بوابة الوفد:
2024-07-01@16:01:40 GMT

أطعمة تبطئ شيخوخة الجسم.. خبيرة تغذية تكشف

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

كشفت الدكتورة أوكسانا ميخاليفا أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية الروسية، أن هناك عوامل رئيسية تلعب دورا في عملية الشيخوخة.

ووفقا لها، العوامل الرئيسية هي الالتهاب المزمن الذي يتطور ببطء، والإجهاد التأكسدي، وتطور تصلب الشرايين، وبالتالي شيخوخة الأوعية الدموية، وتراكم منتجات السكر النهائية، وتراكم الأخطاء في الجينوم، بسبب تلف المادة الوراثية مع تقدم العمر وانخفاض وظيفة بعض أعضاء الغدد الصماء (خاصة الهرمونات الجنسية).

يمكن أن تتأثر بعض هذه العمليات بشكل خطير بنظامنا الغذائي.

وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أنه يجب تناول الأسماك الدهنية التي تعيش في المياه الباردة.

وتقول: "هذه الأسماك هي مصدر لأحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، التي تعتبر بمثابة واقيات قوية للقلب والأوعية الدموية، وتثبط الالتهابات المزمنة، وتحمي من الإجهاد التأكسدي، كما تمنع هشاشة العظام وتحافظ على شباب البشرة. وبالمناسبة، أفضل الأسماك هي سمك الرنجة والماكريل". 
وتأتي في المرتبة الثانية الفواكه والخضروات وأعشاب مختلفة الألوان. وتقول: "كلما كانت هذه المنتجات أكثر تنوعا، كلما احتوت على مواد كيميائية نباتية خاصة، التي هي أكثر من 1000 مادة. وجميعها مضادات أكسدة طبيعية، ما يعني أنها تحمينا من الشيخوخة. لذلك يجب على البالغين تناول ما لا يقل عن 500 غرام من الفواكه والخضروات يوميا.

وبالإضافة إلى ذلك، يجدر الانتباه إلى الحبوب الكاملة والبقوليات، بما في ذلك الخبز والمعكرونة المصنوعة منها.

وتقول: "تحتوي الحبوب الكاملة والبقوليات على الكثير من الألياف الغذائية وفيتامينات مجموعة В والبروتين. الألياف الغذائية، تحمي من الأورام المعوية وهي بالإضافة إلى ذلك مادة غذائية للميكروبات الحيوية في الأمعاء. التي تمنع مقاومة الأنسولين وتحمي من التكوين المفرط للمنتجات النهائية للغلوزة".

وتحتل منتجات الألبان قليلة الدسم وغير المحلاة وفقا لها المرتبة الرابعة، فهي مصدر مهم للكالسيوم وتحمي من هشاشة العظام.

وتقول: "وتحتل منتجات اللحوم الخالية من الدهون كمصدر للبروتين (بما في ذلك الكولاجين) المرتبة الخامسة. اللحم الأبيض للدواجن والديك الرومي، ولحم الأرانب. تحافظ هذه الأطعمة البروتينية على صحة البشرة والشعر وتحافظ على الكتلة العضلية، وهو أمر مهم جدا. لأن الضمور العضلي المرتبط بالعمر يعتبر أحد العوامل التي تؤدي إلى عملية الشيخوخة. لا تنسوا أن النشاط البدني بالإضافة إلى تناول كمية كافية من البروتين يلعب دورا مهما في الحفاظ على كتلة العضلات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخوخة الغدد الصماء الالتهاب المزمن تصلب الشرايين

إقرأ أيضاً:

النظام الغذائي الصحي يساعد على معالجة الإكتئاب

الإكتئاب هو اضطراب نفسي ينطوي على تقلب المزاج او الاهتمام بالأنشطة لفترات طويلة من الزمن، ويختلف الاكتئاب عن التقلبات المزاجية والانفعالات العابرة نحوؤتحديات الحياة اليومية، وفي هذا الصدد  أعلنت الدكتورة يلينا ليفانتسوفا خبيرة التغذية الروسية، أن الاختيار الصحيح للأطعمة يمكن أن يساعد على التخلص من الاكتئاب لأن الحالة النفسية للإنسان مرتبطة بصحة الأمعاء.

