قال رئيس الشرطة في بنسلفانيا نيلسون ويتني، كان الرجل المشتبه به في قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في حادثتي إطلاق نار في فولز تاونشيب بولاية بنسلفانيا، صباح السبت، مسلحًا ببندقية هجومية من طراز AR-15" 

وقالت السلطات الامريكية إنها 'ستحقق في كل جانب من جوانب كيفية حصوله على هذه الأسلحة'، لكنها لم تقدم المزيد من المعلومات.

واضافت الشرطة في وقت سابق الخميس، إن المشتبه به في حادث إطلاق النار، أندريه جوردون، كان يحمل 'بندقية هجومية' وربما يمتلك أسلحة أخرى.

وقال مسؤولو إنفاذ القانون في نيوجيرسي إن الأشخاص الموجودين داخل مسكن في ترينتون، حيث تحصن المشتبه به في جريمة قتل بنسلفانيا أندريه جوردون، آمنون.

وذكرت محققة شرطة ترينتون الملازمة ليزيت ريوس: 'يُعتقد أن المشتبه به موجود في منزل في شارع فيليبس في ترينتون'. 'تم إجلاء السكان بنجاح دون وقوع إصابات. في هذا الوقت، تكون موارد مكتب التحقيقات الفيدرالي على أهبة الاستعداد بينما تتواجد أيضًا ATF وNJSP وفريق الاستجابة السريعة في مقاطعة ميرسر وفرقة العمل المعنية بجرائم القتل في مقاطعة ميرسر في مكان الحادث مع قسم شرطة ترينتون.'

وقالت جينيفر شورن، المدعي العام لمقاطعة باكس، إن المشتبه به أندريه جوردون أطلق النار على زوجة أبيه وشقيقته وقتلهما في ليفيتاون بولاية بنسلفانيا في بلدة فولز صباح يوم السبت.

وذكر شورن خلال اجتماع 'في وقت سابق من الصباح، اقتحم أندريه جوردون مسكنا في نيو بوينت لين في ليفيتاون... حيث أطلق النار وقتل زوجة أبيه البالغة من العمر 52 عاما وشقيقته البالغة 13 عاما، اللتين كانتا تعيشان في المسكن'. مؤتمر صحفي.

وحدد مكتب المدعي العام زوجة الأب باسم كارين جوردون، والفتاة البالغة من العمر 13 عامًا باسم كيرا جوردون.

واضاف شورن إنه كان هناك ثلاثة أشخاص آخرين في المنزل وقت إطلاق النار، واختبأوا بينما كان جوردون يتجول في المنزل بحثًا عنهم.

وقال المدعي العام للمنطقة إن الأشخاص الثلاثة، أحدهم قاصر، تمكنوا من تجنب إطلاق النار عليهم أثناء اختبائهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السلطات الأمريكية نيوجيرسي المشتبه به فی إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

هدنة لبنان مقابل التخلي عن غزة.. هل تتراجع أولويات حزب الله؟

تتصاعد في الآونة الأخيرة تكهنات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، مما قد يوفر للأخيرة فرصة للتركيز على غزة، حيث تسعى منذ بدء التصعيد قبل أكثر من عام لإنهاء ما تعتبره تهديداً مستمراً على جبهتها الجنوبية. 

حزب اللههل يتفاوض يتخلى حزب الله عن غزة؟

وفقاً لصحيفة "إسرائيل اليوم"، يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد جلسة مشاورات اليوم لمناقشة إمكانية إنهاء المواجهة على الجبهة اللبنانية. في السياق ذاته، ذكرت مصادر إسرائيلية أخرى أن مبعوثي الإدارة الأميركية، آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك، سيزوران إسرائيل قريباً لمحاولة التوصل إلى اتفاق ينهي القتال في لبنان. وتشير تقديرات مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، نقلها موقع "أكسيوس"، إلى أن حزب الله ربما يكون مستعداً للنأي بنفسه عن دعم حماس في غزة، مما يعزز احتمالية إبرام اتفاق سلام قريباً.

وفقاً لموقع "أكسيوس"، فإن الاتفاق المحتمل يتضمن عدة بنود، من أبرزها:

وقف إطلاق النار يعقبه فترة انتقالية لمدة 60 يوماً.التزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.نقل أسلحة حزب الله الثقيلة شمال نهر الليطاني بعيداً عن الحدود الإسرائيلية.انتشار الجيش اللبناني بحوالي 8,000 جندي على طول الحدود.انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود.

