مشروب شهير يساعد على فقدان الوزن بسرعة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
غالبا ما يرتبط فقدان الوزن بالالتزام بنظام غذائي صارم وممارسة الرياضة. وهذا يعني التمسك بنقص في السعرات الحرارية والذي قد يكون صعبا على أولئك الذين يريدون رؤية نتائج سريعة.
ويمكن لدمج الشاي الأخضر في نظامك الغذائي أن يعزز النتائج بشكل أسرع قليلا في التخلص من الوزن الزائد خاصة حول المعدة.
ويساعد شرب الشاي الأخضر على مدار اليوم في تعزيز نتائج فقدان الوزن ويساعدك على حرق مئات السعرات الحرارية الإضافية يوميا.
وارتبط الشاي الأخضر بفقدان الوزن منذ عدة سنوات بسبب المركبات الموجودة في الشاي. ويمكن أن يساعد أيضا في جعل عملية التمثيل الغذائي في الجسم أكثر كفاءة مما يعني حرق المزيد من السعرات الحرارية على مدار اليوم وأثناء التمارين الرياضية المعتدلة.
والشاي الأخضر مليء بمضادات الأكسدة والشائع يعرف باسم كاتشين فلافونويد. وهذا هو المركب الذي يمكن أن يساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي عند تناول المشروب يوميا.
ويميل أولئك الذين يعانون من بطء في التمثيل الغذائي إلى تبقي المزيد من السعرات الحرارية، والتي يتم تخزينها على شكل دهون، ويقل احتمال تراكم الكثير من الدهون لدى أولئك الذين يتمتعون بعملية التمثيل الغذائي الأسرع لأنه يقع حرقها بشكل أسرع.
ويمكن للمركبات الأخرى الموجودة في الشاي أن تزيد من مستوى الهرمونات التي تخبر الخلايا الدهنية بتكسير الدهون. وهذا يطلق الدهون في مجرى الدم ويجعلها متاحة للاستخدام كطاقة.
كما أنه يحتوي على كمية قليلة من الكافيين وهو منبه معروف جيدا في المساعدة على حرق الدهون وتحسين أداء التمارين.
وفي إحدى الدراسات، توصلت النتائج إلى أن الرجال الذين شربوا كوبا من الشاي الأخضر قبل التمرين أحرقوا دهونا بنسبة 17% أكثر من الرجال الذين لم يفعلوا ذلك.
ويملك الشاي أيضا فائدة أخرى لفقدان الوزن وهي قمع الشهية، حيث يمكن أن يساعد هذا على استهلاك سعرات حرارية أقل على مدار اليوم ما يعني أنك ستواجه نقصا في السعرات الحرارية، وهي حالة يحتاجها جسمك ليكون قادرا على فقدان أي قدر من الوزن.
ويحدث عجز السعرات الحرارية عندما يحرق جسمك سعرات حرارية أكثر مما يستهلك، ويمكن أن يساعد تناول كوبين من الشاي الأخضر يوميا جسمك على حرق المزيد من السعرات الحرارية بالإضافة إلى مساعدتك على تناول طعام أقل.
ويُقال إن المشروب هو أحد أكثر المشروبات صحة في العالم ويحتوي على كمية قليلة جدا من السعرات الحرارية ما يعني أن أولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا يمكنهم تناول المشروب دون الحاجة إلى القلق بشأن تناول السعرات الحرارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن فقدان الوزن الرياضة ممارسة الرياضة السعرات الحرارية من السعرات الحراریة التمثیل الغذائی الشای الأخضر فقدان الوزن أولئک الذین أن یساعد
إقرأ أيضاً:
عقاقير إنقاص الوزن.. سلاح ذو حدين!
الولايات المتحدة – يسعى العديد من الناس إلى خسارة الوزن باستخدام عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا.
أظهر الباحثون أن الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا.
وتبرز تجربة أرتميس باياندور، مضيفة الطيران البالغة من العمر 41 عاما من إلينوي، مثالا حيا لهذا التحدي. فقد استخدمت عقار “أوزمبيك” لإنقاص 15 رطلا (حوالي 6.8 كغ)، لكنها استعادة وزنها السابق بعد أن توقفت عن تناوله، كما اكتسبت وزنا إضافيا بلغ نحو 7.26 كغ.
وتؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم.
وأوضح فريق البحث السويسري أن الخلايا الدهنية تحمل “ذاكرة” بيولوجية تخبر الجسم بالعودة إلى حالته السابقة حتى بعد فقدان الوزن.
وركز الفريق على دراسة الخلايا الدهنية لأشخاص يعانون من السمنة وأشخاص ذوي وزن صحي. ووجد أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يمتلكون تغييرات جينية دائمة تؤثر على كيفية استخدام خلاياهم للطاقة وتخزينها، حتى بعد فقدان الوزن. وهذه التغييرات تجعل عملية التمثيل الغذائي أقل نشاطا، ما يصعب على الجسم معالجة الطعام دون زيادة الوزن.
وقال البروفيسور فرديناند فون ماين، المعد الرئيسي للدراسة من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ: “هناك آلية جزيئية تحارب فقدان الوزن”.
وأضاف أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تفسير السبب وراء صعوبة احتفاظ بعض الأشخاص بوزنهم بعد اتباع الحميات الغذائية.
وتعد الجينات بمثابة تعليمات بيولوجية، تحكم جميع وظائف الجسم، ويمكن أن تتأثر بتغيرات كيميائية تسمى التغييرات الجينية التي يمكن أن تحدث نتيجة للتأثيرات البيئية، مثل التلوث أو النظام الغذائي في مرحلة الطفولة، وحتى التعرض للصدمات النفسية.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه التغييرات الجينية ترتبط بمجموعة من الأمراض، مثل السرطان واضطرابات تعاطي المخدرات والخرف.
وتشير دراسات أخرى إلى أن تأثير العقاقير المستخدمة في إنقاص الوزن، مثل “أوزمبيك” و”أوويغوفي”، قد لا يكون دائما. فهذه العقاقير، التي تعمل على محاكاة إشارات في الجسم تخبر الدماغ بالشبع، أثبتت فعاليتها في فقدان الوزن، ولكن دراسة حديثة من جامعة نورث وسترن أظهرت أن معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.
المصدر: ديلي ميل