بوابة الوفد:
2024-11-05@15:38:13 GMT

أطعمة تبطئ شيخوخة الجسم.. خبيرة تغذية تكشف

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

كشفت الدكتورة أوكسانا ميخاليفا أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية الروسية، أن هناك عوامل رئيسية تلعب دورا في عملية الشيخوخة.

ووفقا لها، العوامل الرئيسية هي الالتهاب المزمن الذي يتطور ببطء، والإجهاد التأكسدي، وتطور تصلب الشرايين، وبالتالي شيخوخة الأوعية الدموية، وتراكم منتجات السكر النهائية، وتراكم الأخطاء في الجينوم، بسبب تلف المادة الوراثية مع تقدم العمر وانخفاض وظيفة بعض أعضاء الغدد الصماء (خاصة الهرمونات الجنسية).

يمكن أن تتأثر بعض هذه العمليات بشكل خطير بنظامنا الغذائي.

وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أنه يجب تناول الأسماك الدهنية التي تعيش في المياه الباردة.

وتقول: "هذه الأسماك هي مصدر لأحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، التي تعتبر بمثابة واقيات قوية للقلب والأوعية الدموية، وتثبط الالتهابات المزمنة، وتحمي من الإجهاد التأكسدي، كما تمنع هشاشة العظام وتحافظ على شباب البشرة. وبالمناسبة، أفضل الأسماك هي سمك الرنجة والماكريل". 
وتأتي في المرتبة الثانية الفواكه والخضروات وأعشاب مختلفة الألوان. وتقول: "كلما كانت هذه المنتجات أكثر تنوعا، كلما احتوت على مواد كيميائية نباتية خاصة، التي هي أكثر من 1000 مادة. وجميعها مضادات أكسدة طبيعية، ما يعني أنها تحمينا من الشيخوخة. لذلك يجب على البالغين تناول ما لا يقل عن 500 غرام من الفواكه والخضروات يوميا.

وبالإضافة إلى ذلك، يجدر الانتباه إلى الحبوب الكاملة والبقوليات، بما في ذلك الخبز والمعكرونة المصنوعة منها.

وتقول: "تحتوي الحبوب الكاملة والبقوليات على الكثير من الألياف الغذائية وفيتامينات مجموعة В والبروتين. الألياف الغذائية، تحمي من الأورام المعوية وهي بالإضافة إلى ذلك مادة غذائية للميكروبات الحيوية في الأمعاء. التي تمنع مقاومة الأنسولين وتحمي من التكوين المفرط للمنتجات النهائية للغلوزة".

وتحتل منتجات الألبان قليلة الدسم وغير المحلاة وفقا لها المرتبة الرابعة، فهي مصدر مهم للكالسيوم وتحمي من هشاشة العظام.

وتقول: "وتحتل منتجات اللحوم الخالية من الدهون كمصدر للبروتين (بما في ذلك الكولاجين) المرتبة الخامسة. اللحم الأبيض للدواجن والديك الرومي، ولحم الأرانب. تحافظ هذه الأطعمة البروتينية على صحة البشرة والشعر وتحافظ على الكتلة العضلية، وهو أمر مهم جدا. لأن الضمور العضلي المرتبط بالعمر يعتبر أحد العوامل التي تؤدي إلى عملية الشيخوخة. لا تنسوا أن النشاط البدني بالإضافة إلى تناول كمية كافية من البروتين يلعب دورا مهما في الحفاظ على كتلة العضلات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخوخة الغدد الصماء الالتهاب المزمن تصلب الشرايين

إقرأ أيضاً:

عوامل وراثية تساعد في إبطاء شيخوخة الدماغ

روسيا – يدرس العلماء، وبينهم عالم الأحياء الروسي أليكسي موسكاليف، عوامل وراثية يمكن أن تساعد في إبطاء عملية شيخوخة الدماغ.

وشرح عالم الأحياء الروسي أليكسي موسكاليف في كتابه “7 خطوات نحو الوضوح العقلي” ما يعتمد عليه طول عمر الدماغ، وكذلك العوامل البيولوجية التي تؤثر على شيخوخة الدماغ وجينات محددة تجعل الإنسان أقل عرضة للأمراض والعمليات التي تشكل خطورة على الوظائف المعرفية.

فما هي العوامل الوراثية التي تساعد في تقليل التأثير السلبي للإجهاد التأكسدي وكيفية بناء روابط جديدة بين الخلايا العصبية.

وجد العلماء أن بعض المتغيرات الجينية قد تترافق مع تباطؤ التدهور المعرفي وانخفاض خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي المرتبطة بالعمر، مثل مرض ألزهايمر.

