهاب بلا عودة، ليواجه مصيره المفجع، على يد أحد العاملين لديه، ويدعى «م.ح»، والبالغ من العمر 22 سنة، ناسيًا فضله وإحسانه عليه الدائم.
وأوضح شقيق المجني عليه، أنه قبل الواقعة ببضعة أيام، ذهب المتهم إلى الضحية، ليطلب منه أن يقترض مبلغا ماليا من راتبه، لكن ميزانية المستشفى لم تكن تسمح، ونظرًا لأن المجني عليه يفقه ظروف المتهم، وأنه ينفق على والدته وشقيقته، قرر أن يعطيه الأموال من ماله الخاص.
لم يراع المتهم، تلك المواقف الإنسانية التي قدمها مديره له، وكتب السطور الأخيرة في حياته، حينما نشبت مشادة كلامية بين العامل والمدير، لطلب المدير بعودة العامل إلى الدوام، حتى يترك مساحة لزملائه للدلوف إلى الداخل وتناول وجبة الإفطار.
رفض المتهم أن يعود إلى عمله، فعاتبه المدير، واشتدت المشادة الكلامية بينهما، وتعدى المتهم عليه بالسب بأبشع الألفاظ، حتى تطور إلى مشاجرة، وقرر المدير أن يوقفه عن العمل ويحوله للتحقيق، قائلا له: «اتفضل خد حاجتك وامشي.. ».
خطة الانتقام من الضحيةوحينها قرر المتهم الانتقام من مديره بالعمل، وأعد خطة شيطانية لإزهاق روحه والتخلص منه، وتربص له أمام المستشفى محل عملهما، وفور رؤيته إياه ذاهبًا إلى منزله وقت الإفطار، غافله من الخلف، وسدد له عدة طعنات قاتلة، حتى لفظ الشاب أنفاسه الأخيرة.
وعن وصول الخبر إلى أسرته، أوضحت شقيقة الضحية أنه حين تأخر شقيقها عن العودة للمنزل، ارتابت في الأمر، وحاولت الاتصال به مرارًا وتكرارًا حتى أجابها شخصًا غريبا على هاتف شقيقها وأخبرها بأنه مريضا ويمكث على فراش الموت بالمستشفى.
واختتمت أسرة الضحية لـ «الأسبوع» مطالبين بحق الشاب الذي فقد حياته بلا أي ذنب يذكر، منوهين أن نجلهم كان لا يزال طالبا بالفرقة الرابعة في كلية العلوم بجامعة القاهرة، وأنه كان بارًا بأسرته.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاً«قلب ولدي عليا حجر».. جريمة ابن عاق قتل والدته المسنة بالجيزة
خسائر بالملايين ولهيب النيران يعانق السماء.. تحقيقات موسعة في حريق استوديو الأهرام (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث أسرة الضحية الأسبوع التأخير عن العمل التجمع التجمع الخامس حوادث حوادث الأسبوع خطة شيطانية قتل مسرح الجريمة مقتل
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته لمصر.. رئيس سيراليون يشيد بحكمة ورؤية السيسي لتنمية إفريقيا| فيديو وصور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد رئيس جمهورية سيراليون الدكتور جوليوس مادا بيو، بزيارته الناجحة لمصر وبحكمة ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية إفريقيا.
وذكرت الرئاسة في سيراليون في بيان أن الدكتور جوليوس مادا بيو اختتم زيارته الرسمية لمصر بنجاح عقب مباحثات رفيعة المستوى مع الرئيس السيسي في قصر الاتحادية بالقاهرة، مؤكدة أن الزيارة تعد إنجازا جديدا في تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي بين البلدين.
وأشار البيان إلى أن الرئيس السيسي أعرب خلال اللقاء عن سعادته باستضافة الرئيس مادا بيو، مؤكدا متانة العلاقات الثنائية بين مصر وسيراليون وإمكانية تعميق التعاون المشترك.
كما أعرب رئيس سيراليون عن امتنانه للرئيس السيسي على حفاوة الاستقبال والدعوة الكريمة، مشيدا بالمناقشات البناءة التي ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في القضايا الإقليمية ومتعددة الأطراف.
وأكد الزعيمان على ضرورة توسيع التعاون الاقتصادي لا سيما في مجالات الزراعة والصحة والنقل والطيران والبحرية ومصايد الأسماك والدفاع والتعليم والتعاون السياسي.