في 21 أكتوبر الجاري، التقى المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين برئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في بيروت، حيث صرح هوكشتاين أن زيارته تهدف إلى تعزيز أسس إنهاء النزاع، من خلال تطبيق القرار 1701 بموضوعية وشفافية. ويؤكد هوكشتاين أن مستقبل لبنان لا يجب أن يكون مرتبطاً بالنزاعات الإقليمية.

وأوضح محمود القماطي، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، أن الحزب لم يتلقَّ أي مشروع رسمي أو مبادرة سياسية، مؤكداً أن الأولوية الحالية للحزب هي للميدان، وأنه لن يقبل بأي تفاوض تحت النار. في وقت سابق، شدد نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة قبل مناقشة أي حلول مع إسرائيل.

أونروا: حظر إسرائيل للوكالة قد يؤدي إلى انهيار العمل الإنساني في غزة إعلام فلسطيني: الاحتلال دمر مستشفيات غزة وأخرجها عن الخدمة واستهدف طواقمها الطبية

ومنذ بداية التصعيد الإسرائيلي على غزة في أكتوبر العام الماضي، تبنّى حزب الله موقفاً داعماً للمقاومة في القطاع. وعلى الرغم من تكبده خسائر كبيرة، بما في ذلك اغتيال الأمين العام حسن نصر الله وبعض القادة البارزين، لم يتراجع الحزب عن مواقفه، حيث يرفض الفصل بين جبهات المقاومة، ويرى في الدفاع عن غزة جزءاً من معركته العقائدية والمبدئية.


وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن شهر أكتوبر الحالي كان بمثابة "أكتوبر الأسود" لإسرائيل، حيث تكبدت قوات الاحتلال خسائر بشرية كبيرة. وأشارت تقارير إلى إرهاق الجيش الإسرائيلي بعد تحقيقه مكاسب عسكرية واستخباراتية مؤثرة في الأشهر الأخيرة، مما يجعل القيادة العسكرية ترى في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فرصة سانحة لإنهاء الحرب واستعادة الأسرى الإسرائيليين.

و تتجه الأنظار نحو تطورات الأيام المقبلة، في ظل المساعي الأميركية للوصول إلى تهدئة بين حزب الله وإسرائيل، والتي قد تؤدي إلى انحسار النزاع على الجبهة اللبنانية، في وقت تستمر فيه التعقيدات على جبهة غزة.

من جانبه، قال أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، الدكتور جهاد أبو لحيّة، إن تمسك لبنان بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي أكده كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، يعكس حرص لبنان على استعادة الهدوء بعد العدوان الإسرائيلي الذي خلف آلاف الضحايا ودمارًا واسعًا في المساكن والبنية التحتية.

الدكتور جهاد أبو لحيّة

وأضاف أبو لحيّة في تصريحات لـ "صدى البلد"،  أن القرار 1701 يمثل إطارًا دوليًا يدعمه لبنان ويستند إليه، إذ يطالب حزب الله بتطبيقه دون أي تعديلات جوهرية على بنوده، وفي ظل هذا التوجه، يسعى لبنان إلى التوصل لاتفاق تهدئة، خاصة مع تزامن المحادثات الجارية حول وقف إطلاق النار في غزة. ويرى أبو لحيّة أن تمسك حزب الله بربط جبهة لبنان بغزة قد يُسهّل الوصول إلى تهدئة شاملة على كلا الجبهتين.

مقالات مشابهة

  • اتهام مسؤول أفريقي بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات كبار المسؤولين
  • حادث دهس مروع بالغربية ينهي حياة شاب ويصيب أثنين آخرين.. القصة كاملة
  • موقع عبري يحدد موعد وقف إطلاق النار في لبنان
  • إحالة فلاح أنهى حياة ابنته بأسيوط لمحكمة الجنايات
  • هدنة لبنان مقابل التخلي عن غزة.. هل تتراجع أولويات حزب الله؟
  • ترامب: لا أمانع إطلاق النار على "الإعلام الكاذب"
  • الإدارةُ الأمريكية ولُعبةُ وقف النار
  • بزشكيان يلمح إلى تأثر رد إيران على إسرائيل بوقف إطلاق النار في المنطقة
  • «الداخلية» تكشف ملابسات تداول فيديو لشخص أنهى حياة آخر في مصر الجديدة
  • «أونروا»: أطفال غزة سيستمرون في الموت والمعاناة يوميا حتى وقف إطلاق النار