الصحة العالمية تدعو إسرائيل "باسم الإنسانية" الامتناع عن شن هجوم على رفح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
دعت منظمة الصحة العالمية، دولة الاحتلال الإسرائيلي للامتناع عن شن هجوم على رفح باسم الإنسانية.
وفي وقت سابق، دحضت منظمة الصحة العالمية الاتهامات التي وجهتها إسرائيل لها خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة، والتي زعمت فيها أن المنظمة "تتواطأ" مع حركة حماس "وتغض الطرف" عن معاناة الرهائن المحتجزين في غزة.
وفي بيان صدر بتاريخ 26 يناير 2024، قال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: "إن مثل هذه الادعاءات الكاذبة ضارة ويمكن أن تعرض للخطر موظفينا الذين يخاطرون بحياتهم لخدمة الضعفاء". وشدد على أن منظمة الصحة العالمية - باعتبارها إحدى وكالات الأمم المتحدة - محايدة وتعمل من أجل صحة ورفاهية جميع الناس.
وفي خبر متصل، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنباء عن وقوع قتال عنيف يوم أمس في خان يونس بالقرب من مستشفيات الأقصى وناصر والأمل والخير. وأشارت التقارير أيضًا إلى أن المدنيين الفلسطينيين حاولوا الفرار إلى مدينة رفح الجنوبية المكتظة بالفعل، على الرغم من عدم وجود ممر آمن.
كما قامت منظمة الصحة العالمية ووكالة الأونروا بالمساعدة على إجلاء 45 مصابًا من مركز تدريب خان يونس وتوفي أحدهم في الطريق، إلا أنهما لم تتمكنا من إجلاء جميع المصابين بسبب القتال، وفقا للدكتور تيدروس. ودعا إلى حماية جميع المدنيين والعاملين في المجالين الإنساني والصحي، مكررا دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وبحسب المنظمة، هناك 14 مستشفى تعمل بشكل جزئي من أصل 36 مستشفى في غزة، سبعة منها في الشمال وسبعة في الجنوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال الاسرائيلي حماس منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
عدن تحتضن اجتماعاً مشتركاً لتقييم تدخلات منظمة الصحة العالمية في القطاع الصحي
شمسان بوست / خاص:
عقدت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، اجتماعاً موسعاً للجنة التنسيقية المشتركة مع منظمة الصحة العالمية، برئاسة وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح، وذلك في العاصمة المؤقتة عدن.
ناقش الاجتماع تقارير الإنجاز والتقييم الخاصة بأنشطة المنظمة في مختلف البرامج الصحية، مستعرضاً ما تحقق من تدخلات فعلية، والصعوبات التي واجهت تنفيذ بعضها، إلى جانب مناقشة الرؤى والخطط المستقبلية لما تبقى من المشاريع المشتركة بين الجانبين.
وشارك في الاجتماع نائب وزير الصحة الدكتور عبدالله دحان وعدد من المختصين، حيث تم استعراض تدخلات برامج الطوارئ، ودعم البنك الدولي، إلى جانب المستجدات في مجالات المياه والإصحاح البيئي، والتغذية، ورعاية الأمومة والطفولة، والصحة النفسية والعقلية، ومكافحة الملاريا ونواقل الأمراض، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتعزيز الوصول إلى الطاقة النظيفة، وملفات صحية أخرى ذات أولوية.
وأكد الوزير بحيبح خلال كلمته على أهمية تعزيز التنسيق بين الوزارة والمنظمة لضمان فاعلية التنفيذ وتسريع وتيرة العمل، مشيراً إلى أن اللقاء تطرق إلى قضايا محورية من شأنها دفع عجلة التعاون وتحسين الأداء المشترك. كما شدد على ضرورة تبادل الآراء البنّاءة والأخذ بالملاحظات الإيجابية،