أطعمة تبطئ شيخوخة الجسم.. خبيرة تغذية تكشف
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشفت الدكتورة أوكسانا ميخاليفا أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية الروسية، أن هناك عوامل رئيسية تلعب دورا في عملية الشيخوخة.
ووفقا لها، العوامل الرئيسية هي الالتهاب المزمن الذي يتطور ببطء، والإجهاد التأكسدي، وتطور تصلب الشرايين، وبالتالي شيخوخة الأوعية الدموية، وتراكم منتجات السكر النهائية، وتراكم الأخطاء في الجينوم، بسبب تلف المادة الوراثية مع تقدم العمر وانخفاض وظيفة بعض أعضاء الغدد الصماء (خاصة الهرمونات الجنسية).
وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أنه يجب تناول الأسماك الدهنية التي تعيش في المياه الباردة.
وتقول: "هذه الأسماك هي مصدر لأحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، التي تعتبر بمثابة واقيات قوية للقلب والأوعية الدموية، وتثبط الالتهابات المزمنة، وتحمي من الإجهاد التأكسدي، كما تمنع هشاشة العظام وتحافظ على شباب البشرة. وبالمناسبة، أفضل الأسماك هي سمك الرنجة والماكريل".
وتأتي في المرتبة الثانية الفواكه والخضروات وأعشاب مختلفة الألوان. وتقول: "كلما كانت هذه المنتجات أكثر تنوعا، كلما احتوت على مواد كيميائية نباتية خاصة، التي هي أكثر من 1000 مادة. وجميعها مضادات أكسدة طبيعية، ما يعني أنها تحمينا من الشيخوخة. لذلك يجب على البالغين تناول ما لا يقل عن 500 غرام من الفواكه والخضروات يوميا.
وبالإضافة إلى ذلك، يجدر الانتباه إلى الحبوب الكاملة والبقوليات، بما في ذلك الخبز والمعكرونة المصنوعة منها.
وتقول: "تحتوي الحبوب الكاملة والبقوليات على الكثير من الألياف الغذائية وفيتامينات مجموعة В والبروتين. الألياف الغذائية، تحمي من الأورام المعوية وهي بالإضافة إلى ذلك مادة غذائية للميكروبات الحيوية في الأمعاء. التي تمنع مقاومة الأنسولين وتحمي من التكوين المفرط للمنتجات النهائية للغلوزة".
وتحتل منتجات الألبان قليلة الدسم وغير المحلاة وفقا لها المرتبة الرابعة، فهي مصدر مهم للكالسيوم وتحمي من هشاشة العظام.
وتقول: "وتحتل منتجات اللحوم الخالية من الدهون كمصدر للبروتين (بما في ذلك الكولاجين) المرتبة الخامسة. اللحم الأبيض للدواجن والديك الرومي، ولحم الأرانب. تحافظ هذه الأطعمة البروتينية على صحة البشرة والشعر وتحافظ على الكتلة العضلية، وهو أمر مهم جدا. لأن الضمور العضلي المرتبط بالعمر يعتبر أحد العوامل التي تؤدي إلى عملية الشيخوخة. لا تنسوا أن النشاط البدني بالإضافة إلى تناول كمية كافية من البروتين يلعب دورا مهما في الحفاظ على كتلة العضلات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة الغدد الصماء الالتهاب المزمن تصلب الشرايين
إقرأ أيضاً:
أجزاء الأشجار مميزة في طهي الطعام
لم يعد الطهي يقتصر على ثمار الفاكهة والخضراوات فحسب، ولكن يمكن الآن الاستعانة بالعديد من أوراق الأشجار وزهورها وإبرها، الصالحة للأكل، والتي من شأنها أن تضيف مذاقا بريا للأطعمة.
وتقول فيكتوريا لورينتس، وهي خبيرة ألمانية في النباتات البرية ومؤلفة كتاب الطبخ، "الأشجار اللذيذة" الصادر باللغة الألمانية، إن "الأشجار الحمضية هي الأشجار المثالية كبداية، لأن أوراقها وزهورها لها نكهة جوزية خفيفة".
وبالإضافة إلى الأشجار الحمضية، فإن الأوراق والإبر الموجودة في أشجار القيقب والزان والتنوب دوجلاس والتنوب والصنوبر واللاركس والتنوب الفضي، تعتبر كلها اختيارات ممكنة أيضا.
غير أنه لا يمكن تناول أغلب الأشجار النفضية إلا خلال فترة قصيرة من الوقت، بحسب ما تقوله لورينتس (33 عاما) التي نشأت في ميونيخ.
وتوضح لورينتس أن طعم أوراق أشجار الزان والقيقب، لا يكون لذيذا إلا عندما تخرج من براعمها، حيث إنها تصير بعد ذلك أكثر صلابة ومرارة.
ومن الممكن استخدام الصنوبريات طوال العام. ويعتبر الاستثناء الوحيد هو أشجار اللاركس، وهي الشجرة الصنوبرية الوحيدة التي تفقد إبرها في الشتاء.
وتعتبر الصنوبريات مسؤولة بشكل عام عن روائح الحمضيات: حيث تذكرنا شجرة التنوب الفضي مثلا باليوسفي، والتنوب دوجلاس بالبرتقال. أما اللاركس والتنوب - أي التنوب الأحمر - فتكون أكثر شبها بالليمون، بينما تصف لورينتس رائحة الصنوبر بأنها "أقرب إلى الفلفل بعض الشيء".
وهناك فرق بين أشجار الحمضيات الصيفية والشتوية، وكلاهما طعمه جيد.
ومن ناحية أخرى، تصف لورينتس رائحة أوراق أشجار الزان الصغيرة بأنها حامضة مثل قشر التفاح، وتوصي باستخدامها كإضافة للسلطات.
وتقصد لوريتنس بأشجار الزان، أشجار الزان النحاسية، وهو نوع ينمو في البساتين، ويكون طويلاً جدا وله لحاء ناعم وجذوع مستقيمة. وينتمي شجر الدردار، إلى عائلة البتولا، ولا يعتبر مذاقه جيدا.
وتقول قاعدة تجميع أجزاء الأشجار: حتى لو كان المرء سعيدا بعثوره على الشجرة المثالية بالنسبة له، فيتعين على الجميع أن يكونوا معتدلين عند قيامهم بتجميع أجزاء الأشجار.
وتقول لورينتس: "لذلك لا يجب حصاد الأغصان والفروع بالكامل، كما أنه يجب جمع كل شيء بكميات معقولة، دون أن يتسبب ذلك في إلحاق ضرر بالشجرة".
وفي هذا الشأن، ينصح أوتمار ديتس (65 عاما)، مؤلف كتاب "أشجارنا وشجيراتنا الصالحة للأكل" الصادر باللغة الألمانية، بالبدء بأجزاء صغيرة، ولكن لسبب آخر، وهو أن "أي شخص يقدم على تناول أوراق الأشجار أو إبرها لأول مرة، يكون غير معتاد على الطعم البري بعد، ولا سيما المواد المُرّة".