صرح نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، بأن بريطانيا تسعى لإبعاد المتحدثين الروس عن اجتماع 26 يوليو، الذي يناقش اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.

بوليانسكي: روسيا لن تقبل اضطهاد الناطقين بالروسية في أوكرانيا

ويذكر أن بريطانيا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال شهر يوليو.

وكتب بوليانسكي في قناته على "تلغرام": "لقد دعونا اثنين من المتحدثين إلى اجتماعنا، لهما خبرة شخصية في الاضطهاد من قبل نظام كييف. ولن أفصح عن أسمائهما الآن لحمايتهما من ضغوط نظام زيلينسكي والمركز الأوكراني للمعلومات والعمليات النفسية".

وتابع: "للأسف، كانت هناك بالفعل مثل هذه الحالات. ومع ذلك، فإن الرئاسة البريطانية لمجلس الأمن قد بدأت بالفعل ألعابًا إجرائية قذرة من أجل منعهم من الحديث".

وأضاف بوليانسكي: "الحقيقة تؤذي عيون زملائنا الغربيين كثيرا! دعونا نرى كيف سينتهي كل هذا، لا ننوي أن نسير على خطاهم ".

ويذكر أن الاجتماع عقد بمبادرة من روسيا. وفي وقت سابق، قالت المندوبة البريطانية الدائمة لدى المنظمة العالمية، باربرا وودوارد، إنه في 26 يوليو، سيعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة الحبوب.

وفي الأسبوع الماضي، قال المحامي نيكيتا تشيكمان، الذي يعمل لصالح الكنسية الأرثوذكسية الأوكرانية، إن متروبوليتان بافيل، رئيس دير "بيتشيرسكايا - لافرا" في كييف، تم وضعه في مبنى خاص بمركز الاحتجاز السابق للمحاكمة.

وفي وقت سابق، وافقت محكمة في كييف على طلب جهاز أمن الدولة الأوكراني واستبدلت الإقامة الجبرية للمطران بافل بالحبس مع إمكانية تقديم كفالة قدرها 33 مليون هريفنا (أكثر من 900 ألف دولار).

ووفقا لوسائل إعلام أوكرانية، فقد قضت المحكمة باحتجاز المطران حتى 14 أغسطس، فيما طلب مكتب المدعي العام من المحكمة إيداعه الحبس حتى الأول من سبتمبر مع إمكانية دفع كفالة بمبلغ 60 مليون هريفنا (1.64 مليون دولار).

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن قرار المحكمة مرتبط بتقديم اتهامات جديدة مفتعلة ضد المطران بافل بأنه شكك في "سيادة أوكرانيا" ونفى مزاعم "العدوان" من جانب روسيا. ويواجه بافل تهما موجبة لعقوبات تصل إلى 8 سنوات سجنا.

المصدر: RT + تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس كييف لندن مجلس الأمن الدولي موسكو

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصيني يرفض حضور قمة في بروكسل.. ما السببب؟

ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز”، اليوم الأحد، أن “الرئيس الصيني، شي جين بينغ، رفض دعوة لزيارة بروكسل للمشاركة في قمة بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الثنائية بين بكين والاتحاد الأوروبي”.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصدرين مطلعين لم تنشر اسميهما “إن بكين أبلغت مسؤولي الاتحاد الأوروبي، أن رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ سيلتقي برئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية بدلا من شي”.

ووفق الصحيفة، “عادة ما يحضر رئيس مجلس الدولة الصيني القمة عندما تعقد في بروكسل، بينما يستضيفها الرئيس في بكين”، ووفقا للصحيفة، “يريد الاتحاد الأوروبي من شي الحضور للاحتفال بمرور نصف قرن على العلاقات بين بكين والاتحاد”.

وأضافت الصحيفة أن “التوتر بين بروكسل وبكين تصاعد منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 2022، إذ اتهم الاتحاد الأوروبي الصين بدعم الكرملين، وفي العام الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي أيضا رسوما جمركية على واردات السيارات الكهربائية الصينية”.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي للصحيفة “لا تزال المناقشات غير الرسمية جارية، سواء بشأن تحديد موعد قمة الاتحاد الأوروبي والصين هذا العام أو مستوى التمثيل”.

مقالات مشابهة

  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميًا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • الرئيس الصيني يرفض حضور قمة في بروكسل.. ما السببب؟
  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
  • مجلس الأمن الدولي يصدر بيانا يدين أعمال العنف في سوريا
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
  • مجلس الأمن الدولي يعتمد بيانا رئاسيا صاغته أمريكا وروسيا يدين أعمال العنف في اللاذقية وطرطوس
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
  • ما أبرز ما جاء في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن السودان؟
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على بيان يدين العنف في سوريا