كما أكد الرئيس بيو التزام سيراليون بالسلام والأمن العالميين، مشددا على دورها كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وجدد الرئيس مادا بيو التزام سيراليون بالدعوة إلى موقف إفريقي مشترك بشأن إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، استنادًا إلى إجماع "إيزولويني" وإعلان "سرت" لمعالجة الاختلال الهيكلي والظلم التاريخي الذي تعرضت له إفريقيا وقال: "ستواصل سيراليون دعم التمثيل العادل لإفريقيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وضمان سماع صوتنا الجماعي واحترامه في الحوكمة العالمية".
وفي إطار الزيارة شهد الزعيمان توقيع العديد من مذكرات التفاهم التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية في قطاعات متعددة، كما زار الرئيس مادا بيو مجمعا متكاملا لإنتاج الثروة الحيوانية والألبان في مدينة السادات حيث يضم هذا المرفق، الذي يمتد على مساحة ألف فدان، 5 آلاف بقرة حلوب، بطاقة إنتاجية يومية تبلغ 150 طنًا من الحليب إلى جانب 3 آلاف بقرة تسمين.
وأوضح البيان أن هذه الزيارة تؤكد التزام سيراليون بالتنمية الزراعية واهتمامها باستكشاف فرص التعاون مع مصر في هذا القطاع.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، الرئيس السيراليوني دكتور جوليوس مآدا بيو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين عقدا مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات، وفيما يلي نص كلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي:
"أود فى البداية، أن أرحب بأخى العزيز، فخامة الرئيس الدكتور "جوليوس مآدا بيو"، فى بلده الثانى مصر، وأن أشيد بالعلاقات الأخوية التاريخية، التى تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والتى تبلورت فى تعاون بناء منذ ستينيات القرن الماضى .. متمنيا لفخامته إقامة طيبة وزيارة مثمرة".
لقد أجرينا اليوم، مباحثات ثنائية بناءة، عكست إرادتنا المشتركة، نحو تعزيز التعاون بين بلدينا، بما يخدم تطلعاتنا نحو الاستغلال الأمثل لقدراتنا، فى خدمة المصالح التنموية لشعبينا الشقيقين.
ولقد اتفقنا خلال المباحثات، على أهمية تعزيز التعاون، فى بناء القدرات فى المجالات المختلفة؛ وبالأخص فى مجالات الزراعة والرى، والبنية التحتية، والثروة السمكية، والأمن الغذائى.
كما أكدنا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.. بوتيرة أسرع.
تناولنا كذلك، الدور المهم الذى تلعبه سيراليون، باعتبارها رئيسة لجنة الدول العشر، المعنية بالترويج للموقف الإفريقى الموحد، بشأن توسيع وإصلاح مجلس الأمن الدولى .. حيث أكدنا على تمسكنا بالموقف الإفريقى الموحد، القائم على "توافق أوزولوينى"، و"إعلان سرت" .. وشددنا فى هذا الإطار على أهمية تصويب الوضع الراهن للقارة الإفريقية، وضرورة حصولها على العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولـى وقد أكدت خلال لقائى مع فخامة الرئيس السيراليونى، على أهمية الحفاظ على تماسك لجنة الدول العشر، واستمرارها فى القيام بدورها، بما يمثل حائط الصد الأول.. للموقف الإفريقى الموحد.
تطرقت مباحثاتنا أيضا، إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع فى منطقة غرب إفريقيا والساحل ..حيث أكدت على التزام مصر، بدعم استقرار وأمن منطقة الساحل، وأهمية تبنى مقاربة شاملة فى مكافحة الإرهاب .. لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية؛ بل تشمل أيضا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية.. المسببة للإرهاب.
كما تناولنا، تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الإفريقى، حيث اتفقنا على ضرورة احترام سيادة الدول، وبذل كافة الجهود، لحماية استقرار هذا الجزء المهم من قارتنا الإفريقية .. وشملت المباحثات ملف مياه النيل، حيث أكدت على ما يمثله هذا الملف، من أهمية وجودية لمصر، وشددت على ضرورة تعزيز التوافق بين دول حوض النيل، بالشكل الذى يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا.
تباحثنا كذلك، بشأن مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والحاجة الماسة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، واستئناف الحوار والعودة إلى التفاوض، لتحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، فى إطار حل الدولتين، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، بما فى ذلك إقامة دولته المستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما اتفقنا على مواصلة التنسيق والتشاور، بين "القاهرة" و"فريتاون"، فى مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأتطلع لمزيد من التعاون الوثيق بين بلدينا، بما يحقق المصلحة المشتركة لشعبينا ولقارتنا الإفريقية العريقة ..وأتمنى لسيراليون ولشعبها الشقيق، كل الخير والاستقرار والرفاهية وأجدد ترحيبى بكم، وبالوفد المرافق لفخامتكم، فى بلدكم الثانى "مصر".