طاه دنماركي يعتزم إقامة مأدبة فاخرة في الغلاف الجوي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلن مطعم "ألكيميست" الحائز نجمتين في دليل ميشلان للمطاعم الخميس (14 آذار/مارس 2024): "ستُسيّر الرحلة الاستكشافية على متن مركبة الفضاء نبتون التابعة لشركة سبايس برسبكتيف (...) حيث سيعيد ستة ركاب تعريف فن الطهي من خلال الاستمتاع بوجبة العمر أثناء مراقبة شروق الشمس فوق منحنى كوكبنا".
تُعدّ هذه المؤسسة جزءاً من المشهد الدنماركي الجديد في فن الطهو، والذي لم يكن موجوداً قبل عقدين وبات يلقى ثناءً في جميع أنحاء العالم لإبداعاته الكثيرة.
وفي مقابل 495 ألف دولار، سينطلق السائحون الستة لمدة ست ساعات في كبسولة فضائية مضغوطة، سترتفع إلى طبقة الستراتوسفير، على علوّ 30 كيلومتراً فوق مستوى سطح البحر بفضل منطاد "سبايس بالون" SpaceBalloon الذي يعمل بالهيدروجين.
وسيكون راسموس مونك، البالغ 32 عاماً والمولع بالفضاء، جزءاً من الرحلة. ووعد مونك بتقديم قائمة طعام مستوحاة "من دَور استكشاف الفضاء خلال العقود الستة الماضية من تاريخ البشرية، والتأثير الذي أحدثه على مجتمعنا، علمياً وفلسفياً".
وثمة محظور أساسي خلال هذه الرحلة يتمثل في عدم إمكان حرق الطعام على نار الحطب.
وقال مطعم "ألكيميست" الذي احتل المرتبة الخامسة في دليل World's Best 50 Restaurants ("أفضل 50 مطعماً في العالم") لعام 2023، إنه سيتم إعداد عناصر كثيرة في مطبخ السفينة التي ستنطلق منها الكبسولة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟
يعرف الاحتباس الحراري بأنه ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بشكل عام على المدى الطويل بسبب ارتفاع مستوى الغازات التي تسمى بـ"الغازات الدفيئة" التي تحبس بعض الحرارة المنبعثة من سطح الأرض، فما غازات الدفيئة وكيف تتشكل؟
وتأتي التسمية استنادا لما يحصل في الدفيئة، حيث يمر ضوء الشمس عبر السقف والجدران الشفافة، فيمتصه ما بداخل الدفيئة، ثم يُعاد إطلاقه على شكل حرارة. ولكن طاقة الحرارة هذه لها أطوال موجية أطول من أشعة الشمس، لذا لا يمكنها الهروب عبر السقف والجدران، ولهذا السبب ترتفع درجة حرارة الجزء الداخلي من الدفيئة عندما تضربه أشعة الشمس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أثناء التصنيع وبعده.. التأثير البيئي الخطير للأزياء السريعة؟list 2 of 2الأمم المتحدة تؤكد تراجع ظاهرة "النينيا" في المحيط الهادئend of listوفي الغلاف الجوي للأرض، تعمل الغازات الدفيئة بشكل مختلف قليلا، ولكن التأثير هو نفسه، إذ تمتص الطاقة عند أطوال موجية معينة تتوافق مع أطوال موجية طاقة الحرارة المنبعثة من الأرض، ثم تعيد جزيئات الغاز إشعاع طاقة الحرارة هذه، وبينما يتجه بعضها إلى الفضاء، فإن الكثير منها يظل في الغلاف الجوي، مما يسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.
ويعد ثاني أكسيد الكربون غاز الدفيئة الرئيسي، يليه غاز الميثان ثم أكسيد النيتروز، كما توجد مجموعة أخرى من الغازات التي تتمتع بقدرة عالية على حبس الحرارة، ولكنها تأتي بتركيزات صغيرة للغاية، بما في ذلك مركبات الهيدروفلوروكربون.
إعلان ثاني أكسيد الكربونيعد ثاني أكسيد الكربون (CO2) غاز الدفيئة الرئيسي المتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري، وقد تضاعفت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، بشكل أساسي من إنتاج وحرق الوقود الأحفوري والإسمنت.
ومن إجمالي الانبعاثات الناجمة عن الأنشطة البشرية خلال الفترة 2011-2020، تراكم حوالي 48% من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، و26% في المحيط و29% على اليابسة.
الميثانيؤكد العلماء أن الميثان (CH₄) هو ثاني أكبر غاز مساهم في تغير المناخ، ويتكون من مزيج متنوع من المصادر المتداخلة بما فيها مصادر حيوية المنشأ، لذلك من الصعب تحديد الانبعاثات حسب نوع المصدر.
والميثان له تأثير احتراري أقوى بـ86 مرة من ثاني أكسيد الكربون لكل وحدة كتلة خلال فترة 20 عاما، ويبقى الميثان في الغلاف الجوي حوالي 12 عاما قبل أن يتحلل.
وتأتي انبعاثات الميثان الرئيسية من الزراعة بنسبة 40%، بما في ذلك تربية الماشية، والسماد الحيواني، وإنتاج الأرز، وتأتي أيضا من الوقود الأحفوري بنسبة 35%، من خلال إنتاج الغاز الطبيعي وأنظمة إنتاج النفط وتوزيعه، ومناجم الفحم. وتشكل النفايات نسبة 20% من انبعاثات الميثان، بما فيها الطعام والمواد العضوية الأخرى المتروكة في القمامة والمكبات المكشوفة ومياه الصرف الصحي.
وسجلت انبعاثات الميثان زيادة كبيرة في السنوات الأخيرة وما زال العلماء لا يعرفون أسبابها، لكن بعض الأبحاث تشير إلى أن كمية كبيرة من هذا الميثان تأتي من مصادر حيوية مثل الأراضي الرطبة وحقول الأرز.
وكذلك مما تعرف بـ "التغذية المرتدة للمناخ"، إذ كلما ازدادت درجة الحرارة تتحلل المواد العضوية بشكل أسرع في الأراضي الرطبة الاستوائية ما يؤدي إلى زيادة الانبعاثات.
أكسيد النيتروزويعرف أيضا بأكسيد النيتروجين الثنائي أو أحادي أكسيد ثنائي النيتروجين، (N2O)، وينبعث أكسيد النيتروز في الغلاف الجوي من كل من المصادر الطبيعية بنسبة 57% والمصادر البشرية بنحو 43%، بما في ذلك المحيطات والتربة وحرق الكتلة الحيوية واستخدام الأسمدة والعمليات الصناعية المختلفة.
إعلانويعد بخار الماء أيضا من الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي. وعلى النقيض من الغازات الأخرى المذكورة، فإنه يتحول من غاز إلى سائل أو العكس، اعتمادا على درجة حرارة الغلاف الجوي. ومع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي يزداد تركيز بخار الماء، الأمر الذي يؤدي إلى تضخيم ظاهرة الاحتباس الحراري.