وعلم الوراثة العصبية هو الذي يدرس كيفية تأثير الجينات على بنية ووظيفة الدماغ، بما في ذلك عملية الشيخوخة.

وفيما يلي بعض الأمثلة على “جينات طول عمر الدماغ”.

-الجين APOE: يرشد الدماغ إلى كيفية التعامل مع الكوليسترول والدهون الأخرى. ويرتبط أحد متغيرات هذا الجين (APOE e2) بانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وتحسين الذاكرة في سن الشيخوخة.

-الجين BDNF: مسؤول عن تغذية الخلايا العصبية والحفاظ عليها، مما يساعد على تكوين روابط جديدة بينها، ويمكن أن يحمي الدماغ من التوتر والالتهابات، ويحافظ على الوضوح العقلي في سن الشيخوخة.

– ينظم جين FOXO3 العديد من العمليات في خلايا الدماغ، بما فيه إصلاح الحمض النووي، ومكافحة الجذور الحرة، وإعادة تدوير البروتينات التالفة. وتعد بعض المتغيرات من هذا الجين أكثر شيوعا لدى المعمرين وترتبط بصحة معرفية أفضل.

-جينات الساعة البيولوجية CLOCK، BMAL1، PER: تتحكم في إيقاعات الساعة البيولوجية، بصفتها دورات النوم واليقظة والنشاط الهرموني والتمثيل الغذائي. ويساعد الأداء الصحيح لهذه الجينات الدماغ على التعافي أثناء النوم، وصرف الطاقة على النحو الأمثل، والحفاظ على وظائفه لفترة أطول.

-الجين FGF21: بطل خارق حقيقي في مكافحة الشيخوخة. فهو يساعد الدماغ على تنظيم استقلاب الغلوكوز والدهون، ويقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ويحمي الخلايا العصبية من التلف. وتشير الأبحاث إلى أن تنشيط FGF21 قد يحسن الوظيفة المعرفية ويبطئ التنكس العصبي.

-جين كلوثو( Klotho): أطلق على هذا الجين اسم “إلهة القدر” اليونانية التي تغزل خيوط الحياة. ويمكن أن يؤثر على متوسط ​​العمر المتوقع وصحة الدماغ. ويشارك بروتين (كلوثو) في تنظيم العديد من العمليات، بدءا من استقلاب الكالسيوم والفوسفور وحتى الحماية من الإجهاد التأكسدي والالتهابات. وترتبط المستويات العالية منه بالذاكرة الأفضل والذكاء وانخفاض خطر التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.

– الجين ACE1: منظم رئيسي لضغط الدم ووظيفة القلب والأوعية الدموية، ولكنه يؤثر أيضا على الدماغ، حيث ترتبط بعض متغيرات ACE1 بتحسن الصحة المعرفية والذاكرة وسرعة المعالجة في سن الشيخوخة.

– جين IGF1 ومستقبل البروتين IGF1-R. IGF1 (عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1): هو هرمون يحفز نمو وتطور الخلايا، بما في ذلك الخلايا العصبية. كما أنه يشارك في تنظيم استقلاب الغلوكوز، والحماية من الإجهاد التأكسدي والالتهابات. وأظهرت الأبحاث أن المستويات المثالية من IGF1 مهمة للحفاظ على الوظيفة المعرفية ومنع التنكس العصبي. ومع ذلك، فإن الزيادة المزمنة في نشاط IGF1 يمكن أن تساعد في تسريع الشيخوخة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر، بما في ذلك السرطان.

المصدر: تاس

 

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف خطر السمنة على صحة الأطفال في مرحلة البلوغ
  • مضاد حيوي طبيعي.. 9 أطعمة تواجه نزلات البرد الموسمية
  • الكرياتين والحلبة وفيتامين دي منها.. تعرف على السترويدات الطبيعية التي تحاكي عمل التستوستيرون الطبيعي
  • عوامل وراثية تساعد في إبطاء شيخوخة الدماغ
  • دراسة تكشف علاقة غريبة بين تدفئة الجسم والإصابة بالاكتئاب.. لن تتوقع السبب
  • خبيرة تغذية تحذر من مرض خطير يتسلل لجسم الإنسان قبل اكتشافه بسنوات
  • نشرة المرأة والمنوعات|خبير تغذية يقدم أطعمة تساعد على حرق الكوليسترول .. دينا الشربيني تثير الجدل على السوشيال ميديا بإطلالتها
  • خبيرة تغذية تكشف عن مخاطر الطهي البطيء وتأثيره على الصحة العامة
  • الصحة تكشف 8 نصائح هامة للحماية من أمراض الشتاء
  • ترفع المناعة.. 10 أطعمة خارقة تحميك من أمراض الشتاء