وتشير الخبيرة إلى أنه وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 260 مليون شخص في العالم من الاكتئاب، في حين أن 30- 40 بالمئة منهم لا يشعرون بتأثير تناول الأدوية. لذلك يبحث العلماء بنشاط عن أسباب غير واضحة لهذا المرض وطرق جديدة لعلاجه، وقد أصبح معروفا أن الاضطرابات النفسية يمكن أن تنشأ بسبب مشكلات في البكتيريا المعوية.

وتقول: "هناك اتصال بين الدماغ والأمعاء على مستوى الجهاز العصبي، بالإضافة إلى وجود جهاز عصبي معوي خاص به، يتفاعل الجهاز الهضمي مع الجهاز العصبي المركزي من خلال العصب المبهم. وإذا تخيلنا مجازا، أنه يقطع شوطا طويلا من الجهاز العصبي المركزي عبر أعضاء مختلفة من الصدر والرئتين والقلب وينزل نحو الأمعاء، فإنه مثل "عربة تلفريك" توفر المعلومات في كلا الاتجاهين إذا كانت الأمعاء متعبة، يعني أن الجهاز العصبي متعب أيضا".

وتشير الخبيرة، إلى أن ميكروبيوم الأمعاء "مسؤول" عن إنتاج الهرمون المؤثر في الحالة المزاجية.

وتقول: "ينتج 90 بالمئة من هرمون السيروتونين بفضل الأمعاء. وهذا الهرمون أحد هرمونات السعادة. وعند حدوث اضطرابات معينة في ميكروبيوم الأمعاء يحدث انقطاع في إنتاج السيروتونين، وبالتالي يتم إرسال إشارات غير كافية إلى الدماغ وتظهر حالة الاكتئاب".

ووفقا للطبيبة، السبب الآخر للاضطرابات النفسية هو نقص الفيتامينات التي تضمن الأداء الطبيعي لجهاز العصبي.

وتقول: "يعتبر ميكروبيوم الأمعاء في الواقع مصنعا لإنتاج ما يحتاجه الجسم من أجل الأداء الطبيعي لجميع الأنظمة، ولكن قد يضطرب عمله بسبب نقص فيتامينات В (B9، B12)، الضرورية والمهمة للصحة النفسية. لذلك غالبا ما يصف الأطباء جرعات إضافية منها. ومن ناحية أخرى، فإن نقص فيتامين D والمغنيسيوم والزنك والسيلينيوم وعدم توازن الحديد في الجسم يمكن أن يسبب اضطراب عمل الميكروبيوم".

وتوصي الخبيرة بضرورة تناول ما لا يقل عن 400 غرام من الفواكه والخضروات في اليوم.

وتقول: "أظهرت دراسة كبيرة أجريت قبل عدة سنوات، شملت 300 ألف شخص يعانون من الاكتئاب، أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، يزيد فعالية الأدوية بنسبة 40-45 بالمئة. واستنتج الباحثون أن كل 100 غرام من الخضار والفواكه التي يتناولها الشخص في اليوم يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 5 بالمئة. وبالإضافة إلى ذلك، يجري العمل حاليا على ابتكار ما يسمى بالمضادات الحيوية النفسية، التي هي عبارة عن سلالات مختلفة من البكتيريا ذات التأثيرات المضادة للاكتئاب والقلق التي مع مرور الوقت قد تصبح بديلا للعلاج الدوائي".

مقالات مشابهة

  • استشاري تغذية يحذر من خطورة السهر صيفا (فيديو)
  • «التجارة» تغلق بسطتين لبيع الأسماك في سوق شرق
  • ماذا يحدث للجسم عند شرب القهوة يوميًا؟.. خبيرة تغذية تكشف مفاجأة
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين فقدان الأسنان وخطر زيادة الوزن
  • خبير تغذية يوضح أهمية تناول المرق وتأثيره على الصحة العامة
  • أطعمة تجعل رائحة الجسم كريهة خلال الصيف
  • تناول العصيدة على الإفطار يعزز فقدان الوزن.. خبيرة تغذية تكشف أفضل الأنواع
  • النظام الغذائي الصحي يساعد على معالجة الإكتئاب
  • أطعمة تعمل على تطهير الجسم من السموم
  • أطعمة تنظف الجسم من السموم